شاهد على العصر | عبد الفتاح مورو مع أحمد منصور: تفاصيل حرب بورقيبة على الدين الإسلامي - (3)
Автор: Ahmed Mansour - أحمد منصور
Загружено: 2020-10-18
Просмотров: 8373
#أحمد_منصور #شاهد_على_العصر #عبد_الفتاح_مورو
يكشف عبد الفتاح مورو، أحد مؤسسي حركة النهضة التونسية ونائب أمينها العام مع الإعلامي أحمد منصور في الحلقة الثالثة من برنامج شاهد على العصر عن الحرب الشرسة التي قادها الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة على كل ما هو إسلامي، ويتناول أيضاً تفاصيل الاجتماع التأسيسي الأول للجماعة الإسلامية، وقيامها بدعوة الشباب واستمالتهم إلى المساجد، ثم يتطرق إلى تأثير مالك بن نبي في فكر الجماعة الإسلامية.
تاريخ الحلقة : 12/4/2015
00:00 - المقدمة |
00:17 - محاربة بورقيبة لكل ما هو إسلامي |
02:03 - علاقة عبد الفتاح مورو مع رئيس الشئون الدينية |
05:36 - انشغالنا بالسياسة أفقدنا قواعدنا |
10:50 - الاجتماع التأسيسي الأول للجماعة الإسلامية |
14:42 - اختيار راشد الغنوشي رئيس الاجتماع التأسيسي الأول للجماعة الإسلامية |
16:52 - لقاء عبد الفتاح مورو مع وزير التربية التونسي |
20:54 - قيام الجماعة الإسلامية بدعوة الشباب واستمالتهم إلى المساجد |
26:59 - دور احميدة النيفر في الجماعة الاسلامية |
32:10 - دور المساجد في فترة السبعينات في تونس |
35:32 - القبض على أعضاء الجماعة في مارس 1972 |
40:35 - تأثير مالك بن نبي في فكر الجماعة الإسلامية |
45:53 - نقد مالك بن نبي لفكر سيد قطب |
تحدث الشيخ عبد الفتاح مورو، مؤسس حركة النهضة ونائب أمينها العام، في الحلقة الثالثة من شهادته مع أحمد منصور في برنامج شاهد على العصر عن عداء بورقيبة لكل ما هو إسلامي، وسعيه لفرض الدعوة التحديثية على الشباب، وتطرق لتأثير مالك بني نبي في فكر الجماعة الإسلامية في تونس.
بدأ مورو الحديث عن بورقيبة وخشيته من تغلغل الإسلاميين وسط الناس، لخشيته من مشروعهم الذي وصفه بـ" الرجعي"، مشيرًا إلى أن خلاف بورقيبة معهم خلال تلك الفترة لم لم يكن بشأن الدعوة التحديثية التي كان ينادي بها، ولا في أسلوب إيصالها للناس.
وأشار إلى أن بورقيبة حاول فرض الدعوة التحديثية فرضًا على التونسيين، ما أدى لنفور الشعب منها، وبقت دعوة عملية فوقية، مرحعًا نفور الشباب التونسي من الإسلاميين إلى "لأننا لم نبق أوفياء للشباب مثلما كنا في السابق في الستينيات والسبعينيات، - على حد قوله، معتبرًا الانشغال بالعمل السياسي أفقد الحركة قواعدها في المساجد.
وأضاف أن المساجد اليوم احتلها أصحاب الفكر السطحي والظاهري الذي لا يراعي الواقع"، ويوصي الحركة الإسلامية بأن تمارس وجودها وكيانها في المسجد لأنه محل تربية الأمة.
وتحدث عن أبرز مؤثر في الحركة الإسلامية بتونس، وهو المفكر الجزائري مالك بن نبي والسياسي المغربي علال الفاسي، قائلًا أنه على الرغم من التأثر بجماعة الإخوان، إلا أن فكر الحركة تشعب في بداية تكوينه بهذين الرافدين، والذي يتميز كل منهما بتجربة خاصة.
وقال مورو عن المفكر الراحل ابن نبي أنه كان سابقا لعصره، أعاد للأذهان فكر ابن خلدون، إلا أنه وقع ضحية تواضعه وفكره التقدمي.
وأشار إلى أن الحركة اكتشفت ابن نبي من خلال الملتقيات الفكرية التي كانت تقام في بعض الولايات الجزائرية، ولفت انتباهها فكره الناقد لـ سيد قطب، والذي كان دافعا للحركة في الخروج من العموميات التي قال مورو إنها موجودة في فكر بعض زعماء الإخوان.
أما العالم المغربي علال الفاسي، فيرى مورو أنه ورغم تأثر الفكر الإسلامي التونسي به إلا أنهم كحركة إسلامية تونسية لم يفطنوا إلى ما عدها التجربة الفذة له حيث أسس حزب الاستقلال (1960 ـ 1967)، ولا أحد أثار ضجيجا بشأنه، وقال إنه يجمع بين الدين والسياسة.
وانتقد غياب الإسلاميين في تونس عن القضايا السياسية، بينما انصب اهتمامهم على دعوة الناس للإسلام دون تبني قضاياهم، معترفًا بأن الحركة آنذاك في تونس والمنطقة العربية عمومًا حملت خطاب رجعي لا يثير الشباب ولا يسهم في حملهم على أن يكون لهم خلفية ثقافية وفكر فاعل، مضيفًا أن بورقيبة لم يفطن لتحركات الإسلاميين وانتشارهم بسبب عدم اهتمامهم بالقضايا السياسية.
يذكر أن مورو ذكر في شهادته الثانية أنه إلى جانب راشد الغنوشي وأحميدة النيفر، قاموا بتأسيس الحركة الإسلامية في تونس.
تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook : / ahmedmansouraja
Twitter : / amansouraja
YouTube : / ahmedmansour1
Instagram : / amansouraja
Telegram : https://t.me/Ahmedmansouraja
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: