كريم دباغ: السينما المغربية تعيش مرحلة انتقالية بين عقليات قديمة وجيل جديد
Автор: Febrayer TV | فبراير تيفي
Загружено: 2025-12-14
Просмотров: 172
قال المخرج كريم دباغ إن السينما المغربية لم تكن في أفضل حالاتها خلال السنوات الأخيرة، معتبراً أن القطاع يعيش مرحلة انتقالية بين ممارسات قديمة وبوادر جيل جديد يحمل أفكاراً مختلفة ورؤى أكثر تجديداً.
وأوضح دباغ أن المغرب يتوفر اليوم على طاقات شابة تملك قصصاً جميلة وأفكاراً جديدة، غير أن الإشكال يكمن في استمرار بعض العقليات القديمة التي ما تزال حاضرة في طريقة الاشتغال داخل المجال السينمائي. وأضاف أن عدداً من المنتجين والمخرجين في السابق كانوا “يصنعون أفلاماً فقط لأنهم قادرون على تصوير فيلم، لا لأنهم يملكون مشروعاً فنياً حقيقياً”.
وأشار إلى أن مرحلة سابقة من تاريخ السينما المغربية كانت تقوم على منطق الدعم والإنتاج السريع، حيث كان هناك إيقاع معروف ومسبق: فيلم يُصوَّر، دعم يُحصَّل، ثم يُنجَز عمل جديد، دون إعطاء السيناريو ما يستحقه من أهمية. وقال في هذا السياق: “لم يكن يُبذل مجهود حقيقي لصناعة فيلم جيد، لأن الفكرة الأساسية كانت هي إنجاز الفيلم في حد ذاته، وليس جودة العمل”.
وأكد دباغ أن هذا المنطق ما يزال قائماً جزئياً، لكنه بدأ يتغير مع الجيل الجديد من المخرجين والمنتجين الذين أصبحوا أكثر وعياً بأهمية السيناريو وبضرورة الاشتغال الجماعي بين الكاتب والمخرج وباقي الطاقم الفني. وأضاف: “أعتقد أن هذا الجيل يمكنه أن يرفع السينما المغربية إلى مستوى عالمي إذا توفرت له الشروط الصحيحة”.
وتوقف المخرج المغربي عند مسألة اختيار الممثلين، معتبراً أن الإشكال لا يتعلق بالشهرة أو بالاسم المعروف، بل بمدى ملاءمة الممثل للشخصية. وقال: “نحن لا نختار الممثل لأنه مشهور، بل لأنه مناسب للدور، وقادر على أن يمنح الشخصية عمقها الكامل”.
وأوضح أن المعيار الأساسي بالنسبة له هو أن يضيف الممثل شيئاً جديداً إلى العمل، وأن يكون قادراً على الاشتغال مع المخرج ومع رؤية الفيلم ككل، مشدداً على أن السينما ليست تصنيفاً بين فئة A أو B، بل هي انسجام بين السيناريو، والممثل، والرؤية الإخراجية.
وفي حديثه عن الإكراهات البنيوية، أشار دباغ إلى أن هذه الإشكالات لا يمكن تقنينها بالكامل، موضحاً: “لا يوجد قانون يُجبرك على اختيار ممثل درس في معهد معين أو راكم تجربة محددة، فالفن لا يخضع دائماً للنصوص القانونية”.
وختم كريم دباغ تصريحه بالتأكيد على أن بعض الاختيارات في السينما المغربية ما تزال تُبنى على منطق سهل وسريع، بدل البحث الحقيقي عن “الكاركتر” المناسب، معتبراً أن تجاوز هذا الوضع يمر عبر وعي جماعي جديد، يحترم السيناريو ويؤمن بأن الفيلم مشروع فني متكامل، وليس مجرد منتَج قابل للاستهلاك.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | https://febrayer.com
Facebook | / febrayer
instagram: / febrayer
#بارطاجي_الحقيقة
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: