أمينة المفتى

سنة 72.. كان فى شابه جميله قاعده فى بيتها فى فيينا.. بتقرأ الجرنال.. وفجأة عينها وقعت على إعلان للجيش الاسرائيلى.. سلاح الطيران الاسرائيلى محتاج طيارين.. هى قرأت الإعلان فى الجرنال من هنا.. وقامت تجرى على جوزها موشيه براد.. يا موشيه يا موشيه إلحق.. الجيش الاسرائيلى محتاج طيارين بمرتبات كبيرة جدا.. فضحك موشيه وقالها واحنا مالنا.. قالتله مالنا ازاى؟.. احنا مش يهود.. وانت طيار.. والجيش الاسرائيلى محتاج طيارين يهود.. يبقى ملناش دعوة ازاى؟.. فموشيه قالها يا حبيبتى فى حرب بين اسرائيل والعرب.. ايه اللى يرمينا وسط الحرب دى.. أنا لقيت شركة طيران مدنى كويسه هنا فى النمسا.. وهشتغل فيه بمرتب كويس جدا.. احنا هنكمل حياتنا هنا مش فى اسرائيل..

لكن الشابه الجميلة دى فضلت وراه ليل نهار.. وحضراتكم عارفين الذن ع الودان أمر من السحر.. دول هيدونا مرتب منحلمش بيه.. دول هيدونا بيت منحلمش بيه.. دول هيدونا جوازات سفر اسرائيلية.. ده احنا أخيرا هيبقالنا وطن يحمينا ونتحاما فيه.. المهم.. فضلت وراه لحد ما سمع كلامها وخدها وطلع بها على اسرائيل.. وكان منبهر جدا بحفل الاستقبال اللى اترتب له فى المطار.. واللى اكتشف بعد كده.. انه مكنش مترتب له هو.. لكن مترتب لمراته.. تطلع مين مراته دى بقى؟ .. تعالا نعرف الحكاية..






المصادر
https://tinyurl.com/246b9cjx

https://tinyurl.com/yypenjab




#المواطن_سعيد #أمينة_المفتى