جواب اشكال عدم اختصاص آية التطهير بأصحاب الكساء | السيد كمال الحيدري
Автор: طريق السلام
Загружено: 2018-04-22
Просмотров: 30005
المرجع و الفيلسوف الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| فقه المرأة محاولة لعرض رؤية أخرى 52
تعالوا معنا إلى قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) من الواضح أن الخطاب موجّه إلى نساء النبي بأي دليل؟ نون النسوة هذا اختصاص (وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ..) وأطيعوا الله؟ لا، (وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) الآن لماذا خصص الخطاب بنساء النبي؟ لأنه قبل ذلك قال: يا نساء النبي لستن كأحد لكم حساب خاص انتم (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ) هنا الأعلام ماذا قالوا مباشرة؟ قالوا إنما بدل الضمير من التأنيث إلى التذكير حتى يخرج النساء، صحيح هذا الكلام أو ليس بصحيح؟ لماذا ليس صحيحاً؟ إذا كان القرار ان يخرج نسائه الزهراء من النساء لابد أن تخرج انتهت القضية!
إذن الآية تشملها أو لا تشملها؟ إلا أن تقول لي سيدنا الرواية ذاك بحث آخر، الآن أنا أتكلم بالمنطق والقاعدة اللغوية في النص القرآني، إذا قلت هذا الميم للتذكير علامة المذكر فيشمل أو لا يشمل؟ لا يشمل إذن لماذا بدّل؟ إخراج؟ إذا كان بهذا الشكل فقط نساء النبي؟ حتى يخرج نساء النبي تخرج في ضمنها فاطمة لأنه أنثى أيضاً إذن الآية لماذا بدّلت الضمير الجواب ليس للإخراج وإنما لإدخال الرجال؛ لأنه الآية إذا كانت مستمرة إنما يريد الله ليذهب عنكن الرجس أهل البيت ويطهركن تطهيرا فيدخل رسول الله أو لا يدخل؟ يدخل علي أو لا يدخل؟ يدخل الحسن أو لا يدخل؟ يدخل الحسين أو لا يدخل؟ فإذن الآية لإخراج نساء النبي أو لإدخال الرجال من أهل بيته؟ أصلاً فهمين يصير للآية، أنت لابد تقرر في الرتبة السابقة يعني بحسب قواعدك اللغوية والنحوية أن الميم للمذكّر أو للأعم؟ إذا قلت للأعم هنا يصير عندك مشكلة وهو إذن الآية أخرجت النساء أو لم تخرج النساء؟ لم تخرج لابد يأتي دليل الرواية .
إذن الآية بحسب المنطق اللغوي دالة على الاختصاص بهؤلاء الخمسة أو لا تدل؟ لا تدل، تقول لي إذن من أين نقول النساء خرجن؟ هذا على المبنى اللغوي، إذا قلت أن الميم للتذكير صحيح يخرج نساء النبي وتخرج معها فاطمة، إذن عندك مشكلة، إذا قلت للأعم صحيح انه يمكن إدخال الرجال، ولكن تخرج النساء أو لا تخرج؟ لا تخرج، أفتونا مأجورين.
