الصرخي:{كذب عدو الله} تدليس وكذب قد نسبوه لدلّويه…كذب على دلّويه أو أنه قد كفَّر ابن حنبل والآخرين

{كذب عدو الله} تدليس وكذب قد نسبوه لدلّويه … كُذِّب على دلّويه أو أنه قد كفَّر ابن حنبل والآخرين
….
عنوان آخر..عنوان:
[كُذِّب على دلّويه أو أنه قد كفَّر ابن حنبل والآخرين]
لأنه لو ثبت هذا الكلام عن دلّويه باتجاه الحمَّاني، بتكفيره للحمَّاني، بجعل الحمَّاني من أعداء الله، فهذا الكلام ينسحب وينطبق على ابن حنبل وعلى ابن الجعد وعلى النيسابوري، لأنهم أيضًا كل منهم قد أفتى بكفر معاوية وحالهم حال الحمَّاني، وكل منهم مشمول بكلام دلّويه وهو: {كذب عدو الله}، أي؛ كذب ابن حنبل عدو الله، كذب ابن الجعد عدو الله، كذب النيسابوري عدو الله، كما كذب الحمَّاني عدو الله!! هل يُعقل هذا؟! هل يُعقل هذا؟! هل يُعقل أنَّ دلّويه قد فسَّق وزندق وكفَّر كل هؤلاء؟! هل يُعقل أنه كفَّر كل هؤلاء؟! هل يُعقل أنه قد زندق كل هؤلاء؟! هل يُعقل أنه قد فسَّق كل هؤلاء؟! هل يُعقل أنه قد جعل كل هؤلاء من أعداء الله؟! لا يُعقل، لا يُعقل

إذن يوجد قرائن تشير إلى أنَّ {كذب عدو الله} تدليس وكذب قد نسبوه لدلّويه..منها؛ من هذه القرائن:
١- إنَّ رواية أبي شيخ مضطربة؛ هناك قال: {قال أبو شيخ عن دلّويه} وهنا؛ {قال أبو شيخ قال دلّويه}
{قال أبو شيخ عن دلّويه: سمعتُ الحمَّاني يقول: [كان معاوية على غير ملَّة الإسلام]}، بعد هذا أتى كلام جديد: {قال أبو شيخ}، حتى لا يوجد فيها {وقال أبو شيخ}، هناك قال: {قال أبو شيخ عن دلّويه} وهنا {قال أبو شيخ قال دلّويه}
لاحظ، هذا هو المطروح في المصدر، هذا هو الموجود في "تهذيب الكمال"، هناك يقول {قال أبو شيخ عن دلّويه: سمعتُ الحمَّاني يقول: [كان معاوية على غير ملَّة الإسلام]} وثم يقول: {قال أبو شيخ قال دلّويه: [كذب عدو الله]}، فهل أبو شيخ جمع الكلامين، أو صاحب "تهذيب الكمال" هو الذي جمع الكلامين؟
نُكرِّر؛ {قال أبو شيخ قال دلّويه}، وهو قبل قليل قال: {قال أبو شيخ عن دلّويه}
إذن، هناك قال: {قال أبو شيخ عن دلّويه}، وهنا {قال أبو شيخ قال دلّويه}، والعبارتان فيهما إشارة وظهور وترجيح في التدليس؛ لم يتحدث عن [سمع] أو [حدثني] أو [أخبرني] و [سمعتُ]؛ {قال...عن} وهنا مباشرةً قال: {قال دلّويه}، من أين جاء بالقول؟! وكيف نقل عن دلّويه؟! إذن يوجد اضطراب وأكثر من حالة اضطراب في رواية أبي شيخ

إذن أقول:
يوجد قرائن تشير إلى أنَّ {كذب عدو الله} تدليس وكذب قد نسبوه لدلّويه..منها:
١- إنَّ رواية أبي شيخ مضطربة: {قال أبو شيخ عن دلّويه: سمعتُ الحمَّاني يقول: [كان معاوية على غير ملَّة الإسلام]..قال أبو شيخ قال دلّويه: [كذب عدو الله]}..وهنا استفهام:
أ- هل دلّويه قال ذلك في مجلس واحد؟؟
والعبارة لا تشير أنها في مجلس واحد، والعبارة لا تشير إلى أنها في مجلس واحد، الاضطراب في العبارة لا يشير إلى أنها كانت في مجلس واحد
إذن، هل دلّويه قال ذلك في مجلس واحد؟؟
ـ لكن، رواية أبي شيخ مضطربة فلا يمكن إثبات أنَّ ذلك كان في مجلس واحد
بـ - أو إنَّ دلّويه قال ذلك في مجلسين مستقلين؟؟
ـ لكن، كيف جمع بينهما أبو شيخ أو المِزِّي صاحب كتاب تهذيب الكمال لا نعلم من الذي جمع بين الكلامين المنسوبين لدلّويه؛ الكلام الأول: {سمعتُ الحمَّاني يقول: [كان معاوية على غير ملَّة الإسلام]} والكلام الثاني: {قال دلّويه: [كذب عدو الله]}؟! هناك يقول: {قال أبو شيخ عن دلّويه سمعتُ الحمَّاني يقول: [كان معاوية على غير ملَّة الإسلام]}، وثم يقول: {قال أبو شيخ قال دلّويه: [كذب عدو الله]}، فهل أبو شيخ جمع الكلامين أو صاحب "تهذيب الكمال" هو الذي جمع الكلامين؟؟ هل هذا جمع الكلامين أو هذا جمع الكلامين؟؟

إذن أقول:
أ- هل دلّويه قال ذلك في مجلس واحد؟؟
ـ لكن، رواية أبي شيخ مضطربة فلا يمكن إثبات أنَّ ذلك كان في مجلس واحد
بـ - أو إنَّ دلّويه قال ذلك في مجلسين مستقلين؟؟
ـ لكن، كيف جمع بينهما أبو شيخ أو كيف جمع بينهما المِزِّي في "تهذيب الكمال"؟؟
....
المرجع المهندس الصرخي الحسني
....
تابع البث المباشر يوميًا لمحاضرات
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ

اكس:AlsrkhyAlhasny
اليوتيوب:Alsarkhyalhasny
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny2
#ثقات_مذهب_السنه_تكفر_معاويه