كيفاش تسوي وضعية البناء المخالف عن بعد و تبتعد عن خطر الهدم

شهد المغرب في أواخر عام 2025 تحولاً جذرياً في مقاربة تدبير المجال الحضري والعقاري، مدفوعاً بأجندة وطنية صارمة تهدف لتأهيله لاستضافة استحقاقات دولية كبرى مثل كأس العالم 2030. تتزامن هذه الفترة مع حملات هدم واسعة النطاق تستهدف "البناء العشوائي" واحتلال الملك العمومي البحري، مما يضع ممتلكات واستثمارات المغاربة المقيمين بالخارج (MRE) في خطر فقدان القيمة أو الهدم.
يقدم هذا الفيديو تحليلاً معمقاً للوضع، موضحاً أن حملات الهدم ليست مجرد إجراءات زجرية روتينية، بل هي جزء من استراتيجية الدولة لـ"تطهير" وإعادة هيكلة المجال الحضري ليتلائم مع المعايير الدولية المطلوبة للفعاليات القادمة. فالمغرب حالياً يسابق الزمن.
إلا أن الدولة فتحت مساراً قانونياً نافذاً لتسوية وضعية البنايات غير القانونية عبر المرسوم رقم 2.23.103. هذا المرسوم يمثل "الفرصة الأخيرة" وهو حجر الزاوية في مسار التسوية، حيث ألغى القيد الذي كان يمنع تسوية أي بناية حُرر في حقها محضر مخالفة سابقاً. يجب على الملاك إيداع طلب التسوية فوراً عبر المنصة الرقمية الإلزامية "رخص" (Rokhas.ma). ولتجنب ضياع الوقت في انتظار مواعيد القنصليات، يُنصح بتفعيل مسار "الأبوستيل" (Apostille) لتوثيق الوكالات القانونية، مما يجعلها مقبولة مباشرة لدى الإدارات المغربية.
إذا كنت مالكاً في مناطق مستهدفة مثل دار بوعزة، أو الملكي المحج في الدار البيضاء، أو المناطق الساحلية (أكادير/تيفنيت/إمسوان)، فعليك التحقق الفوري من الوضعية العقارية واتخاذ الإجراءات العاجلة قبل الإغلاق النهائي للنظام.
الفرصة الذهبية الأخيرة: كيف أنقذ المرسوم 2.23.103 آلاف العقارات من الهدم في المغرب؟.
خطر الهدم 2025: 3 مناطق استراتيجية مستهدفة يجب على الجالية تجنب الاستثمار فيها الآن! (التحليل الإقليمي).
تسوية بناءك عن بعد: خطوة بخطوة لاستخدام منصة Rokhas.ma للمغاربة بالخارج وتفادي الرفض.
وثيقة سحرية للجالية: كيف يوفر لك "الأبوستيل" أسابيع من الانتظار القنصلي لتسوية ملفك العقاري العالق؟.
المغرب يستعد لـ 2030: الجرافات تحرر الملك العمومي البحري.. هل يقع عقارك في مسار مشاريع TGV أو المحج الملكي؟.