تعالوا إلي يا جميع المتعبين: عظة مؤثرة هتريح قلبك - البابا شنودة الثالث

​تتناول هذه العظة المؤثرة لقداسة البابا شنودة الثالث الدعوة الإلهية الأساسية: "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" [01:18]. ويشدد قداسته على أهمية اللجوء إلى الله في الضيقات، خاصةً عندما تصبح الأحمال "فوق الاحتمال" [01:42].
​ملخص أبرز محاور العظة:
​الله هو المدبر القادر على كل شيء:
​يصف البابا شنودة الله بأنه "ضابط الكل" [04:01] الذي يرى ويسمع ويعرف الظاهرات والخفيات [04:22]، وهو الراعي الصالح الذي "يعصب المنكسر القلوب وينادي للمسبيين بالإطلاق" [05:27].
​يؤكد أن يد الله تعمل بقوة ووضوح حينما تتعقد الأمور [06:00]، وأن وعد الكتاب المقدس هو أن الله لا يجربنا فوق ما نطيق، بل يجعل مع التجربة المنفذ [06:36].
​أمثلة لتدخل الله القوي:
​أراح يونان وأنقذه من بطن الحوت [07:31].
​أراح دانيال وأنقذه من جب الأسود [07:41].
​أراح يوسف الصدّيق وأنقذه وهو في السجن [08:03].
​في وقت الضيق، يصعد الملائكة بطلبات الناس ويهبطون بالإجابة، كما حدث مع يعقوب حين قال له الرب: "ها أنا معك وأحفظك" [13:10].
​كيف نلجأ إلى الله؟
​يتم اللجوء إلى الله عن طريق الصلاة، والمزامير، والصوم، والقداسات، والتوبة، وعمل الرحمة، والتمسك بقرون المذبح [08:51].
​يُشدد على خطورة وفشل اللجوء إلى غير الله [14:39]، سواء بالاعتماد على الذات والذكاء البشري [14:48]، أو باللجوء إلى الناس الذين قد يقدمون حلولاً نظرية أو مشاعر دون حلول [16:41].
​يُشير إلى قصيدة كتبها في الخمسينات بعنوان "أغلق الباب وحاجج" يدعو فيها إلى الصلاة والصراخ والدموع لطلب المعونة من الله [15:35].
​الثقة في توقيت الله:
​يؤكد قداسته أن الإيمان بأن الله سيتدخل لابد أن يمنحنا اطمئناناً وسلاماً وشعوراً بالأمن [20:17].
​يُختتم العظة بتأكيد ضرورة ترك أسلوب الحل وموعده لمشيئة الله الصالحة وحكمته، مع الاطمئنان إلى أنه سيعول من يلقي عليه همّه [20:33, 21:00].