المتنبي | ألا لا أري الأحداث حمداً ولا ذما - فما بطشها جهلاً ولا كفها حلما | أبو الطيب يرثي جدته
Автор: alrawia - الراوية
Загружено: 2025-11-18
Просмотров: 24
هي قصيدة قالها أبو الطيب المتنبي يرثي بها جدته لأمه وكانت بمنزلة أمٍّ له ، وكان قريباً من بغداد ولكن منعه خصومه فيها بالوشايات من دخولها ، أرسل لجدته كتاباً يخبرها فيه أنّه سوف يقدم عليها ففرحت جداً ثمّ أخبرها خصومه أنّه قد مات ، فماتت حزناً عليه وألما من فراقه.
كانت لهذه الحادثة أثراً خاصاً على نفسية وشخصية أبي الطيب ، فقد أحسّ فيها بقهر وحزن شديد ، ولكنه في قصيدته يظهر التصبر ويتوعد من كان سبباً في حصول هذا الألم.
يبدأ أنّه قد اعتاد من الزمان صروفه ونوائبه فلا يظهر له العجز والخور فيقول
ألا لا أُري الأحداث مدحاً ولا ذمّا **** فما بطشها جهلاً ولا كفها حلما
ثمّ يعبر عن شدة حزنه عليها فيقول
لك الله من مفجوعة بحبيبها **** قتيلة شوقٍ غير ملحقها وصما
ويقول
وما انسدت الدنيا عليها لضيقها **** ولكنّ طرفاً لا أراك به أعمى
ثمّ يتوعد من كان سبباً في ذلك فيقول
لئن لذّ يوم الشامتين بيومها **** لقد ولدت مني لأنفهم رغماً
ثمّ يفخر بنفسه وينهي مرثيته فيقول
وإنّي لمن قوم كأنّ نفوسهم **** بها أنفٌ أن تسكن اللحم والعظما
كذا أنا يا دنيا إذا شئت فاذهبي **** ويا نفس زيدي في كرائهها قدما
فلا عبرت بي ساعة لا تعزني **** ولا صحبتني مهجة تقبل الظلما
وقد جاءت مرثية أبي الطيب في أربعة وثلاثين بيتاً ، وهي من بحر الطويل ، وقافيتها الميم.
#شعر #المتنبي #جدته #رثاء_جدته #بغداد #العراق #رثاء #أبو_الطيب #أبو_الطيب_المتنبي #إلقاء #إنشاد #الرثاء #قصيدة #أدب #ديوان #العرب #اللغة #الشعر_العمودي #الشاعر #بحور_الشعر #بحر_الطويل #الطويل #قافية #روي #الروي #قافية_الميم
#الراوية #الراوية_alrawia
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: