حين يغني القلب بلسان مصر.. مدحت صالح حكاية صدقٍ لا تنتهي

حين يغني القلب بلسان مصر.. مدحت صالح حكاية صدقٍ لا تنتهي

مدحت صالح من الأصوات النادرة التي لم تفقد بريقها رغم تغير الزمن والأذواق.
صوت مصري أصيل عبّر عن مشاعر جيلٍ كامل وغنّى للحب والحنين والخذلان.
ولد في 2 نوفمبر عام 1960 في القاهرة لأسرة بسيطة.
منذ الطفولة أحب الغناء وشارك في حفلات المدرسة.
تخرج في كلية الحقوق بجامعة الأزهر لكنه اختار طريق الفن.
بدأ مشواره من الإذاعة المصرية بصوته المختلف وإحساسه العالي.
أول أغنية له كانت "أكيد" التي أعلنت ولادة نجمٍ جديد في الغناء.
تميّز بصدق الأداء واختيار الكلمات بعناية واحترام الجمهور.
أغنيته "كوكب تاني" كانت نقطة التحول في مشواره وأصبحت علامة في مسيرته.
قدّم عشرات الأغنيات الخالدة منها "وعدي" و"المليونيرات" و"زي ما هي حبها" و"بحلم على قدي" و"الله الله يا سيدي".
عرف كيف يحافظ على توازنه الفني دون أن ينجرف وراء الصخب أو الموجات السريعة.
شارك في التمثيل في المسرح والسينما والتلفزيون وترك بصمات واضحة.
من أبرز أعماله الدرامية "أبو العروسة" و"وبينا ميعاد" و"زهرة وأزواجها الخمسة".
في المسرح قدّم “حزمني يا” وحقق نجاحًا كبيرًا بحضوره الأنيق وصوته المميز.
ظل وفيًا للفن الراقي ولم يغيّر لونه الفني لإرضاء الجمهور.
أعاد إحياء أغاني التراث المصري بروحٍ جديدة عبر حفلات دار الأوبرا.
يؤمن أن الفن الحقيقي لا يشيخ، بل يتجدد مع الزمن.
وراء الأضواء، عاش إنسانًا بسيطًا قريبًا من الناس ومحبًا لهم.
يحرص على الخصوصية ويرى أن الفنان يُعرف بفنه لا بحياته الخاصة.
بعد أكثر من أربعة عقود، ما زال حضوره طاغيًا وصوته مليئًا بالصدق والإحساس.
يغني اليوم كما بدأ بالأمس، بإحساسٍ جديد في كل مرة.
مدحت صالح حالة فنية وإنسانية تذكّرنا أن الصدق هو سرّ البقاء.
حين نشتاق لما هو حقيقي.. نعود إلى صوت مدحت صالح.

إعداد/ شيماء مكاوي
مونتاج/ عصام محمود

رئيس تحرير مجلة أكتوبر وبوابة دار المعارف الإخبارية
محـــــــــــــــــمد أمين

#الفنان_مدحت_صالح_حين_يغني_القلب_بلسان_مصر_حكاية_صدق_لا_تنتهي
#بوابة_دار_المعارف_الإخبارية
#مجلة_أكتوبر