تدشينات الذكرى 50 للمسيرة الخضراء بمكناس.. افتتاح مركز لتفتح الشباب بباب بعماير

في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، أشرف عامل عمالة مكناس والوفد الرسمي المرافق له، اليوم الخميس، على تدشين مشروعين هامين تم إنجازهما في إطار ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.


وبحسب بلاغ صحفي، صادر عن عمالة مكناس، توصل موقع مكناس بريس بنسخة منه، فيتعلق المشروع الأول، بمركز الاتحاد الوطني لنساء المغرب-فرع مكناس الكائن بباب الحجر جماعة مكناس، الذي تم تأهيله وتجهيزه بغلاف مالي ناهز 4 مليون درهم، لفائدة أكثر من 150 مستفيدة، وذلك في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.


ويهدف هذا المشروع، الذي يوفر عرض متنوع لمجموعة من الخدمات بفضل الورشات المتعددة التي يتكون منها، إلى التكوين المهني والتأهيل الحرفي للفئات المستهدفة به من نساء وفتيات في وضعية صعبة في أفق إدماجهن في سوق الشغل وبالتالي تمكينهن من دخل قار وتحسين ظروف ومستوى عيشهن.


أما المشروع الثاني، حسب نفس البلاغ، فيشكل "استجابة حقيقية لانتظارات وتطلعات شباب مدينة مكناس بصفة عامة و أولائك المنحدرين من المدينة العتيقة بصفة خاصة، فيتعلق بمركز لتفتح الشباب الذي تم إحداثه بمنطقة باب بعماير، بجماعة مكناس بتكلفة اجمالية تناهز 5,3 مليون درهم، في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.


ويهدف هذا المشروع إلى تمكين الشباب المستهدفين من مجموعة من الخدمات ذات الطابع التربوي والثقافي والفني من شأنها المساعدة على تشجيع تمدرسهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية في المجالات الثقافية والفنية وتقوية مهاراتهم الشخصية، وهو ما سيسمح بكل تأكيد في تيسير سبل اندماجهم في النسيجين الاقتصادي والاجتماع".


وخلص البلاغ، إلى أن "تدشين هذين المشروعين الهامين ليبرز من جديد الدينامية المتواصلة التي تعرفها عمالة مكناس في إطار تنزيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تجسيدا للرؤية الملكية السامية الرامية الى تحقيق تنمية مندمجة شاملة ومستدامة ترتكز على النهوض بالأوضاع الاجتماعية، والاقتصادي للساكنة ولاسيما تمكين فئتي النساء والشباب من الآليات والقدرات الضرورية للمساهمة الفاعلة في جهود التنمية المحلية".