قصائد الامام علي عليه السلام/ بالقاء الشاعر احمد زهير
Автор: بيت القصيد
Загружено: 2022-02-05
Просмотров: 751
مجموعة من القصائد (المنسوبة) للامام علي عليه السلام
بصوت الشاعر احمد زهير
يا عَمرو قَد لاقَيتَ فارِسَ هِمَّةٍ
عِندَ اللِقاءِ مُعاوِدَ الإقدامِ
مِن آلِ هاشِمَ مِن سَناءٍ باهِرٍ
وَمُهَذبينَ مُتَوّجينَ كِرامِ
يَدعو إِلى دينِ الإِلَهِ وَنَصرِهِ
وَإِلى الهُدى وَشرائِعِ الإِسلامِ
بِمُهَنَّدٍ عَضبٍ رَقيقٍ حَدُّهُ
ذي رَونَقٍ يَفري الفَقارَ حُسامِ
وَمُحَمَّد فينا كَأَنَّ جَبينَهُ
شَمسٌ تَجَلَت مِن خِلالِ غِمامِ
وَاللَهُ ناصِرُ دينِهُ وَنَبيِّهِ
وَمُعينُ كُلِّ مُوَحِّدٍ مِقدامِ
شَهِدتَ قُرَيشٌ وَالبَراجِمُ كُلها
أَن لَيسَ فيها مَن يَقومُ مَقامي
أَفاطِمَ هاكِ السَيفَ غَير ذَميمِ
فَلَستُ بَرَعديدٍ وَلا بِلَئيمِ
أَفاطِمَ قَد أَبلَيتُ في نَصرِ أَحمَدٍ
وَمَرضاةُ رَبٍّ بِالعِبادِ رَحيمِ
أُريدُ ثَوابَ اللَهِ لا شَيءَ غَيرَهُ
وَرِضوانَهُ في جَنّةٍ وَنَعيمِ
وَكُنتُ اِمرَءاً أَسموا إِذا الحَربُ شَمَّرت
وَقامَت عَلى ساقٍ بِغَيرِ مَليمِ
اَنِمتَ اِبنَ عَبدِ الدارِ حَتّى ضَرَبتَهُ
بِذي رَونَقٍ يَفري العِظامَ صَميمِ
فَغادَرتُهُ بِالقاعِ فَاِرفَضَّ جَمعُهُ
وَأَشفَيتُ مِنهُم صَدرَ كُلِّ حَليمِ
وَسَيفي بِكفِّي كَالشِهابِ أَهُزُّهُ
أَجزُّ بِهِ مِن عاتِقٍ وَصَميمِ
أَنا الصَقرُ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ
عِتاقُ الطَيرِ تَنجَدِل اِنجِدالا
وَقاسَيتُ الحُروبَ أَنا اِبنُ سَبعٍ
فَلَّما شِبتُ أَفنَيتُ الرِجالا
فَلم تَدَعِ السُيوفُ لَنا عَدواً
وَلَم يَدَعِ السَخاءُ لَدَيَّ مالا
فَأَهلاً وَسَهلاً بَضَيفٍ نَزَل
وَاِستَودَعَ اللَهُ إِلفاً رَحَل
تَوَلّى الشَبابُ كَأَنَّ لَم يَكُن
وَحَلَّ المَشيبُ كَأَنَّ لَم يَزَل
فَأَمّا المَشيبُ كَصُبحٍ بَدا
وَأَمّا الشَبابُ كَبَدرٍ أَفَل
سَقى اللَهُ ذاكَ وَهَذا مَعاً
فَنِعمَ المُوَلّي وَنِعمَ البَدَل
أَلا يا رَسولَ اللَهِ كُنتَ رَجائيا
وَكُنتَ بِنا بَرّاً وَلَم تَكُ جافيا
كَأَنَّ عَلى قَلبي لِذِكرِ مُحَمَّدٍ
وَما جاءَ مِن بَعدِ النَبِيِّ المَكاويا
أَفاطِمَ صَلَّى اللَهُ رَبُّ مُحَمَّدٍ
عَلى جَدَثٍ أَمسى بِيَثرِبَ ثاويا
فَدىً لِرَسولِ اللَهِ أُمي وَخالَتي
وَعَمّي وَزَوجي ثُمَّ نَفسي وَخاليا
فَلَو أَنَّ رَبَّ العَرشِ أَبقاكَ بَينَنا
سَعِدنا وَلَكِن أَمرُهُ كانَ ماضيا
عَلَيكَ مِنَ اللَهِ السَلامَ تَحيَةً
وَأُدخِلتَ جَناتٍ مِنَ العَدنِ راضيا
لو صِيغَ مِن فِضَّةٍ نَفسٌ عَلى قَدرِ
لَعادَ مِن فَضلِهِ لَمّا صَفا ذَهَبا
ما لِفَتىً حَسَبٌ إِلّا إِذا كَمُلَت
أَخلاقُهُ وَحَوى الآدابَ وَالحَسَبا
فَاِطلُب فَدَيتُكَ عِلماً وَاِكتَسِب أَدَباً
