الحاج حسن عايش وقصة زاوية الشيخ عبدالحميدالسيوطى (دارمناسبات عبدالقادر الجيلانى بالقصير)
Автор: وصفى تمير
Загружено: 2016-11-10
Просмотров: 364
زاوية الشاذلية ( سيدى عبدالقادر الجيلانى) بالقصير أسسها السنوسيون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعتبر مدينة القصير أقدم مدن محافظة البحرالأحمرمن المدن المصرية القليلة و الوحيدة على ساحل البحرالأحمرالغربى باستثناء ميناء عيذاب القديم والذى وطأتها أقدام الرحالة والحجيج والتجار قاصدين الساحل الآخر من البحرالأحمر سواء إلى مدن الساحل الشرقى ينبع –ضبا-الوجه-أملج وغيرها أومدن الحجازفى مكة والمدينة ومن ضمن هؤلاء وتحديداًالحجيج وبعدتحويل طريق الحج البرى عبرسيناء مع الحروب الصليبية واعتداء أرناط أميرحصن الكرك على القوافل التجارية وقوافل الحجيج تحول الطريق أولاًعبرصحراءعيذاب إلى ميناءعيذاب-شمال حلايب بعشرة كيلومترات ثم إلى القصير بعدالهزيمة الوحيدة للعثمانيين على يدقبائل البيجا ومن ضمن هؤلاء الحجيج كانوا حجاج المغرب العربى من المغرب والجزائر وتونس وليبيا والذين طال بهم المقام فى المدن الساحلية المصرية من السلوم وسيدى برانى والاسكندرية فى الساحل الشمالى ثم يركبون النيل حتى فقط أوقوص ثم يشقون وادى الحمامات على الجمال حتى القصير ومن هؤلاء مريدى الحركة السنوسية والتى نسبت إلى مؤسسها الشيخ محمد بن علي السنوسي بن العربي ، يعرف بالسنوسي الكبير ويرجع أصلها لسلالة الأدارسة الذين حكموا المغرب في القرن التاسع.و بعد شعور مؤسسها بضعف المسلمين وتأخرهم دينيًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، فأنشأ حركته و تأثَّر السنوسيُّ بأئمة المالكية وبالإمام أحمد بن حنبل وأبي حامد الغزالي.
تتشدد السنوسية في أمور العبادة، وتتحلى بالزهد في المأكل والملبس. واستطاع السنوسي أن يقيم الزَوايا وهى عبارة عن “مدارس، ومحطات قوافل، ومراكز تجارية، ومراكز اجتماعية، ومستودعات، ومأوي للفقراء، وكان للسنوسيين دوررائع فى نشر تعاليم الدين الصحيح بين القبائل الوثنية وغيرها فى جنوب الصحراء خاصة قبائل غرب أفريقيا فى الدول المتاخمة لحدودبلاد المغرب العربى الجنوبية ومن ضمن تلك الزوايا والتى بناها الشيخ محمد بن عبدالحميدالسيوطى من بلادالمغرب وهو من ينتمى للسنوسيين زاوية الشاذلية و ماتسمى الآن (دارمناسبات سيدى عبدالقادرالجيلانى بالقصير )والتى هى فى الأصل زاوية سنوسية وهى بالمناسبة بجوارمسجدالسنوسى العامربالقصير وهم من أسسوه وخلفها يقبع أضرحة للشيخين أبوالحسن الشاذلى المدفون فى وادى حميثرة بعيداًعن القصير بأكثر من ثلثمائة كيلومترات وعبدالقادر الجيلانى المدفون بالعراق وقدظل الشيخ عبدالحميد السيوطى بمقره يحفظ القرآن الكريم ويستقبل بها من هو فى طريقه للحج عبرميناء القصير حتى وفاته ثم تولاها أحدأفراد عائلة أبوحجازة بالقصير ومع مرور الزمن طالب البعض بملكيتها فاتفق الجميع بحضور مأمور البلدأن تكون ملكية عامة تقام بها مراسم العزاءوغيرها وبدأ أهل القصير المساهمة فى تعميرها ولازال الجزء القديم عليه اللافتة الخشبية بتاريخ 1310هجرية أى أن عمر الزاوية مائة وثمانى وعشرون عاماً وكان الجزء الأكبر للمساهمة للحاج أحمد سوس وغيره من أهل القصير وقدآل الاهتمام بها إلى عائلة النجار بالقصير بجانب إهتمامهم بمسجد السنوسى المتاخم للزاوية ومنهم المرحوم عبدالسلام النجار ثم المرحوم الحاج عبده مصطفى بكرى صاحب التوسعة الكبيرة لمسجد السنوسى وأصبح الآن مصطلح الزاوية مرادف للمندرة أوالخيمة وحالياًيحب البعض تسميتها أوداراًللمناسبات تقام باسم العائلات أوالأحياءبالقصير وعلى شاكلتها يوجدبالقصير مدفن للشيخ عبدالغفار اليمنى فى وسط المدينة وأيضاًآل الإشراف عليها لآل حارس بالقصير حيث دفن بجواره جدهم الأكبر بقرار رئاسى وهكذا تظل زاوية عبدالقادرالجيلانى بالقصير ومؤسسها الشيخ عبدالحميدالسيوطى هى الوحيدة بمصر على ساحل البحرالأحمر وتنسب للسنوسية رغم وجودالعشرات منها بنفس المسمى على طول الساحل الشمالى على البحرالمتوسط.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: