أذن الغضب | يحيى عفارة

قصيدة | #أذن_الغضب |

الرادود #يحيى_عفارة
الشاعر #حسين_شعيب

ميكساج محمد ابو عليوي
مونتاج حسين صفا
مخطوطة ريماز صفا

حسينية السيدة طوعة


————————-
الحسابات الرسمية للرادود يحيى عفارة

‏Facebook:
‏https://www.facebook.com/profile.php?...

‏Instagram:
‏  / yehia.afara  

‏Telegram:
‏https://t.me/yehiaafara





١/ أذَّنَ الغضبُ .. هاكُمُ الرُتَبُ
سائرُ الناسِ ترابٌ.. وعليْ الذهَبُ

حرَّكَ الفلكَ .. للدُنا مَلكَ .. كُن فتكُن وَحكى..
إن أرادَ بِبَنانٍ .. يُرجِعُ فدكا

للإلهِ سجَد .. فالسجودُ رَعَد .. هذا عليُّ وقد
أرجعَ شمسَ يثربَ .. بأصبعيْن .. يا مولانا علي
وشفرتين .. يا مولانا علي
ولا فتى. إلّا حيدرُنا
في الثقلين. يا مولانا علي


٢/ عنفوان أسد .. مُسندٌ وسند
نورُ رحمانٍ رحيمٍ .. موضعٌ بجسد

من عُلا نزلَ .. للوغى وصلَ .. سيفَهُ قد حملَ
خافَهُ الكلُّ ركوعاً .. والنياحُ علا

ذوالفقارُ سعى .. فالجميعُ نعى .. نفسَهُ واقتنعَ
ليسَ لهُ منجى سوى .. حبُّ علي يا مولانا علي
من أزلِ .. يا مولانا علي
ولا صلاة .. الا بحبِّهِ
نصٌّ جلي .. يا مولانا علي

يا مولانا علي...

٣/ قادرٌ وقدير .. مرتضاً وكبير
آيةُ اللهِ العظمى .. للإله سفير

كانَ نورُ عليِّ .. في السماءِ جلِيّ .. مؤتزِرٌ بحِليّ
أشهدُ أن أبا زينبَ نعمَ وليّ

حينَ طهَ صعد.. للسماءِ قصد.. نورُ عليِّ وَجد
كلَّمَهُ اللهُ بصوتٍ .. علَوي يا مولانا علي
وَكَالدَوي .. يا مولانا علي
أبا تراب .. سبحانَ صانِعَك
ربّاً قوي .. يا مولانا علي


٤/ذا أبو الحسنِ .. عن كلامي غني
عابرُ السبعَ سماواتِ بلا سُفُنِ

غضبةُ الجبروت .. حيُّ ليسَ يموت .. ذكرُهُ أحلى قنوت
قابَ قوسينِ وأدنى .. من سنا الملكوت

حيدرٌ وكفى.. زيّنَ النجفا .. صاحبُ ألفِ صفة
قالعُ بابَ خيبرٍ .. أبو الحسن يامولانا علي
والمؤتمن يا مولانا علي
على عداك.. لعنُ الروافضِ
مدى الزمن . يا مولانا علي