البعض يقول لي السيد يريد يضعف أدلة العصمة والله لا استطيع أن أقول انك ومن يستحق الخطاب فلا تستحق الخطاب، أنا أتكلم توجد تساؤولات وتوجد إشكالات وتوجد أبحاث لابد أن تطرح حتى نجيب فإن استطعنا أن نجيب نقول الآية دالة، فإن لم نستطع أن نجيب نقول نذهب إلى دليل آخر، وحتى أنا في كتابي العصمة قلت وهذا لعله من أول الكتب التي كتبت يمكن بالضبط قبل عشرين خمسة وعشرين سنة، قلنا إنما بدّل الضمير ليخرج النساء وواقع الأمر هذا صحيح وتأسيس مبناه اللغوي أن الميم للذكور وهذا لا دليل عليه، اليوم اذهبوا وابحثوا من الدليل على أن الميم علامة الذكورية والاختصاص، وان قلتم لا، للأعم أقول إذا كان كذا هذه تخرج الزهراء سلام الله عليها، وإن قلتم أعم إذن الآية أخرجت النساء أو لم تخرج النساء؟ ولم أجد من التفت إلى هذه النكتة إذا وجدتم إلا الرازي في التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب في ذيل هذه الآية المباركة المجلد الخامس والعشرين صفحة 181 يقول: ثم إن الله تعالى ترك خطاب المؤنثات وهو نو النسوة وخاطب بخطاب المذكرين هذه خطأ؛ لأنه لم يثبت عندنا هذا خطاب ماذا؟ وهو بعد ذلك يناقض نفسه، وخاطب بخطاب المذكرين بقوله ليذهب عنكم ليدخل فيه نساء أهل بيته ورجالهم، يقول تبديل الضمير ليس لإخراج النساء بل لإدخال الرجال، من هنا يأتي هذا التساؤل (البعض مع الأسف يقول السيد يذكر الإشكال ولم يذكر الجواب وحقكم لا يوجد إشكال إلا أنا اذكر جوابه نعم في ذاك البحث افترض أن هذا البحث أنا أريد ادخل في الجواب هذا يصير بحث فقه أو يصير بحث كلام أي منهم؟ في محله أنا اجبت وليس انه عندما أشير الى الشبهة لابد أشير إلى الجواب ولكنه نزولاً عند رغبة بعض الأعزة الكبار في الحوزات حتى لا يتشوش ذهنم، أنا لا ادري بمجرد إشكال يتشوش ذهن الأعلام بل هذا اجيبه حتى لا يتشوش ذهنم).
الجواب: إذن إذا دلّت الآية على العصمة يعني الآية فيها دلالة على العصمة، الآيات التي قبلها بيّنت بأنه نساء النبي معصومات أو غير معصومات؟ غير معصومات، إذن خرجن من الآية المباركة؛ لأنه مضمون الآية يدل على العصمة أمّا إذا لم يدل على العصمة كما ناقش البعض في ذلك لم يدل على العصمة، فالمراد من أهل البيت من يعينهم؟ النص الروائي والنص الروائي ماذا قال لنا؟ هذا أمامكم النص الروائي هكذا قال:
شرح مشكل الآثار للطحاوي تحقيق شعيب الارنؤوط مؤسسة الرسالة المجلد الثاني يقول لم يرد بها أنها كانت وان المرادين بما فيها المرادين بما في الآية هم رسول الله وعليٌ وفاطمة وحسن وحسين دون من سواهم، إذن النبي صلى الله عليه وآله قوله وفعله حجة أو ليس حجة؟ قوله وفعله حجة، قال اللهم أن هؤلاء سؤال: هؤلاء للمذكر أو للأعم؟ من أين؟ إذن فاطمة مشمولة أو غير مشمولة؟ لا، مع أن النبي صلى الله عليه وآله هذه عبارته قال: اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فهؤلاء أهل بيتي، واللطيف عنهم مختص أو اعم هذه لابد تحلها أنت في اللغة العربية، ومن هنا أولئك الذين حاولوا تعرفون النكات الأصلية قالوا نحن لا نناقش أبداً في الروايات التي دلت على انه جمعهم تحت الكساء وقال اللهم إن هؤلاء أهل بيتي، ولكن إثبات شيء… من أين تأتون بالحصر؟ نعم النبي صلى الله عليه وآله لحبه الكثير لهؤلاء الأربعة جمعهم ماذا؟ وعندنا روايات أخرى قال أن نسائي أيضاً ماذا؟ تقول أم سلمة أرادت أن تدخل بلي أرادت لخصوصية هؤلاء الخمسة ونحن نقبل هذه الخصوصية ولكن أعطاء الخصوصية شيء والحصر والاختصاص ماذا؟ بأي دليل؟
هذه إشكالات حديثة إلى الآن الذين يتكلمون في الآية مطلعين عليها يقولون، والدليل أن الأحكام الشرعية شاملة لجميع الناس أو ليست كذلك؟
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: