شاهد أطباق "أوركيمن" الأصيلة بفضاء التذوق في أجواء "إيض إيناير" بتزنيت
Автор: Febrayer TV | فبراير تيفي
Загружено: 2025-01-14
Просмотров: 6473
شاهد أطباق "أوركيمن" الأصيلة بفضاء التذوق في أجواء "إيض إيناير" بتزنيت
مع حلول ليلة 13 يناير من كل سنة، يعيش المغرب على وقع احتفالات لاستقبال رأس السنة الأمازيغية الجديدة "إيض يناير"، وهي واحدة من الطقوس العريقة التي تتم ممارستها في مختلف مناطق البلاد، سواء الناطقة بالأمازيغية أو العربية.
ويمتد هذا التقليد تاريخيا إلى كل بلدان شمال أفريقيا، وحتى بين أفراد الجاليات الأمازيغية في الخارج.
وتتنوع تسميات الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في المغرب حسب المناطق، حيث يوضح الباحث في الثقافة الأمازيغية، الحسين أيت باحسين، أنها تعرف بأسماء مثل "ئض ن ئنّاير" و"ئض ن ؤسكًّاس" و"حاكًّوزا"
ومن أبرز طقوس الاحتفال بسوس إعداد أطباق متنوعة على رأسها "تاكلا"، وهو طعام طقوسي احتفالي بمناسبة دخول السنة الفلاحية أو ما يعرف محليا " ايخف أوسكاس" أو " إيض إيناير" أي ليلة فاتح يناير، تعده كل أسرة، كما تختار بعض الأسر إعداد "أوركيمن" المكونة من 7 أنواع من الحبوب حصيلة السنة الفلاحية من الحمص والشعير والعدس...وتجتمع الأسر حول عصيدة كبيرة "كصعة" خاصة بالبوادي على أنغام أحواش، وتحرص الفتيات والنساء على ارتداء لباس تقليدي مزخرف وبعض الحلي من الفضة.
وتتميز"تاكلا" بسهولة إعدادها، وتتكون من دقيق الذرة أو الشعير، يوضع في الوسط إناء صغير "تيمكليت"يملأ بزيت أركان أو السمن المذاب، وتأكل باليد وتغمس في الإناء الصغير وتؤكل أو توضع كمية من العصيدة في الطبق ويضاف إليها اللبن وتخلط بمعالق خشبية.
لا يقتصر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية على الأكل فقط، بل يكون مصحوبا بعادات وتقاليد ثقافية قديمة، من بينها إختيار صاحب الحظ السعيد، الذي يجد أثناء أكل طبق " تاكلا" نواة التمر"أغرمي" المدسوس في الطبق المعد بهذه المناسبة، ويكون أول عجل يولد بعد ذلك من نصيبه.
وترافق العادات الغذائية بمناطق سوس رقصات الأحواش التي تتحلق فيها النساء والرجال، وتقديم لوحات فنية وأهازيج تعبر عن أمل الفلاح من موسم فلاحي جيد، ومواضيع أخرى اشتهر بها شعراء وروايس المنطقة، وتتبادل الأسر الزيارات فيما بينها للاحتفال... وتحرص ساكنة سوس على التقيد باللباس التقليدي، حيث تتزين الفتيات بحلي وألبسة وأحذية تقليدية سوسية، فيما يحرص الرجال على ارتداء اللباس الرجالي المميز لكل منطقة.
واعتادت الجمعيات بسوس على تنظيم الاحتفالات، إلا أن المختلف هذه السنة، أن مجموعة من الجماعات بسوس تنظم احتفالات رأس السنة بشكل آخر، فبتيزنيت نظمت الجماعة مبادرة " تيفلوين"، ربطت بين المدينة القديمة و " تاركا " كرئة للمدينة، و ذلك لإبراز المعالم التراثية المختلفة ومقومات المدينة. احتفالات تسلط الضوء على التنوع الموروث الثقافي الأمازيغي المحلي ، وما تزخر به من حمولة رمزية و تراثية و ثقافية ودينية واجتماعي، والتي تساهم في ابراز الذاكرة التاريخية والثقافية لتيزنيت.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: