تفسير سورة البقرة جزء1 حتى الآية 74 في ظلال القرآن سيد قطب- -تفسير سياسي للقرأن بظل حكم الطواغيت
Автор: Change Time
Загружено: Дата премьеры: 16 апр. 2021 г.
Просмотров: 60 140 просмотров
هذا تسجيبل الجزء الاول من تفسير الراحل سيد قطب لسورة البقرة من كتابه في ظلال القرأن حتى الاية 74 بصوت واضح ومحبب ولغة بسيطة سلسة سليمة واسلوب قصصي مشوق وتلاوة من الشيخ ياسر سلامة , نسأل الله ان يجزي عنا سيد قطب وقارئ هذا التسجيل والتلاوة وكل مستمع الثواب والخير ..
حبذا لو تشارك المادة مع اخرين لتعم الفائدة وتنال الاجر فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : الدال على الخير كفاعله .
ولد سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول 1906 في قرية موشا (محافظة أسيوط) بمصر لأسرة هندية الأصل محافظة وميسورة الحال، وكان والده منتميا إلى "الحزب الوطني" وأمه شديدة التدين. درس القرآن الكريم بكُتاب القرية وأكمله في السنة الرابعة من دراسته الابتدائية (1912-1918). ولم يتزوج قط.
تولى وظائف إدارية وتربوية في وزارة المعارف، ومارس التفتيش في التعليم الابتدائي وأرسلته الوزارة إلى الولايات المتحدة 1948 للتخصص في التربية وأصول المناهج، وبعد عودته قدم استقالته من الوزارة 1952. عرض عليه نظام ثورة 1952 تولي وزارة المعارف فرفض
بدأت كتابات قطب السياسية في النصف الثاني من الأربعينيات، ثم برزت أكثر بعد الثورة على المَلكية 1952 ودخوله السجن، وتجلى نضجها في كتاباته أوائل الستينيات خاصة كتابه "معالم في الطريق".
كان معجبا في ميدان السياسة بحزب "الوفد" وعند انقسامه مال لجناح "السعديين"، ثم انفصل عن الجميع قائلا: "لم أعد أرى في حزب من هذه الأحزاب ما يستحق عناء الحماسة له والعمل من أجله".
يُعتبر من أهم منظّري ثورة 1952 التي قادها ضباط لهم صلة بالإخوان المسلمين، لكن الملابسات التي مرت بها الثورة لاحقا أنهت تحالف الطرفين فصدر حكم بحل الجماعة واعتقل قطب مطلع 1954.
عقب واقعة المنشية 26 أكتوبر/تشرين الأول 1954 -التي قيل إنها دُبرت لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر– اتهـِم الإخوان بالحادثة، واعتقِل مئات منهم بينهم قطب فحُكم عليه بالسجن مدى الحياة ولقي أشد العذاب، وأفرج عنه في مايو/أيار 1964، لكن أعيد اعتقاله بعد أشهر.
شاهد 1957 مذبحة لمعتقلين من الإخوان في سجن طرة جعلته يحكم على النظام الحاكم بأنه "نظام كفر".
أحدث قطب تأثيرا فكريا بالغا في الحركات الإسلامية المعاصرة بمنهجه الذي ركز على مفهوميْن رئيسييْن هما: "الحاكمية" و"الجاهلية المعاصرة". وكتبت في سيرته ومسيرته وفكره عشرات الكتب والأبحاث.
ومن أقواله "انتهيت من فترة الحياة في ظلال القرآن إلى يقين جازم حاسم بأنه لا صلاح لهذه الأرض، ولا راحة لهذه البشرية، ولا طمأنينة لهذا الإنسان، ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة، ولا تناسق مع سنن الكون وفطرة الحياة إلا بالرجوع إلى الله".
وتابع "الرجوع إلى الله له صورة واحدة وطريق واحد.. واحد لا سواه. إنه العودة بالحياة كلها إلى منهج الله الذي رسمه للبشرية في كتابه الكريم، إنه تحكيم هذا الكتاب وحده في حياتها والتحاكم إليه وحده في شؤونها، وإلا فهو الفساد في الأرض والشقاوة للناس والارتكاس في الحمأة والجاهلية التي تعبد الهوى من دون الله".
المؤلفات
بدأها 1936 بكتابه "مهمة الشاعر في الحياة" الذي أتبعه بأكثر من عشرين كتابا لقيت إقبالا كبيرا في الأوساط الإسلامية عالميا، منها: "طفل من القرية" (سيرة ذاتية 1946)، "النقد الأدبي أصوله ومناهجه"، و"التصوير الفني في القرآن"، و"خصائص التصور الإسلامي"، و"المستقبل لهذا الدين"، و"في ظلال القرآن" 1951-1964. وترجمت كتبه بلغات أجنبية.
الوفاة
حُكم عليه بالإعدام شنقا بتهمة قلب نظام الحكم فأعدِم فجر يوم 29 أغسطس/آب 1966.

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: