تبون يضع النقاط على الحروف!.. غلق الحدود لا يرتبط بقضية الصحراء

الرئيس تبون يحسمها: "غلق الحدود مع المغرب لا علاقة له بالصحراء الغربية.. والجزائر لن تتخلى عن الشعب الصحراوي"

🎬 مقدمة فيديو:

"في خطاب حازم وقوي، الرئيس عبد المجيد تبون يضع النقاط على الحروف!..
لا خلط بين السياسة والكرامة الوطنية، ولا مساومة على مبدأ تقرير المصير!..
إليكم التفاصيل الكاملة من مقر وزارة الدفاع الوطني..."

📰 النص الإخباري المفصل:
أكد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، أن غلق الحدود بين الجزائر والمغرب لا علاقة له بالنزاع في الصحراء الغربية، مشدداً على أن ملف الصحراء هو قضية تصفية استعمار لا تزال مطروحة أمام الأمم المتحدة.

وأوضح الرئيس تبون خلال خطابه بمقر وزارة الدفاع الوطني، أن “الحدود أُغلقت لأسباب أخرى، ومن أصل 63 سنة من الاستقلال، كانت الحدود مغلقة لأكثر من 45 سنة”، مضيفًا: “علينا أن نتحدث بالوقائع لا بالأكاذيب، لا نقبل أن تُلفق علينا اتهامات، كما أننا لا نلجأ لتلفيقها للغير”.

وفيما يتعلق بالموقف الجزائري من القضية الصحراوية، شدد رئيس الجمهورية بنبرة صارمة على أن الجزائر “لن تتخلى عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”، مؤكداً أن الجزائر “لا تفرض حلولاً بل تدعم ما يقرره الشعب الصحراوي بنفسه”.

وقال تبون: “الشعب الصحراوي يريد الاستقلال، ونحن لا نريد أن نكون صحراويين أكثر من الصحراويين أنفسهم، سنقبل بأي حل يرضونه، لكن لن نقبل بحلول مفروضة عليهم ما دمنا في جوارهم”.

وجاء الخطاب ضمن لقاء وطني جمع الرئيس تبون بقيادات القوات المسلحة، بُثّ عبر تقنية التخاطب عن بعد إلى جميع النواحي العسكرية والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني.