هل هذا هو أسوأ خروف مشوي على الإطلاق؟ (لن تصدق الطريقة!)

هل هذا هو أسوأ خروف مشوي على الإطلاق؟ (لن تصدق الطريقة!)
.
الرائحة الجاذبة: يبدأ كل شيء بالرائحة. تضربك موجة دافئة من عبق اللحم المشوي الممزوج بالدخان الخفيف، رائحة الكمون والملح الخشن، وربما قليل من رائحة الجمر المشتعل. هذه الرائحة هي التي تجذبك من بعيد.

ترى الخروف كاملاً أو قطعاً ضخمة معلقة أو مستلقية على منصات التقطيع، وغالباً ما يكون لونه ذهبي-بني داكن ولامع بفعل الشحوم الذائبة. ترى العاملين وهم يقطعون اللحم بمهارة وسرعة فائقة، وكأنهم نحاتون يجهزون تحفة فنية.

السوق مليء بالأصوات: نداءات البائعين الحماسية، صوت سكاكين التقطيع وهي تلامس لوح الخشب بإيقاع سريع، وضحكات وثرثرة الزبائن حول الطاولات المزدحمة.

البساطة المطلقة: لا توجد أطباق فاخرة. يُقدم اللحم عادةً على ورق زبدة أو صحن معدني بسيط، وبجانبه إضافات بسيطة لكنها أساسية:

الكمون والملح الخشن: مزيج أساسي لتغميس كل قطعة من اللحم.

الشاي المنعنع: كوب من الشاي الساخن يرافق الوجبة لكسر الدسم وإضفاء نكهة منعشة.

الخبز الساخن: خبز تقليدي طازج يُستخدم لالتقاط قطع اللحم وعصاراته الشهية.

الأكل باليدين: التجربة الأكثر أصالة هي تناول اللحم باليد مباشرة، وهذا جزء من متعة السوق، حيث تشعر بالارتباط بالطعام والبيئة المحيطة.

الطراوة (الملمس): اللحم يكون زُبدياً (ذائباً) بشكل لا يُصدق. نتيجة الطهي البطيء (غالباً في فرن تقليدي أو مطمورة تحت الأرض)، تتحول الأنسجة إلى طراوة فائقة. عند الضغط عليه، يتفكك اللحم بسهولة بالغة.

النكهة (المذاق): النكهة عميقة وغنية. هي نكهة اللحم الصافي مع مسحة خفيفة من المدخن بفضل الطهي على الجمر أو في الفرن الطيني. يتميز هذا المشوي بأنه غالباً ما يُطهى بدون توابل باستثناء الملح، مما يسمح لنكهة الخروف الأصيلة بالبروز بقوة.

العصارة (الدهون): القطع تحتوي على قدر مثالي من الشحوم البيضاء المذابة التي تمنح اللحم عصارة لا مثيل لها، وتمنع جفافه.
#الخروف #الخروف_المشوي_الملكي #ماكولات