محاسبة النفس وتهذيبها | الشيخ سمير مصطفى

ترجمة موجزة لفضيلة #الشيخ_سمير_مصطفى
هو: أبو عبدالرحمن سمير بن مصطفى السيوطي (نسبة لأسيوط) الشافعي (مذهبًا)
من سكان مدينة حلوان بالقاهرة
طلبه للعلم:
درس الشيخ الصحيحين والمصطلح علي الشيخ حسن أبو الأشبال الزهيري فك الله أسره ودرس على الشيخ أبي اسحاق الحويني-رحمه الله- بعضًا من صحيح البخاري والمصطلح، ودرس بعضًا من الفقه وأصوله علي الشيخ محمد عبد المقصود العفيفي -حفظه الله-.
ومِن شيوخه الكِبار العلامة عطاء بن عبد اللطيف بن أحمد حفظه الله تعالى
وفي السنوات العشر الأخيرة كان ملازمًا للشيخ/ محمد حسين يعقوب حفظه الله
الدعوة إلى الله:
ألقى الشيخ المئات من الخطب داخل حلوان والقاهرة والجيزة و طاف غالب محافظات مصر داعيًا إلى الله بخطبه ومحاضراته وبعض الأسابيع الثقافية والندوات، وبعض المؤتمرات.
له العديد من الشرائط الصوتية قبل وجود التصوير المرئي للمواد مثل (علو الهمة، كتائب محمد، وقام المارد العملاق، عذرا رسول الله، أخبار الخائفين من رب العالمين، عمر المختار، التوبة، التوحيد، حينما تزهر الحروف، دقات غالية...إلخ)
كذلك له العديد من السلاسل التربوية والمنهجية والعقدية منها على سبيل المثال: (شرح كتاب الفوائد، شرح كتاب الوابل الصيب، سلسلة جحر الضب..)
أما في باب الاعتقاد فله مثلًا: ( سلسلة القضاء والقدر، سلسلة شرح آية الكرسي...)
كما كان له اهتمام بشرح بعض الأبواب من كتب السنة كشرح كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار من صحيح الإمام مسلم.
أما في السيرة فهذا باب له فيه بصمة كبيرة فقد كان يقوم بشرحها يوم السبت بمسجد بلال بمدينة نصر، وكذا كان يشرحها بالمدرسة الربانية بمسجد رب العالمين بـ 6 أكتوبر)
أما في التاريخ فحدث ولا حرج فهو فارسه وباري قوسه فالشيخ مِن أكثر مَن أمتع الناس بتاريخ أمتهم المجيد حيث كان يبث في المستمعين روح العزة والكرامة وعلو الهمة في كل خطبة من خطبه، ومسجد الهداية يشهد ومنبره يشهد، يا أيها الناس إن أمتنا لها تاريخ مجيد عظيم.
وله العديد من الخطب في شرح تفسير السور القصار من جزء عم.
أما إذا خطب في الناس فكأنه منذر جيش يُحلق بك في سيرة النبي وأصحابه في سلسلة أُسدِ الغابة أو رجال في الظل تارة، وفي عقائد البلاء تارة، والتعريج على الواقع وربطه بالسيرة تارات.
أما عن اهتمامه بشأن المسلمين العام فكان لا يترك فرصة إلا وذكر الناس بقضية فلسطين أو العراق أوسوريا وما يحدث في بلاد المسلمين، فكان حفظه الله عنده إسقاط لأحداث التاريخ على واقعنا بشكل عجيب تكاد ترى أن التاريخ واقع متطابقان جدًّا.
له من المؤلفات رسالتان: الأولى: وهي ترجمة لشيخه: عطاء بن عبداللطيف -متعه الله بالعافية-، والثانية اسمها: أنين المساجد مِن عَبَث الساجد.
والشيخ صاحب طرفة حاضرة، وخفة ظل قَلَّ أن تجدها في الدعاة اليوم، ولكنها دعابة صادقة من دون تكلف ولا كذب وكذلك لا تنقص من هيبة الشيخ وحشمته فك الله أسره
أما مع إخوانه لا أقول طلابه فهو أخوهم الكبير لا يقبل من أحد أن يقبل يده أو يرفعه فوق مكانته أو يغلو فيه -عفا الله عنه-.
أما محنته فك الله أسره فكان عام 2017 متوجهًا لأداء العمرة فألقي القبض عليه في مطار القاهرة ووجهت له بعض التهم الجاهزة والمعلبة التي لا أساس لها من الصحة وتم تبرئته منها، ثم أدخلوه في غيرها. نسأل الله أن يفك أسر الشيخ عاجلًا غير آجل.