20 مقاتل فلسطينى فى مواجهة 5000 جندى اسرائيلى

في ليلة 6 يونيو 1982، رن هاتف في غرفة عمليات الجيش الإسرائيلي. كان رئيس الوزراء مناحم بيجن على الخط، وكان طلبه واضحًا: "أريد أن أشرب نخب النصر معك غدًا صباحًا... فوق قلعة الشقيف". لم يكن يعلم أن رغبته في التقاط "صورة نصر" سهلة، سيدفع بجيشه إلى واحدة من أكثر الليالي الصعبة في تاريخه، وأن النزهة العسكرية التي خطط لها، كانت في الحقيقة رحلة إلى قلب الجحيم.

هذه هي قصة معركة قلعة الشقيف. قصة كيف تحولت عملية "تنظيف" سريعة كان من المفترض أن تنتهي في ساعة، إلى كابوس استمر 60 ساعة. قصة حفنة من المقاتلين المحاصرين فى مواجهة أقوى وحدة كوماندوز في إسرائيل، وكيف أن رغبة السياسيين لالتقاط صورة، كانت هي الطُعم الذي استدرج جيشًا كاملًا إلى فخ.

في هذه الحلقة، نغوص في تفاصيل هذه الملحمة لنجيب على الأسئلة الحاسمة:

كيف أدت رغبة رئيس الوزراء "مناحم بيجن" بـ"صورة نصر" إلى تغيير الخطة العسكرية في آخر لحظة وإجبار الجيش على مهاجمة هدف كان من المفترض تجاهله؟

ما هو سر العبقرية الهندسية اليائسة؟ وكيف نجح 20 مقاتلًا في تحويل أطلال قلعة صليبية قديمة إلى متاهة موت حديثة تحت الأرض، صمدت أمام أقوى قصف جوي؟

ما هي التفاصيل الكاملة للمعركة التي تحولت من "نزهة عسكرية" إلى جحيم؟

ما هي القصة الحقيقية للمواجهة التي حدثت على قمة القلعة بين رئيس الوزراء وجنوده المنهارين؟ وما هو سر الجملة الشهيرة التي قلبت كل شئ

اكتشف قصة معركة الشقيف التى بدأت كنزهة ثم تحولت الى معركة طويلة