شاهد على العصر | أحمد طالب الإبراهيمي مع أحمد منصور: الاستعمار الفرنسي للجزائر كان استيطانياً - (1)

#أحمد_منصور #شاهد_على_العصر #أحمد_طالب_الإبراهيمي
يكشف الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي وزير التربية والتعليم والإعلام والخارجية الجزائري الأسبق وأحد القيادات التي شاركت بالثورة الجزائرية مع الإعلامي أحمد منصور في الحلقة الأولي من برنامج شاهد على العصر عن نشأة أحمد طالب الإبراهيمي، وزير الخارجية الجزائري الأسبق، وتأثره بوالده الشيخ البشير الإبراهيمي، أحد مؤسسي جمعية علماء المسلمين ورئيسها، وأثر اعتقال الفرنسيين للشيخ البشير على ابنه، كما تلقي الضوء على نظرة أحمد طالب الإبراهيمي للاستعمار الفرنسي للجزائر، حيث سعى الفرنسيون للسيطرة على شتى مناحي الحياة في الجزائر.

تاريخ الحلقة : 2/6/2013

00:00​​ - المقدمة |
00:15 - السيرة الذاتية للدكتور أحمد طالب الإبراهيمي |
05:58 - الاستعمار الفرنسي يدير المساجد |
09:36 - التأثير النفسي لاعتقال الإمام الإبراهيمي |
14:33 - دور جمعية العلماء في الجزائر بعد 100 عام من الاحتلال الفرنسي؟ |
22:04 - تأسيس جمعية العلماء المسلمين |
27:40 - مذبحة عام 1945 ضد المتظاهرين الجزائرين المطالبين بالاستقلال |
32:08 - المرحلة دي ما الذي شكلته في حياتك من 1948 إلى 1952 ؟ |
38:43 - غيتو في الجامعة الجزائرية |

تحدث أحمد طالب الإبراهيمي وزير الخارجية الجزائري الأسبق، في الحلقة الأولى من شهادته على العصر، عن الاستعمار الفرنسي للجزائر، وتأسيس جمعية العلماء المسلمين، وأثر اعتقال الإمام الإبراهيمي.
وقال الإبراهيمي إن فرنسا احتلت الجزائر 100 عاما من الزمان، بعد مقاومة باسلة قادها الأمير عبد القادر وأحمد باي، وبعد عقدين من الجهاد انهزم الشعب الجزائري، لكنه لم يستكن بل قام بانتفاضات متتالية طيلة القرن 19 أهمها ثورة فاطمة أنسومة في الوسط الجزائري، وثورة المقراني في الشرق، وثورة بوعمامة في الغرب، وكل هذه الانتفاضات أخمدت بالحديد والنار.
وأشار إلى أن الاستعمار الفرنسي يختلف عن أي استعمار أخر، حيث أنه كان استعمارا استيطانيا شمولياً بدأ في الاستيلاء على الأراضي وسياسة التجويع والتفقير ثم انتقل إلى المقومات الشخصية الوطنية من دين ولغة وتراث، فاستولى على المساجد وأوقافها.
وتطرق الإبراهيمي عن تأسيس جمعية العلماء المسلمين 1931، والتي كانت تهدف إلى تصحيح العقيدة وتسليح الناشئة ضد الغزو الثقافي ولعبت دوراً كبيراً في إحياء الدين واللغة والتراث، لافتا إلى أن تأسيسها كان بعد عاما واحدا من احتفال فرنسا بمرور 100 عام على احتلال الجزائر، ظنا منها أنها استطاعت "فرنسة" الجزائر ومحاربة الدين واللغة والتراث.
وتحدث لإبراهيمي عن دراسته الطب بجامعة الجزائر، وقال إن عدد الطلبة المسلمين كانوا 500 طالب من أصل 5000 طالب من أوروبا وفرنسا، في الوقت الذي كان عدد السكان هو العكس 9 ملايين مسلمين ومليون من الأوروبيين، لافتا إلى أن هناك نوعا من الفصل بين المسلمين والفرنسيين.


تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook :   / ahmedmansouraja  
Twitter :   / amansouraja  
YouTube:    / @ahmedmansouraja  
Instagram :   / amansouraja