خليني ساكتة ٢١٨ - تزكية باسيل انتصار وموازنة ميقاتي بطولة... وحوار بري انجاز!

عن جد المثل ما كذب من عاشر القوم أربعين يوم صار بيعلن انتصار ع كل طالعة ونازلة، الرئيس المجدد له الثقة بالتيار الوطني الحر اعتبر انه ربح الانتخابات بالتزكية انتصار ما بعده انتصار للديمقراطية، وإبراهيم كنعان اعتبر جملة من صندوق النقد الدولي "تشكر السلطات اللبنانيّة" على "المناقشات البنّاءة والصريحة" كمان انتصار، رغم انه كل شي تاني قاله الصندوق انه باي باي باي باي يا حلوين، لا سلطتكم ولا دولتكم ناوية تصلح ولا الإرادة موجودة للإصلاح
بالعودة لباسيل ما همه أصلا يصير انتخابات حقيقية، بعدين هي الديموقراطية بتجديد الثقة، بإنه ما حدا يترشح لإن ما إله جلد عالعلك اللي معروفة نتيجته طالما جبل بعبدا السابق بعده بالصورة، هو بالآخر صحتين ع قلبه يعني تيار متل التيار العوني أي رئيس ممكن يلبق له أكتر من رئيس متل جبران، بالصورة، هو بالآخر صحتين ع قلبه يعني تيار متل التيار العوني أي رئيس ممكن يلبق له أكتر من رئيس متل جبران، ونائب رئيس للعلاقات العامة متل ناجي حايك، مثال التآخي والتواضع والانفتاح على الآخر

و عادي على فكرة تمدد له او تجدد له او طلع بالتزكية حس ع حاله الصهر المعجزة انه ما اخد الضجة اللازمة قال بطلع بحكي كلمتين بهستر المحبين، بالعودة لأهمية التزكية، ربح جبران رئاسة التيار العوني لهلق بانتظار ان يصبح باسيلي في ما بعد، بس جبران اعطانا كمان على صورة القدوة المرشد الأعلى المحلي خريطة طريق، تعوا تعمل حوار مش تقليدي، يعني مثلا كيف بدي قل لكم منقعد ٢/٣ ٤.٤، ع طاولة ورق على غدا على عشا فينا نتحاور مثلا بسد المسيلحة نحوله هايد بارك، بقعة حوار ناصعة الإنجازات، وهونيك مسموح كل شي ينقال أهم شي عن مؤامرة ١٧ تشرين هيدي المؤامرة اللي بلشت من شي ٤ سنين من بعد خطاب للصهر المعجزة قال في انهم هني العونيين متل المي بدهم يجرفونا، هيدي لتفهموا المي لشو معمولة؟ للجرف مش لتخزنوها بسدود؟ هول تبع ١٧ تشرين ال mechannines بدهم عن جد Fesse لإن مش مسموح انهم يوقفوا بوجه هالزخم من الإنجازات ويعطلوها لمصالح خاصة، بس لنبقى بالمهم الصهر المعجزة قال اذا بدنا نقبل من الغرب يتدخل بالرئيس بالقليلة ناخد منه ضمانات شي مقابيل شي، واهم شي يرفع الحصار عنا الغرب واذا شي يرفع العقوبات عن الفاسدين فرد مرة، أي ما منعطي رئيس ببلاش نحن، كيف هو بده اللامركزية الإدارية وبيعطي الرئيس للحزب؟ أي انتو قولوا للغرب شيلوا لنا النازحين والحصار أهم شي هيدا اللي قطع لنا الكهربا وسرق أموال المودعين وطلع الدولار وادى للانهيار الشامل منعطي الرئيس للحزب، هلق كمان قال جبران لإن مضغوطين بالوقت فينا نتفق على المبدأ وننتخب رئيس وبكون تنفيذ الاتفاق اول بند بالعهد الجديد، يعني منعطي الرئيس للحزب والرئيس اللي جابوا الحزب بيعطينا اللامركزية الإدارية او بشيل لنا النازحين او أي طلب آخر، فيكم اذا بدكم كمان تحطوا انه تجي الكهربا ٢٤/٢٤ بند من البنود العشرة الأول المطلوبة بالعهد الجديد، هيدا كله فينا نحكي فيه بالاعلام، بس اللي ما فينا نح؛ي في بالاعلام أي خلاف بين التياريين، لان هيدا مضر بالانتظام العام وممكن تكون نتايجه متل ١٧ تشرين تشويهية لمسيرة الصهر المعجزة، وبالتالي اهم شي الانتظام العام وممنوع النقد بالإعلام او على مواقع التواصل الاجتماعي اللي مش عاجبه يترك التيار ويفل او يبقى اهلا وسهلا في اذا قاعد عاقل.

