رد بوتين الغاضب على دبابات الناتو سيزلزل أوكرانيا
Автор: Alhayat History
Загружено: 2023-02-08
Просмотров: 14954
الحرب الدائرة في أوكرانيا للهجوم الروسي على أوكرانيا، أطراف العاصمة كييف، وصارت دول غربية ترسل رسائل للرئيس الأوكراني، مفادها بأنهم مستعدون لمنحه اللجوء السياسي، داعين زيلينسكي إلى الهرب من كييف.
انضم إلى هذه القناة للوصول إلى الامتيازات:
/ @alhayatart
يقف الغرب أمامه عاجزا... سلاح بوتين الجديد
• سلاح روسي جديد.. يقف الغرب عاجزاً أمام بوتين
فضيحة | زيلينسكي يخون بايدن
• فضيحة | زيلينسكي يخون بايدن
بوتين يأمر بتأهب صواريخ أفانغارد العابرة للقارات والأسرع من الصوت التي "لا يمكن" اعتراضها
• بوتين يأمر بتأهب صواريخ أفانغارد العابرة ل...
حصول الأوكرانيين على شتى أنواع الدعم، ومن مختلف الدول الغربية وغيرها، الجيش الروسي ليحقق انتصارات في جبهات عدة، فعاد الجيش الروسي إلى التقدم على حساب الأوكرانيين. الإعلان الألماني الأميركي، بتزويد أوكرانيا بدبابات أبرامز وليبرد، والتي تعتبر من أقوى الدبابات على مستوى العالم، وهي بلا شك، ستغير تسلسل الأحداث وقد تقلب الموازين لصالح الأوكرانيين مرة ثانية،
ولكن، هل سيقبل الرئيس الروسي بذلك؟ وهو الذي يغامر بحياته ومستقبله ومستقبل من حوله، في سبيل النصر في أوكرانيا، ومشروعه الأكبر في خلق عالم متعدد الأقطاب، فيه لروسيا دور أكبر من الذي تلعبه الآن، وهو برمته يعتمد على نتائج الحرب الدائرة في أوكرانيا.
فلماذا تعتبر الدبابات الأميركية والألمانية نقطة فارقة في الصراع الروسي الأوكراني؟ وما الخيارات التي يملكها بوتين للرد على أميركا وألمانيا؟
لمنظومة بانت سير المضادة للطائرات، وقد تم تنصيبها على إحدى المباني التابعة لوزارة الدفاع الروسية، والنظام هو دفاع جوي قصير ومتوسط المدى، أي تم تنصيبه لصد الطائرات أو الصواريخ التي قد تهاجم موسكو، علما أن أوكرانيا لا تملك مثل هذه، لا من ناحية الطائرات الحربية، ولا الطائرات المسيرة، العاصمة الروسية، من قبل دولة غير أوكرانيا، وعلى الأغلب لأجل حلف النيتو، أو ربما تتوقع الإدارة الروسية، أن تزويد أوكرانيا بالدبابات قد يكون بداية لتزويدها بأسلحة جوية أيضا.
الدعم الأميركي الألماني الجديد لأوكرانيا، فالدبابات التي سيتسلمها الجيش الأوكراني، الجيش الروسي في مواجهة هذه الدبابات، امتلاكها الصواريخ المطلوبة لاستهدافها، أو أن الذي تمتلكه لا يكفي لردع هذه الدبابات. بالأسلحة النووية، التي طالما هدد بها الروس، إذ لديهم أنواع أخرى من الأسلحة، ولكنها جميعا ، أو خانة الإبادة الجماعية، في حال روسيا باستخدامها، وهي التي لا تملك خيارات أخرى لمواجهة الدعم الغربي لأوكرانيا، سوى أن تكثف من، والهجمات البرية في هذه المرحلة.
وربما تكون السلطات الروسية قد علمت مسبقا من خلال المخابراتية، بأن أميركا وألمانيا ستزودان أوكرانيا بهذه الدبابات، وغالبا وضعوا خطتهم في حال وصلت الدبابات إلى أوكرانيا، وكمثل لعبة الشطرنج، هم وضعوا احتمالات رد النيتو على خطتهم التصعيدية، لذلك بادروا بوضع أنظمة الدفاع الجوي على أبنيتهم الحساسة، العسكرية أثناء الحرب، لا تختلف كثيرا عن التحركات على رقعة الشطرنج.
وإذا تم استبعاد الأسلحة غير من الآن، فروسيا تملك خيار شن هجمات كبيرة عبر الطائرات الحربية والصواريخ التي تنطلق من البحر، وهي لا تفعل ذلك بكثرة الآن، التكلفة المالية الكبيرة لمثل هذه الأعمال العسكرية، بالإضافة إلى لا يمكن تعويض مثل هذه الصواريخ بسهولة، خصوصا وأن التقارير تتحدث عن إرهاق المصانع الحربية الروسية، ووجود نقص كبير في القوات الجوية، لذلك استعان الروس بالإيرانيين، من أجل تزويدهم بالطائرات المسيرة. الاسلحة غير التقليدي
ومن أجل الاستعداد لمثل هذه التطورات، انضمت هولندا إلى الولايات المتحدة وألمانيا بالتعهد بتقديم أنظمة باتريوت المضادة للطائرات لأوكرانيا، الحالة سيخسر الروس تفوقهم الجوي الكاسح، رغم أن الكفة ستبقى لصالحهم ولن تميل نحو الأوكرانيين، لأن الدفاع وحده لا يكفي تحقيق التفوق، إلا أن ذلك سيشكل خطرا كبيرا على الروس، من خلال التهديد بفقدانهم للمزيد من قواتهم الجوية التي لا يمكن تعويضها بسهولة.
خلاصة الكلام، النيتو يقدم الدعم المطلوب للأوكرانيين من أجل استنزاف القوات الروسية، والاقتصاد الروسي، وربما توجد خطط لاستمرار هذا الدعم لأكثر من سنتين، وإذا لم يستطع الروس إنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا حتى ذلك الوقت، فستخسر موسكو الكثير من القدرات العسكرية والاقتصادية التي تملكها الآن،
وإذا ما قرر النيتو أن يدخل في حرب معها بعد زمن من الاستنزاف، فلن تصمد روسيا طويلا أمام جحافل الحلف، لذلك يهدد بوتين وقادة روسيا الأخرين القنابل النووية، لأنهم يعلمون بأن الوقت ليس في صالحهم، وقد يستخدمون النووي قبل وصولهم إلى.مرةحلة بسبب، وهي مرحلة يمكن أن يُطلق عليها مرحلة اللا عودة، حتى أن القنابل النووية لن تنقذها في حينها، فالحرب الاستنزافية لا تؤثر على القدرات العسكرية فقط، بل الأهم من ذلك، هي تؤثر على التعبئة الجماهيرية والشعبية، وكلما استمرت الحرب فترة أطول، كلما قل التأييد الذي يحظى به الكرملين في داخل روسيا.
وإذ لم يجد بوتين وحكومته طريقة للخروج من الحرب منتصرين، فأن انهيار الدولة الروسية من تفكك الاتحاد السوفيتي، ورغم ذلك، فروسيا تملك فرصة للنصر، من خلال اللعبة السياسية والاقتصادية، أكثر من الفرصة التي تملكها عبر الحرب.
فما رأيك، إلى أين يمض العالم؟

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: