الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان – دورة أكتوبر 2025

في خطاب وُصف بالقوي والواقعي، افتتح جلالة الملك محمد السادس الدورة التشريعية الأخيرة من الولاية البرلمانية الحالية، موجهاً رسائل واضحة للبرلمان، للحكومة، وللشعب المغربي حول أولويات المرحلة المقبلة.
🏛️ أولاً: الجانب السياسي والمؤسساتي
جلالة الملك ذكّر بأن هذه السنة البرلمانية هي الأخيرة في الولاية الحالية، ودعا النواب والمستشارين إلى استثمارها لإنجاز ما تبقّى من القوانين والالتزامات التشريعية.
كما شدد على ضرورة استكمال تنزيل الدستور عبر إخراج القوانين التنظيمية المتبقية، مع تعزيز دور البرلمان في المراقبة والتقييم وربط المسؤولية بالمحاسبة.
ولم يَغِب عن الخطاب التأكيد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية، في الدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
💰 ثانياً: الجانب الاقتصادي والتنمية الترابية
الملك دعا إلى رفع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية وتسريع إنجاز البرامج الجهوية، مؤكداً أن العدالة المجالية ومحاربة الفوارق من أولويات المرحلة.
وشدد على أن المشاريع الاقتصادية الكبرى يجب أن تكون متكاملة مع البرامج الاجتماعية، حتى تلامس حياة المواطن بشكل مباشر.
🧑‍🤝‍🧑 ثالثاً: الجانب الاجتماعي والتواصلي
في الجانب الاجتماعي، ركز الخطاب على أهمية التواصل مع المواطنين، مبرزاً أن دور البرلمان والأحزاب لا يجب أن يقتصر على التشريع، بل على شرح المبادرات الحكومية وتقريبها من المواطن.
كما دعا إلى تفعيل أدوار الأحزاب والمجتمع المدني والإعلام في التأطير والمواكبة، مع الاهتمام بالفئات الهشة واستمرار تنزيل برامج الحماية الاجتماعية.
🌍 رابعاً: البعد الدبلوماسي
أكد الملك على ضرورة انسجام الدبلوماسية الرسمية مع الدبلوماسية البرلمانية والحزبية، مشدداً على توحيد الخطاب والمواقف الخارجية بما يخدم المصالح العليا للمملكة ووحدتها الترابية.
⚖️ وأخيراً: النظرة المستقبلية
الخطاب الملكي حمَل نظرةً استشرافية، حيث أشار جلالة الملك إلى أن الولاية البرلمانية المقبلة ستكون تأسيسية بامتياز، لتكريس الإصلاحات الكبرى وتفعيل النموذج التنموي الجديد.
واختتم الملك بدعوة الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والمواطنة، من أجل مغرب أكثر عدلاً وتنمية وتضامناً.
🎬 الخاتمة:
بهذا الخطاب، وضع جلالة الملك خريطة طريق واضحة لما تبقّى من الولاية الحالية، ورسَم ملامح المرحلة القادمة التي تتطلب عملاً جاداً، وتنسيقاً أوثق بين المؤسسات لخدمة المواطن المغربي.
أهلاً بكم في بوليتيكانو، حيث نسعى لتبسيط الأفكار السياسية المعقدة والمضللة، وتحليلها، وكشف أسرارها وخفاياها. بوليتيكانو هي رؤيتي لشرح لعبة الكراسي. مع أطيب التحيات. يمكنكم التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
Welcome to Politicano, where we seek to simplify complex and misleading political ideas, analyze them, and uncover their secrets and mysteries. Politicano is my vision of explaining the game of chairs. Best regards. You can contact us via email: [email protected]
Bienvenue sur Politicano, où nous cherchons à simplifier des idées politiques complexes et trompeuses, à les analyser et à en percer les secrets. Politicano est ma vision du jeu de chaises. Cordialement. Vous pouvez nous contacter par courriel : [email protected]