قصص القران.. من هم الراسون الذين أكلوا نبيهم حيا؟ ومن هو نبيهم؟ وكيف عاقبهم الله؟

قصص القران.. من هم الراسون او الرسيون ؟ الذين أكلوا نبيهم حيا ورقصت النساء فوق قبره قصص القران.. من هم الراسون الذين أكلوا نبيهم حيا؟ ومن هو نبيهم؟ وكيف عاقبهم الله؟ قصص القران.. من هم الراسون الذين أكلوا نبيهم حيا؟ ومن هو نبيهم !! ولماذا رقصت النساء فوق قبره؟ يعد القرآن الكريم كنزًا زاخرًا بالقصص التي تحمل في طياتها العبر والحكم، إذ يروي لنا قصصًا عن أممٍ سابقة هلكت بسبب طغيانها، وقبائل ضلّت طريق الهداية فعاقبها الله عقابًا شديدًا. ومن بين القصص التي أثارت فضول الباحثين والمفسرين هي قصة قوم "الراسون" أو "الرسيون"، الذين قيل إنهم بلغوا من الفساد والطغيان حدًا جعلهم يأتون بفعل شنيع لم يسبقه إليه أحد، إذ قتلوا نبيهم وأكلوا لحمه، بل وزادت النساء في طغيانهن فرحن بالرقص على قبره! فمن هم هؤلاء القوم؟ وما تفاصيل قصتهم المروّعة؟ ولماذا عاقبهم الله بعقابٍ عظيم؟ وردت إشارات عن هذه القصة في بعض التفاسير والمرويات التي تتحدث عن أقوام أهلكهم الله بسبب كفرهم وطغيانهم. ويقال إن هؤلاء القوم كانوا يسكنون في منطقةٍ ما بين بلاد الشام أو الجزيرة العربية، وعُرفوا بانحرافهم الشديد عن طريق الحق حتى وصل بهم الأمر إلى ارتكاب واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ. فبدلًا من اتباع نبيهم والإيمان برسالته، تجبروا عليه وقتلوه بأبشع طريقة، حيث قاموا بتمزيقه وأكله، في مشهد يجسد وحشية لا يمكن تصورها. تحكي الروايات أن نبيهم جاء يدعوهم إلى عبادة الله وترك الفساد والوثنية التي غرقوا فيها، ولكنهم أبوا إلا أن يستكبروا ويكذبوا بآيات الله. ولم يكتفوا بالتكذيب فقط، بل وصل بهم الحقد إلى تدبير مكيدة للتخلص من نبيهم نهائيًا. ويروى أنهم بعدما قتلوه، لم يدفنوه باحترام كما جرت العادة حتى مع الأعداء، بل أكلوا لحمه في مشهدٍ يجسد قمة الانحراف الأخلاقي والعقائدي. أما النساء، فقد وصل بهن الفجور إلى حدٍ لا يصدق، إذ لم يكتفين بالمشاركة في هذه الجريمة البشعة، بل انطلقن للاحتفال والرقص فوق قبره استهزاءً وسخريةً من دعوته ورسالته! لم يكن لهذا الظلم أن يمر بلا عقاب، فأنزل الله عليهم عذابًا شديدًا، حيث أصابهم بأسٌ من الله أهلكهم عن بكرة أبيهم، ولم يُبقِ لهم أثرًا يُذكر. ووفقًا لبعض التفسيرات، فقد يكون العذاب قد جاءهم على هيئة زلزالٍ مدمّر، أو ريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ جرفتهم كما جرفت قوم عاد، أو ربما صيحةً من السماء دمرت كل من تبقى منهم. العبرة من قصة الراسون أو الرسيون هذه القصة، وإن لم يرد ذكرها بشكل مباشر في القرآن الكريم، فإنها تتشابه مع قصص كثيرة وردت عن أمم كذبت رسلها وطغت في الأرض فأهلكها الله. والهدف من هذه القصص ليس مجرد السرد التاريخي، بل لاستخلاص العبر والدروس، إذ تحذّرنا من عواقب الظلم والتجبر، وتؤكد أن من يتحدى شرع الله ولا يتعظ بمصير السابقين، فلن يكون مصيره سوى الهلاك. هذه القصة الغريبة تطرح أسئلة كثيرة حول طبيعة البشر عندما يبتعدون عن الفطرة السليمة، فكيف لقوم أن يصل بهم الانحراف إلى أكل نبيهم وقتله؟ وهل ما حدث معهم كان نتيجة طبيعية لفسادهم، أم أن هناك أممًا أخرى سارت على نفس النهج فكانت نهايتها مشابهة؟ في النهاية، تبقى هذه القصة مثالًا حيًا على عدل الله في الأرض، فمن يتبع طريق الهداية يُنعم الله عليه، ومن يسير في درب الظلم والطغيان تكون عاقبته وخيمة، كما كان مصير الراسون أو الرسيون الذين أصبحوا عبرة لمن يعتبر. من هم الراسون او الرسيون ؟ لماذا سمي الراسون او الرسيون بهذا الاسم ؟ من هو نبي الراسون ولماذا اكلوه ؟ لماذا اكل الراسون نبيهم حي ؟ كيف عاقب الله الراسون علي فعلتهم ؟ هل الراسون كان يعبودن الشيطلن حقا ؟ كيف استطاع ابليس ان يخدع قوم الراسون ؟ لماذا ارسل الله جبريل عليه السلام الي الراسون ؟ ومن هو النبي الذي ارسله الله الى الراسون او الرسيون ؟ هل الراسون هم أصحاب الرس ؟ بل ومن هم اصحاب الرس ؟ وكيف عاقب الله أصحاب الرس؟ وهل أصحاب الأيكة هم أصحاب الرس هم الراسون ؟ ولماذا سمي اصحاب الايكة واصحاب الرس بهذا الاسم ؟ كم مرة ذكر الله الراسون في القران؟ ومن هو النبي الذي حبسه في البئر لكي يدومه قربانا لابلس حتي يرضي عنهم ؟ ومن هو النبي الذي كان قومه يعبدون ابليس ؟