زياد أسود: مشينا مع عون لتصلح غلطك مش لتكمل سرقة ونهب!

زياد أسود: "التيار مؤسسة تجارية... وعون هو مدير القصة كلها"!

في حلقة نارية من برنامج قصتي مع سامنتا مارتين، يفتح النائب السابق زياد أسود الذاكرة ويكشف الأسرار التي غيَّرت مسار التيار الوطني الحر، مُطلقاً سلسلة من الاتهامات المباشرة للقيادة الحالية. أسود، بجرأته المعهودة التي جعلته "صوت المعارضة من الداخل"، يواجه الحقيقة المُرّة بصراحة نادرة في الإعلام اللبناني.

لماذا تراجع زياد أسود عن قضية ناضل من أجلها؟ يكشف أسود اللحظة التي شعر فيها بانحراف التيار، تحديداً بين عامي 2013 و 2018، حيث تحوّل التيار من "حالة وطنية" تسعى لإرساء الدولة والسيادة، إلى "مؤسسة تجارية تعمل في السلطة على حساب الدولة" تستفيد من منافع الملفات والمحاصصة. يصدم أسود الجميع بتأكيده أن الجنرال ميشال عون كان على علم تام بكل ما يجري: "الجنرال هو مدير هالقصه كلها، جبران اليد الوسخة بتنفذ".

يناقش أسود بمرارة مصير الناس المتروكة، منبئاً بأن ذات الناخبين "النايم" أو "المتعصّب" سيعيدون التصويت لـ "السلطويين" و "الحرامية" الذين سرقوا الودائع وعطّلوا الإدارات. كما ينتقد أسود بشدة "مناعة" الأحزاب على حماية الفاسدين والفاشلين (في إشارة للقوات والتيار)، مؤكداً أن "التركيبة الحزبية اللبنانية غير صالحة للحكم". يختم أسود رسالته إلى السياسيين بالقول: "أنبزقوا عليه"، متحدياً كل من يهدده بالقول: "أنا عايز ومستغني... ما حدا فيه يهددني".

00:00 مقدمة صادمة: النائب الذي لا يخشى الكلمة وصوته العالي
00:42 قصة زياد أسود: النائب الذي كان عنصراً في الصليب الأحمر قبل السياسة
04:11 الندم الأكبر: "ندمت إني صدّقت كثير ناس"
07:11 لحظة التأسيس: كيف "صنعنا التيار" وليس "انضممنا إليه"
10:24 التهمة القاصمة: التيار تحوّل إلى "مؤسسة تجارية تعمل في السلطة"
12:35 متى بدأ الانحراف؟ تسويات تحت الطاولة وخضوع لمؤثرات خارجية
14:40 صراع الحصص: لماذا لا وزراء التيار ولا القوات صالحون للعمل الوزاري؟
16:32 نذير الانهيار: مشيل عون وبري كانوا يعلمون بالمؤامرة منذ 2018
17:21 الاتهام المباشر للقيادة: عون المدير وجبران اليد الوسخة
18:46 لو عاد الزمن: "ما بقى فوت بخنادق الوحل"
24:14 لماذا لا يطيقني التيار؟ "أعرف طمطمتهم وزعراناتهم"
28:39 أزمة الدولة: ما السر وراء تعطيل النافعة والسجل العقاري؟
33:42 الحل المستحيل: تغيير النظام السياسي والطوائف التي يحكمها "رأسها في السفارات"
39:19 الودائع والسرقات: الأموال لا تزال تُسرق في البلد رغم الأزمة
41:16 رسالة المواجهة الأخيرة للعماد عون: "نحن مش كنباية بالبيت"