غدر أم الفضل| الرادود مصطفى علي | موكب عزاء مركوبان | شهادة الامام الجواد (ع)1446هـ

الشاعر محمد مرهون

من مصابه في شــبابه

يـــــفجع قلبنا ابن الرضــــا مغدور أبو جعفر قضى

واظلــــم على الشيعة الفضا واتعالــــت الصوايح ..

أصعــــب جرح فقد الشباب نبقى بعدهم في اغتراب

نجري الدمع حسرة وعذاب والجمرة في الجوانح ..



من أقرب الناس انــغدر فـــجيعة فظيعـة

خنجر حقد وسط الظهر جريمــة مـريعة

مكتوب اله هــــذا القدر او روحه صديعة



عادة الزوجة حنونة راحة الزوج وسكونه

تجلي همه بابتسامه واعلى أسراره أمــينة

بنظرة منها لو حصل / ما حصل تعطي أمل



وهذا غدْر ام الفضل بان قدَّمت سم لاغلى إنــسان

وفاضت النفس الـــزكية بالسطح والوالي عطشان

وظلت الـــجثة ابعراء / بالشمس وابلا رداء



وانصهر خد الجواد .. بحالة ميشومة





————-

يمسموم جارت القوم وتـجرَّا المعتصم يعطي الإشارة

يجونـــك يـــــحملونك او يرمون النعش من اعلى داره



وهوى نعشك يمولاي في حـسرة

على اجفوف الموالين مـــــــجرَّة

او كل من يلطم ابنوح في صـدره



وحطوا الك ماتم حزن واكتظت الشوارع / بالنوحة والمـدامع مفجوعــــــة بالبلية

يم جـــدك الكاظم نِمِت تتقاســـــم الهضيمة / وي قصته الأليمة وتشكي اله القضية

————-

انت جرح .. عالدنـيا كلها نــزف .. ويــضوَّي بدمه شرف .. وترحل مسموم

انت جسد .. عالجاني ابموته شهد .. واجراحه بينا كمــــد .. وزيّد لــــــهموم



إجينا الماتم احــــــزانك نواسي وقلبنا امن الحزن شايل رواسي

يباب الكــــل مراد انت الوسيلة دهتنا بعــــــــدك اكـدار ومآسي



احنا أيتامك نـريدك تمسح ابراس اليتامى

احنا خدامك ولا نتخلى عن درب الخدامة



نقصد لبغداد مهما ألمنا زاد والمصايب تچوي بينا

انت خيمتنا وانت عــقيدتنا والله لا ايغيّر عــــلينا