وثائقي الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي
Автор: استهلاكية الخفجي
Загружено: 2025-11-16
Просмотров: 31
في العاشر من جمادى الآخرة عام 1394هـ، الموافق للأول من يوليو 1974م، تأسست الجمعية التعاونية الاستهلاكية لموظفي شركة الزيت العربية .
وتعتبر جمعية الخفجي الأولى في القطاع التعاوني الاستهلاكي كجمعية رائدة، فهي لم تكن مجرد مشروع اقتصادي محدود، بل كانت رؤية واسعة، ورسالة اجتماعية، وخطوة جادة تهدف إلى تحسين حياة الأعضاء وخدمة المجتمع بأكمله.
كان الطموح حاضرًا منذ انطلاق الفكرة، وتجسدت في الهدف قيم التعاون والتكافل في عمل منظم، يتوجه أثره على حياة الناس؛ فتكوّن أول مجلس إدارة من أحد عشر عضوًا مؤسسًا برئاسة الأستاذ عبدالسلام العمري، فانطلقت مسيرة لأربعة عقود، لم تتوقف الجمعية عند حدٍ معين، بل تطورت لتواكب احتياجات العصر.
لا تخلو مسيرة الإنجاز من التحديات، ففي عام 2013م، اندلع حريق هائل دمّر السوق المركزي للجمعية ومستودعاتها، وتسبب بوقف النشاط بالكامل، وشعر بعض مساهمي الجمعية بطي صفحتها.
لكن روح التعاون التي قامت عليها الجمعية منذ تأسيسها لم تسمح بانطفاء جذوة الأمل، فعاد أبناؤها من جديد، ووضعوا خططًا لإعادة نهوضها، ففتحت أبوابها؛ ولتبدأ مرحلة أقوى وأوسع.
وفي عام 2018م، اجتمع الأعضاء في جمعية عمومية عادية اتخذت قرارات مهمة غيّرت مسار العمل، فتم تعديل الاسم إلى: الجمعية التعاونية الاستهلاكية بالخفجي – استهلاكية الخفجي، مع فتح باب العضوية لأبناء وبنات المحافظة.
بهذا التحول أصبحت الجمعية أكثر شمولًا، وأوسع أفقًا، وأكثر قربًا من المجتمع المحلي، لتكون مظلة للجميع لا لفئة محددة فقط.
“وبفضل تلك الجهود الجبارة، انطلقت رحلة البناء من جديد، على أرض مساحتها ٥٠٠٠ متر مربع، شُيّد المبنى الجديد للجمعية من ثلاثة أدوار شامخة تعكس حجم الطموح، خُصص الطابق الأرضي منها للسوق المركزي بمساحة 1784 مترًا مربعًا، بينما خُصصت الأدوار الأخرى للاستثمار والخدمات.
عام 2025 شكّل نقلة نوعية في تاريخ الجمعية، إذ انتقلت إلى سوق جديد مجهز بأحدث الإمكانات، مع توسعة المستودعات وتطوير الأعمال اللوجستية، لتواكب النمو وتحقق استدامة العمل.”
“إن هذه الإنجازات التي تحققت بفضل وتوفيق من الله ثم بالدعم والشراكات لاستكمال هذا المشروع ، حيث قدمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إعانات مالية خلال مراحله، وأسهم بنك التنمية الاجتماعية بالتمويل دون فوائد ضمن برنامج ساهم، وقدم مجلس الجمعيات التعاونيّة دعمًا ماليًا، وعينيًا، ونشيد بمساهمي الجمعية الذين تخلوا عن أرباحهم لخمس سنوات في سابقة تعاونية فريدة، تعكس ولاءهم للعمل التعاوني، فهذا الدعم الحكومي والمؤسسي والمجتمعي كان رافدًا أساسيًا لتجاوز التحديات، وعنصرًا فعالًا في تحقيق حلم طال انتظاره.
واستمرت الجمعية في القيام بدورها المجتمعي، من خلال رعاية الأنشطة والفعاليات بالمحافظة، تعزيزًا لرسالتها في خدمة المجتمع.
“منذ تأسيسها عام 1974 وحتى اليوم، سطرت استهلاكية الخفجي رحلة حافلة بالصمود والإنجاز، رحلة تحولت فيها التحديات إلى فرص، والأحلام إلى واقع، والطموحات إلى مؤسسات قائمة على أرض الواقع.
هذه ليست مجرد قصة جمعية… بل قصة مجتمع عمل بروح التعاون، وأصر على أن يبني بيديه مستقبلًا أفضل.
خمسون عامًا من الثقة والعطاء، وحاضرٌ يفتح أبواب مستقبل العمل التعاوني.
إنها استهلاكية الخفجي.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: