جولة - شارع أمين يحيى . زيزينيا - الى - كورنيش البحر . ميامى - الاسكندرية

جولة - شارع أمين يحيى . زيزينيا - الى - كورنيش البحر . ميامى - الاسكندرية


زيزينيا
حي زيزينيا من الأحياء الراقية في الإسكندرية بمصر. ويقع حي «زيزينيا» في منطقة الرمل بين منطقة جليم ومنطقة جناكليس وحي سان ستيفانو، واخر جنوبها حي باكوس وتنضم الي محطة ترام «قصر الصفا».

ميامى
ميامي هي منطقة سكنية تابعة لشياخة سيدي بشر بحري بحي أول المنتزة بمدينة الإسكندرية في مصر، سُميت بهذا الاسم نسبة إلى مدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية، تستحوذ ميامي على مساحة واسعة من حي أول المنتزة، وهي منطقة سياحية قريبة من شاطيء البحر لذلك يوجد بها عدد كبير من المطاعم والمحال التجارية. تمتد بين شارع خليل حمادة غربًا، وشارع 45 شرقًا، وطريق الكورنيش شمالاً، وطريق ملك حفني ومترو الإسكندرية جنوبًا.

أهم المعالم
خمسة شواطئ.
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
شوارع إسكندر إبراهيم، وملك حفني، وجمال عبد الناصر، وخالد بن الوليد، والعيسوي، وخليل حمادة.
مساجد شرق المدينة، والرحمة، والفاروق، والنور.
كنيسة القديسين.
مستشفيات نيل الأمل، ومار مرقس، والمدينة المنورة.
مدراس سان فنسان، وميامي، وميامي كولدج.


الإسكندرية هي مدينة تجمع بين العراقة والاصالة بفضل تاريخها الممتد منذ عصر الإسكندر الأكبر، حيث يظهر هذا جليًا في شوارعها القديمة كـ شارع فؤاد الذي يمزج الحضارات، وقصورها الملكية الفخمة مثل قصر السلاملك و أنطونيادس، ومكتبتها العظيمة، وموانئها الحيوية، مما يجعلها "عروس البحر الأبيض المتوسط" التي تحتفظ بروح الماضي العريق مع حيوية الحاضر.
مظاهر العراقة والاصالة في الإسكندرية:
التخطيط التاريخي: أسسها الإسكندر الأكبر على نظام المدن الإغريقية، بشوارع متقاطعة (مثل شارع فؤاد التاريخي)، مما يعكس تخطيطًا فريدًا يعود لآلاف السنين.
المباني الأثرية والقصور: تزخر بالقصور الملكية التي تعكس فترات تاريخية مختلفة (بطلمي، روماني، يوناني، إيطالي)، مثل قصر أنطونيادس وقصر السلاملك، والمتحف الملكي للمجوهرات.
الثقافات المتداخلة: مزجت بين الثقافات اليونانية والرومانية والفرنسية والإيطالية، خاصة في مباني شارع فؤاد و"الطريق الكانوبي" القديم، كما يظهر في مزج الطراز المعماري،
المعالم المميزة: تضم مكتبة الإسكندرية، قلعة قايتباي
الموانئ التجارية: ميناء الإسكندرية والدخيلة، شريان تجاري حيوي لمصر منذ العصور القديمة وحتى اليوم، يؤكد دورها المحوري.
باختصار، الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي متحف مفتوح يروي قصة حضارات متعاقبة، محتفظة بـ "ذوق رفيع" وعبق تاريخي يمتزج بالجمال السكندري الأصيل.