أخلاقيات مابعد الطلاق فى عصر التريند | الشيخ هاني حلمي

تناول هذا المقطع المهم قضية أخلاق ما بعد الطلاق، باعتبارها الميزان الحقيقي الذي يُظهر معدن الإنسان وتقواه، لا بالكلام ولا بالشعارات، وإنما بالسلوك والممارسة.
يوضح الشيخ أن الإسلام لم يجعل الطلاق ساحة للتشهير ولا للخوض في الأعراض، بل جعله بابًا يُختبر فيه صدق التقوى، ولذلك سُمّيت سورة الطلاق بسورة التقوى، لكثرة ما ورد فيها من ثمرات التقوى ونتائجها في حياة الناس.
ويبين الدرس أن كثيرًا من الأزمات النفسية والاجتماعية التي تصاحب الطلاق اليوم سببها البُعد عن ميزان الإسلام، وتحويل الخلافات الأسرية إلى معارك علنية، ومنصات ترند، وانقسام الناس إلى فرق تتنازع وتخوض فيما لا يحل.
كما يؤكد الشيخ على:
حرمة الخوض في أعراض الناس
أن الأخلاق تظهر عند الفراق لا عند الوصال
أن التقوى تصنع مخرجًا ورحمة بعد الطلاق
أن المتعة بالمعروف حق على المتقين
خطورة التشهير والتجريح عبر مواقع التواصل
درس تربوي عميق يعيد ضبط البوصلة، ويدعو إلى إحياء أخلاق الصالحين في زمن كثرت فيه الفتن، وقلّ فيه الورع.
🔔 اشترك في القناة ليصلك المزيد من الدروس الهادية
📌 لا تنسَ دعم المحتوى بالاشتراك والمشاركة

⏱️ الفصول (Timestamps / Chapters)

00:00 قصة من أخلاق السلف في الخلاف الزوجي
00:44 الصمت عن عيوب الزوجة أثناء العصمة
01:19 أخلاق ما بعد الطلاق ومعيار التقوى
01:33 لماذا سُمّيت سورة الطلاق بسورة التقوى
01:54 ثمرات التقوى في حياة المطلقين
02:39 الطلاق في حياة الصالحين قديمًا
03:10 رفض ثقافة التشهير والترند
03:34 الخوض في الأعراض وخطورته
04:14 مشهد من عذاب الخائضين في الأعراض
04:32 التدين الحقيقي سلوك لا شعارات
04:47 وللمطلقات متاع بالمعروف
05:02 الدعاء بإصلاح البيوت والأخلاق

الشيخ هاني حلمي
أخلاق ما بعد الطلاق, الطلاق في الإسلام, سورة الطلاق, التقوى بعد الطلاق, الخوض في الأعراض, التشهير بعد الطلاق, حقوق المطلقة, وللمطلقات متاع بالمعروف, أخلاق الصالحين, ميزان التقوى, التدين الحقيقي, الخلافات الزوجية, الطلاق بلا فضائح, الطلاق بدون تشهير, الشيخ مصطفى العدوي, دروس مصطفى العدوي, محاضرات مصطفى العدوي, فقه الأسرة, آداب الطلاق