قصة ياعابد الحرمين لو أبصرتنا
Автор: رحيل الليل
Загружено: 2024-04-03
Просмотров: 2766
حقيقة قصيدة يا عابد الحرمين
عبد الله بن المبارك هو أحد العلماء الذين اشتهروا إلى جانب العلم بالزهد والورع، إذ كان معروفا بالغنى وكثرة الإنفاق على الفقراء والمساكين وعلى أهل العلم. وكان يحج عاما ويغزو عاماً . وكان أيضا مرابطاً في ثغور القتال، لا يتوانى عن تلبية نداء الج ه اد إذ كان يتقدم في الصفوف الأمامية للجبهات على الدوام، وكان إلى جانب ذلك معروفا بوعظ الخلفاء والولاة في عصره. وكان له صديقاً معروفاً بالتقوى والورع والزهد وكثرة العبادات يسمى الفضيل بن عياض..
وقد حدث مرة أن خرج لقتال الروم فوصلته رسالة من عند الفضيل بن عياض يدعوه فيها إلى ترك الج ه اد والتفرغ لعبادة الله وترك ذلك للرجال الأشداء الذين لا علم لهم.
فأتاه الرد من طرف ابن مبارك على شاكل قصيدة شعرية تبدأ بمناداته “يا عابد الحرمين”،
وأسماه ابن المبارك بهذا اللقلب نظرا لأنه كان يسكن فترة بمكة وفترة بالمدينة، متناوبا في العبادات بين المقامين، لكن ابن المبارك وعلى عكس الفضيل كان يرى أن “الج ه اد أعظم العبادات”، فكتب إليه هذه يقول.
يا عابدَ الحَرَمينِ لوْ أبصرْتَنا لَعلمْتَ أنّك في العبادةِ تَلْعبُ
مَنْ كان يَخْضِبُ خدَّهُ بدموعِهِ فَنُحُورُنا بِدِمَائِنا تَتَخَضَّبُ
أو كان يُتْعِبُ خيلَهُ في باطلٍ فخيولُنا يومَ الصَّبِيْحَةِ تَتْعبُ
رِيْحُ العَبِيْرِ لكمْ ونحنُ عبيرُنا رَهْجُ السَّنابكِ والغبارُ الأطْيبُ
ولقد أتانا مِنْ مَقالِ نبيِّنا قَوْلٌ صحيحٌ صادقٌ لا يُكْذَبُ
لا يَسْتَوِي وغُبارُ خَيْلِ اللهِ في أَنْفِ امرئٍ ودُخَانُ نارٍ تَلْهَبُ
هذا كتابُ اللهِ ينطِقُ بَيْنَنا ليس الشَّهيدُ بميِّتٍ لا يُكْذَبُ
فلما قرأ الفضيل بن عياض هذه الأبيات ذرفت عيناه قال .. " لقد صدق أبو عبد الرحمن ونصح "
موقعي الرسمي: https://www.jabism.com/
تابعني على الفايس بوك: / jabismweb
تابعني على تويتر: / hj_sahli
راسلني: https://jabism.com/%d8%aa%d9%88%d8%a7...
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: