🎧 استمع لقصيدة حاتم الطائي الخالدة "صحا القلب من سلمى وعن أم عامر" - عزف عود شجي 🎼 - موسيقى هادئة 🎙

في رحلة عبر الزمان والمكان، نأخذكم إلى أصداء الصحراء العربية في العصر الجاهلي، حيث الكلمة لحن والمعنى سيف. نقدم لكم أداءً موسيقيًا فريدًا لقصيدة "صَحَا الْقَلْبُ"، إحدى روائع الشاعر الصعلوك الشَّنْفَرَى.

يمتزج في هذا العمل عمق الكلمات وقوة الإلقاء مع شجن ألحان العود وحنين الناي، لنخلق تجربة سمعية وبصرية تعيد إحياء هذا التراث الأدبي العظيم.

هذا الفيديو هو جزء من سلسلة "شعراء خالدون"، التي نسعى من خلالها لتقديم عيون الشعر العربي في قالب فني معاصر يليق بجمالها وخلودها.

✨ إذا أعجبكم هذا المزيج بين الشعر والموسيقى، لا تنسوا:

الإعجاب بالفيديو 👍
مشاركته مع من يقدرون الفن الأصيل 🔗
ترك تعليق برأيكم أو بقصيدة تودون سماعها في المستقبل 💬
الاشتراك في القناة وتفعيل جرس التنبيهات ليصلكم كل جديدنا 🔔

#شعراء_خالدون #الشنفرى #شعر_عربي #إلقاء_شعري #موسيقى_عربية #عود #ناي #العصر_الجاهلي #تراث #صَحا_القلب

القصيدة:

صَحَا الْقَلْبُ مِنْ سَلْمَى وَعَنْ أُمِّ عَامِرِ وَكُنْتُ أُرَانِي عَنْهُمَا غَيْرَ صَابِرِ
وَوَشَّتْ وُشَاةٌ بَيْنَنَا وَتَقَاذَفَتْ نَوَى غُرْبَةٍ مِنْ بَعْدِ طُولِ التَّجَاوُرِ
وَفِتْيَانِ صِدْقٍ ضَمَّهُمْ دَلَجُ السُّرَى عَلَى مُسْهَمَاتٍ كَالْقِدَاحِ ضَوَامِرِ
فَلَمَّا أَتَوْنِي قُلْتُ خَيْرُ مُعَرَّسٍ وَلَمْ أُطَرِّحْ حَاجَاتِهِمْ بِمَعَاذِرِ
وَقُمْتُ بِمَوْشِيِّ الْمُتُونِ كَأَنَّهُ شِهَابُ غَضًا فِي كَفِّ سَاعٍ مُبَادِرِ
لِيَشْقَى بِهِ عُرْقُوبُ كَوْمَاءَ جَبْلَةٍ عَقِيلَةِ أُدْمٍ كَالْهِضَابِ بَهَازِرِ
فَظَلَّ عُفَاتِي مُكْرَمِينَ وَطَابِخِي فَرِيقَانِ مِنْهُمْ بَيْنَ شَاوٍ وَقَادِرِ
شَآمِيَةٌ لَمْ يُتَّخَذْ لَهُ حَاسِرُ الـ ـطَّبِيخِ وَلَا ذَمَّ الْخَلِيطُ الْمُجَاوِرِ
يُقَمِّصُ دَهْدَاقَ الْبَضِيعِ كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الْقَطَا الْكُدْرِ الدِّقَاقِ الْحَنَاجِرِ
كَأَنَّ ضُلُوعَ الْجَنْبِ فِي فَوَرَانِهَا إِذَا اسْتَحْمَشَتْ أَيْدِي نِسَاءٍ حَوَاسِرِ
إِذَا اسْتُنْزِلَتْ كَانَتْ هَدَايَا وَطُعْمَةً وَلَمْ تُخْتَزَنْ دُونَ الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ
كَأَنَّ رِيَاحَ اللَّحْمِ حِينَ تَغَطْمَطَتْ رِيَاحُ عَبِيرٍ بَيْنَ أَيْدِي الْعَوَاطِرِ
أَلَا لَيْتَ أَنَّ الْمَوْتَ كَانَ حِمَامُهُ لَيَالِيَ حَلَّ الْحَيُّ أَكْنَافَ حَابِرِ
لَيَالِيَ يَدْعُونِي الْهَوَى فَأُجِيبُهُ حَثِيثًا وَلَا أُرْعِي إِلَى قَوْلِ زَاجِرِ
وَدَوِّيَّةٍ قَفْرٍ تَعَاوَى سِبَاعُهَا عُوَاءَ الْيَتَامَى مِنْ حِذَارِ التَّرَاتِرِ
قَطَعْتُ بِمِرْدَاةٍ كَأَنَّ نُسُوعَهَا تَشُدُّ عَلَى قَرْمٍ عَلَنْدًى مُخَاطِرِ