تَظفَر يَداكَ بِهِ وَاِستَعجِلِ الطَّلَبا
لِلّهِ دَرُّ فَتىً أَنسابُهُ كَرَمٌ
يا حَبَّذا كَرَمٌ أَضحى لَهُ نَسَبا
هَلِ المُروءَةُ إِلّا ما تَقومُ بِهِ
مِنَ الذِمامِ وَحِفظِ الجارِ إِن عَتَبا
مَن لَم يُؤَدِّبهُ دينُ المُصطَفى أَدَباً
مَحضاً تَحَيَّرَ في الأَحوالِ وَاِضطَرَبا
سَتَشهَدُ لِي بِالكَرِّ وَالطَعنِ رايَةٌ
حَبانِيَ بِها الطُهرُ النَبِيُّ المُهَذِّبُ
وَتَعلَمُ أَنّي في الحُروبِ إِذا اِلتَظى
بنِيرانِها اللَيثُ الهَموسُ المُرَجَّبُ
وِمثلِيَ لاقى الهَولَ في مُفظِعاتِهِ
وَفَلَّ لَهُ الجَيشُ الخَميسُ العَطَبطَبُ
وَقَد عَلِمَ الأَحياءُ أَنّي زَعيمُها
وَأَنّي لَدى الحَربِ العَذيقُ المُرَجِّبُ
وَلَمّا رَأَيتُ الخَيلَ تَقرَعُ بِالقَنا
فَوارِسها حُمرُ العُيونِ دَوامي
وَأَقبَلَ رَهجٌ في السماءِ كَأَنَّه
غَمامَةُ دَجنٍ مُلبَسٍ بِقُتامِ
وَنادى اِبن هِندٍ ذا الكِلاعِ وَيَحصُباً
وِكِندَةَ في لَخمٍ وَحَيِّ جُذامِ
تَيَمَّمتُ هَمدانَ الَّذينَ هُمُ هُمُ
إِذا نابَ أَمرٌ جُنَّتي وَحُسامي
وَنادَيتُ فيهِم دَعوَةً فَأَجابني
فَوارِسُ مِن هَمدانَ غَيرُ لِئامِ
فَوارِسُ مِن هَمدانَ لَيسوا بُعُزَّلٍ
غُداةَ الوَغى مِن شاكِرٍ وَشبامِ
وَمن أَرحَبَ الشَمَّ المطاعينَ بِالقَنا
وَرَهُمٌ وَأَحياءُ السَبيعِ وَيامِ
وَمِن كُلِّ حَيٍّ أَتَتني فَوارِسٌ
ذوُو نَجَداتٍ في اللِقاءِ كِرامِ
بِكُلِّ رَدينيٍّ وَعَضبٍ تَخالُهُ
إِذا اِختَلَفَ الأَقوامُ شَعَلَ ضِرامِ
فَخاضوا لَظاها وَاصطَلوا بِشَرارِها
وَكانوا لَدى الهَيجا كَشَربِ مُدامِ
جَزى اللَهُ هَمدانَ الجِنانَ فإِنَّهُم
سِمامُ العِدى في كُلِّ يَومٍ خِصامِ
لِهَمدانَ اَخلاقٌ وَدينٌ يَزينهُم
وَلينٌ إِذا لاقوا وَحُسنُ كَلامِ
وَجَدٌّ وَصِدقٌ في الحُروبِ وَنَجدَةٌ
وَقَولٌ إِذا قالوا بِغَيرِ إِثامِ
مَتى تَأتِهِم في دارِهِم لِضيافَةٍ
تَبِت عِندَهُم في غِبطَةٍ وَطَعامِ
أَلا إِنَّ هَمدانَ الكِرامَ أَعِزَةٌ
كَما عَزَّ رُكنُ البَيتِ عِندَ مَقامِ
أَناسٌ يُحِبّونَ النَبيَّ وَرَهطَهُ
سِراعٌ إِلى الهَيجاءِ غَيرَ كَهامِ
فَلو كُنتَ بَوّاباً عَلى بابِ جَنَةٍ
لَقُلتُ لِهَمدانَ اِدخلوا بِسلامِ
يا جارَ هَمدانَ مَن يَمُت يَرَني
مِن مُؤمِنٍ أَو مُنافِقٍ قَبلا
يَعرِفُني طَرفَهُ وَأَعرِفُهُ
بِنَعتِهِ وَإِسمِهِ وَما فَعَلا
أَقولُ لِلنارِ وَهِيَ تُوقِدُ لِل
عَرضِ ذَريهِ لا تَقرَبي الرَجُلا
ذَريهِ لا تَقرَبيهِ إِنَّ لَهُ
حَبلاً بِحَبلِ الوَصِيِّ مُتَصِلا
وَأَنتَ عِندَ الصِراطِ مُعتَرِضي
فَلا تَخَف عَثرَةً وَلا زَلَلا
أَسقيكَ مِن بارِدٍ عَلى ظَمأٍ
تَخالَهُ في الحَلاوَةِ العَسَلا
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: