من طرق تسميد النخيل بعد الجداد - م منصور المحمدي

من طرق تسميد النخيل:
تسميد النخيل حسب ما ذكره شيخ المزارعين بالمدينة المنورة الشيخ حليت بن مسلم رحمه الله ( إمام مسجد قباء والمتوفى عام ١٤١٢ للهجرة )
نورد ما ذكره الشيخ حليت بن مسلم رحمه الله عن تسميد النخيل وهي الطريقة المتوارثة عند المزارعين بالمدينة فيما يخص السماد العضوي ، والشيخ حليت من أشهر المزارعين في المدينة المنورة وعمل بالزراعة أكثر من سبعين عام وهو من أهل المدينة الذين عرفوا بالرأي والخبرة والحكمة وهو حجة فيما يتعلق بالزراعة (رحمه الله ) وتولى رئاسة اللجنة الزراعية بالمدينة المنورة لمدة أربعين عام ونسال الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته.

قال رحمه الله:

الطريقة المثلى للتسميد:

تعتمد هذه الطريقة على استخدام السماد بنوعيه ، الحيواني منه والكيميائي فأما السماد الحيواني المكون من روث البهائم وبولها ودمها فيتم التسميد به في فصلي ( القوس والجدي ) وبمعدل مرة واحدة كل سنتين ، ,وتحتاج النخلة الواحدة من السماد الحيواني الى 4 أكياس أو 5 اكياس إذا كان النخل متباعد ، وتقل حاجتها عن ذلك إذا كان متقاربا ، فيفرش السماد في حوض النخلة بسمك متساوي ، ثم تحرث الأرض بعد ذلك بعمق 20 سنتميترا ، وتبقى مكشوفة من 3-4 أيام ، ثم تروى بالماء ريا جيدا ، بمعدل مرة كل خمس ايام .

ولكي تعم الفائدة من التسميد ، فيلزم أن تسمد الأرض أيضا بالسماد الكيميائي ، بمعدل ثلاث مرات كل سنة ، على أن يكون بين الرشة والأخرى 20 يوما ، فترش أرض النخلة الواحدة ب 2 كيلو من السماد المركب ، مع تعشيب الأرض من الحشائش الطفيلية على الدوام ، إما بالمحش أو بالمسحاة .

وهذه المقادير من السماد لا يحتاج اليها إلا كبار النخل ، أما صغاره فيكفيها أقل مما ذكر بحسب حجم نخلة .
نقل :