تقارير Military Watch Magazine الأمريكية تكشف ما حدث في الكواليس الاتفاق العسكري بين الجزائر وروسيا

#اخبار_الجزائر_اليوم
#news
#عاجل_الجزائر
#الجزائر_روسيا
#الجزائر_في_خبر_اليوم
#أهم_اخبار_الجزائر
ما حدث في الكواليس العسكرية بين الجزائر وموسكو أثناء التعاقد على SU-57E, SU-34 ليس مجرد صفقة بل هو زلزال استراتيجي سيغير خارطة الرعب في البحر المتوسط وإفريقيا للأبد.. انسوا قليلاً تصريح رئيس شركة سوخوي المتأخر بشأن تسليم مقاتلتين SU-57E لزبون فهو مجرد غلاف للكتاب..
القنبلة الحقيقية التي فجرتها تقارير Military Watch Magazine الأمريكية ومصادر MENA Defense المتخصصة هي أن المفاوض الجزائري نجح في انتزاع "القلب النابض" للتكنولوجيا الروسية وليس فقط الهيكل المعدني.. نعم نحن نتحدث عن رضوخ الكرملين لأخطر شرط جزائري وهو "توطين صناعة قطع الغيار ونقل التكنولوجيا الحساسة" محلياً.. هل تدركون معنى هذا.. هذا يعني أن الجزائر لم تشترِ سمكة بل اشترت الصنارة والبحر.. فوفقاً لتحليلات موقع Avia.pro الروسي فإن موسكو التي تعاني من حصار غربي خانق وجدت نفسها مجبرة أمام "السيولة المالية الجزائرية" و "الموثوقية السياسية" للتنازل عن أسرار لم تمنحها للصين أو الهند.. روسيا العظمى أدركت أن إنقاذ خطوط إنتاج السوخوي 57 من الإفلاس مرهون بتلبية شروط الجزائر القاسية.. لقد تحولت الجزائر من زبون إلى شريك يملك "مفاتيح الشفرة" Source Codes.. هذا هو الرعب الذي يجعل أي عدو "متسلِّق" في المنطقة يبتلع ريقه.. فالجزائر اليوم بامتلاكها لرخصة التصنيع والصيانة العميقة تعلن للعالم أنها مستعدة لخوض حرب طويلة الأمد لسنوات دون الحاجة لاستيراد برغي واحد من الخارج.. لقد انتهى زمن الابتزاز بقطع الغيار.. نحن أمام ميلاد قوة جوية مستقلة لا تأخذ أوامرها إلا من قصر المرادية.. الروس وضعوا ثقتهم العمياء في الجزائر لأنهم يعلمون أن أسرارهم في "خزنة أمينة" لن تصل للناتو.. والجزائر استغلت حاجة الدب الروسي لنقل أكبر قدر من التكنولوجيا العسكرية انتهى الكلام والرسالة وصلت لمن يهمه الأمر 🔥👊