هلق بهالعجقة وبما ان الكل مشغول بالرئيس في هالحدود السايبة، يعني هي كل عمرها سايبة ولا تزال بس هلق في تدفق جديد لنازحين غير شرعيين، من مواصفاتهم انهم معظمهم رجال من دون عائلات وبحسب الاوصاف اللي عم تعممها قوى الامن للي بتم القبض عليها انه معهم أوراق ثبوتية من أيام داعش والخليفة تبعهم، ما هو ناقص الدست كرعانة، هيدا اكيد غير الوضع الأمني والسرقات والاعتداءات اليومية والسلاح المتلفت، هو خلص صار بيجوا باكيدج ما فيك تذكر وحدة بلا الباقيين بتحس حالك مقصر بحق الوطن. هلق الجيش قبض على هيدا المواطن اللي تمترس بجونية ومعه سلاح وعم يقوص، المضحك المبكي انه هيدا اكتر مشهد معبّر بالبلد، ما هو كل واحد فاتح متراس ع حسابه بس مش كل واحد قادر الجيش يلقطه.
قبل ما اختم ماتش المولوي العماد عثمان شهد تسلل، مع السماح بملاحقة عثمان من القضائين الجزائي والعسكري، غول ما لبث أن ألغاه الحكم لإن أصلا أي ملاحقة قضائية عادة العماد عثمان بيأمر بتنفيذها، يعني بيقدر بكل بساطة لو صدر امر ملاحقة بحقه، ما يلاقي حاله تماما متل ما هو ما عم يلاقي رياض سلامة. هلق هيدا الماتش كان زعزع واقع الطايفة السنية المحبطة انه مش ناقصها، لحد ما قام رئيس حكومة تصريف الاعمال العتيدة واعلن انتصار، أي ما اعلان الانتصارات مش حكرا على باسيل، ما هو الانتصار معدي، وخصوصي انه الحاكم بأمر البلد منتصر دائم، طلع ميقاتي وشوفوا مللا انتصار صفق هالاسبوع، اقر موازنة ال ٢٠٢٤ بموعدها الدستوري، مش انتصار عادي للصراحة انجاز وبطولة ما حدا بيقدر ينكره للأمانة، هلق تم إقرار الموازنة بوقت الدستور صار ممسحة ما بأثر المهم الموعد الدستوري، بعدين أرقام العجز بالموازنة ما هي شي قدام الموعد الدستوري، ال بي سي حطت تقرير انه لبنان كان يدين الهند وصندوق النقد الدولي وكندا قبل الحرب وقت اللي كانت الليرة فعلا بخير قبل إيام كبير اللصوص المغيّب وتفشي الحرب والفساد والدين.
إن شاء الله موت إذا عم كذب بس بيوم من الأيام كان عنا بلد حقيقي، وبيوم من الأيام فكرنا رح نرجع نبني بلد، وكل فترة منحلم ببلد بس بالحقيقة في دول عالم كتيرة كانت صحارى صارت جنات عالارض ونحن كان عنا جنة عملنا منها مزرعة... كان في وطن غط وطار خليني ساكتة!