الدين طاهر والسياسة قذرة... فلا دين في السياسة ولا سياسة في الدين! | مقولات شائعة
Автор: رواق | Rwaq
Загружено: 2021-09-25
Просмотров: 1686
مقولة الدين طاهر والسياسة قذرة... ولا دين في السياسة ولا سياسة في الدين!
_____________________________________________
ادعم القناة على باتريون كي نستطيع الاستمرار والتطور
/ rwaqpost
للدعم عبر باي بال
https://www.paypal.com/paypalme/ahmmed8
للاشتراك في العضوية الخاصة بالقناة
https://bit.ly/3lfwnfz
____________________________________
رابط الحلقة الأولي: ما يمكن يكون عند ربنا أحسن منك!
• ما يمكن يكون عند ربنا أحسن منك! | مقولات ش...
رابط الحلقة الثانية: رأيت في الغرب إسلامًا بلا مسلمين!
• رأيت في الغرب إسلامًا بلا مسلمين! | مقولات...
رابط الحلقة الثالثة: الإسلام على فهم من ؟!
• الإسلام على فهم من: فهم الأزهر أم فهم السل...
رابط الحلقة الرابعة: الدين بلا وصاية!
• الدين بلا وصاية!.. الصنم الجديد | مقولات ش...
رابط الحلقة الخامسة: المسألة فيها خلاف
• المسألة فيها خلاف… صنم العصر وفلسفته | مقو...
___________________________________
نناقش في هذه الحلقة مقولة: الدين طاهر والسياسة قذرة... فلا دين في السياسة ولا سياسة في الدين! مقولة مشهورة جدا في كل فئات المجتمع، من المثقف إلي الراجل البسيط، وللاسف لاقت مقولة الدين طاهر والسياسة قذرة المقولة قبولا بين عامة الناس، وافتتن بها البعض، بسبب أن هذه المقولة بتعطي احترامًا لفظيا للدين، وتظهر شتيمة في السياسية، ثم تدعي أنها تريد الحفاظ على الدين من هذه السياسة القذرة، وهذه طريقة عجيبة وغريبة جدا في التفكير، فإذا كان الشخص مؤمن فعلا بطهارة الدين، لوجب عليه أن يتبع الدين في كل شأن من الشؤون، لا أن يجعل من طهارة الدين سببًا لإبعاده واقصائه عن مجال معين، فمثلا مهنة الطب مهنة شريفة والأمراض قذرة، فهل يصح أن يقال الطب طاهر والأمراض قذرة إذا لا نلوث الطب الشريف بالقاذورات!
والعلاقة بين السياسة والدين في الإسلام هي علاقة تكاملية، ولم يكن الدين سببا من أسباب تخلف المجتمعات الإسلامية، ولم يكن الدين سببا من أسباب الجهل، بل كان للدين هيبة واحترام في نفوس الحكام تحد من ظلمهم واستبدادهم، والتاريخ الإسلامي يشهد بأن السياسية لما ابتعدت عن الدين ظهر الظلم والاستبداد.
ودينَ الإسلام دينٌ ربانيٌ شاملٌ لمختلف نواحي الحياة؛ منظومة قيَم، وتعاملات إنسانية واقتصادية لا يمكن أبدا فصلها عن السياسة، والواقع السياسي وإن كان فاسدًا فلا يحتج به على إبعاد الدين عن السياسية، وعلى من يعتقد بطهارة الدين ونقائه أن يجعله مقوماَ للسياسة، لا أن يكافئه بالإقصاء بسبب نقائه، فإذا كان الدين طاهر كما تعتقد، فلماذا لا تطهر السياسية بالدين، يقول الشيخ عبدالعزيز الطريفي:
"يُفصَل الدين عن السياسة بحجة أنه طاهر وهي قذرة فينزهّوا الدين عنها، ولكن الدين أنزله الله ليُطهر به الأفكار كما أنزل الماء ليُطهر به الأقذار"
وأي نظام سياسي هو بالأساس جزء من فلسفة المجتمع، ففصل الدين عن السياسة من الممكن أن يكون مناسبا للمجتمعات الغربية، لكن فلسفة المجتمع الإسلامي قائمة أصلا على الإسلام، فكيف يعيش المجتمع الإسلامي وفقاً لفلسفة مجتمعات أخري!
وقد رد علماء وشيوخ الأزهر علي مقولة الرئيس أنور السادات: لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة، فقال الشيخ محمود فايد:
"أي دين يعنيه رئيس الجمهورية؟ إن كان يريد المسيحية فهذا صحيح… ولكن بالنسبة للديانة الإسلامية فإن الأمر يختلف كل الاختلاف… بل المسلمون جميعًا وعلي رأسهم علماؤهم قديمًا وحديثًا يؤمنون بأن الإسلام دين ودولة، هداية وسياسة، عقيدة وحكم، عبادة ومعاملة، تهذيب وأخلاق، قيم روحية وإنسانية ودولية، آمن بها المسلمون واستقر في أذهانهم، لم يجهله أحد من العوام، بل اعترف به خصوم الإسلام..."
وقال شيخ الأزهر محمد الخضر حسين:
"فصل الدين عن السياسة هدم لمعظم حقائق الدين... ولو أعلن المسلمون فصل الدين عن السياسية لظلوا بغير دين، ولوجد فيهم الغاصب من الفشل أكثر مما وجد، فليست مصيبة المسلمين في تركهم السياسة مربوطة في الدين، وإنما هي ذهولهم عن تعاليم دين لم يدع وسيلة من وسائل النجاة إلا وصفها، ولا قاعدة من قواعد العدل إلا رفعها."
___________________________________
محاور الفيديو:
00:00| المقدمة
01:45| التعريف بمقولة الدين طاهر والسياسة قذرة!
02:13| الاستغفال في مقولة الدين طاهر والسياسة قذرة
03:19| الانفصال بين الدين والسياسة ليس له وجود في العالم الإسلامي
06:10| عن أي دين يتحدث هؤلاء؟
07:54| كلام شيخ الأزهر محمد الخضر حسين عن فصل الدين عن السياسة
08:22| رد الشيخ محمود فايد علي مقولة أنور السادات لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة
09:30| ألسنا بهذه المقولة نصون الدين عن التلوث بالسياسة؟
11:59| رد رائع من الدكتور سامي عامري علي العلمانيين
14:04| الافتتان بمقولة الدين طاهر والسياسة قذرة!
15:30| أنت كدا بتسيس الدين!
17:45| الفرق بين السياسية بمعناها الغربي والإسلامي؟
23:02| ماذا نفعل إذا قام منافقون أو استغلاليون واستغلوا الدين كمطية للوصول إلي السياسية؟
24:07| النتائج المترتبة علي مقولة الدين طاهر والسياسة قذرة
25:38| تلخيص الحلقة
____________________________________
المصادر:
1- كتاب: زخرف القول | فهد بن صالح العجلان - عبدالله العجيري
2- كتاب: الدين والسياسة: تاصيل ورد شبهات - يوسف القرضاوي
3- الإسلام والسياسة : د. ياسر صابر
4- الدين والسياسة.. تصالح أم تخاصم؟ | د. محمد نور حمدان
_______________________________
تابعونا عبر شبكات التواصل الاجتماعي
Instagram: / rwaqpost
Facebook: / rwaqpost
Twitter: / rwaqpost
Telegram: https://t.me/rwaqpost
#مقولات_شائعة
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: