#ماذا
Автор: ماجد الطليحي
Загружено: 2019-10-15
Просмотров: 4471
النعمانية، مدينة عراقية ومركز قضاء تقع على ضفة نهر دجلة في محافظة واسط جنوب شرق بغداد. يعتقد أن ملك اللخميين النعمان بن المنذر الملقب بأبي قابوس قد بناها.
يوجد بها قبر الشاعر المتنبى. وهي مدينة تكثر بها بساتين النخيل والفواكه، وكذلك منطقة صيد الطيور البرية والغزال البري وتوجد فيها آثار مدينة المناذرة. موقعها للطرق البرية تربط محافظات الجنوب البصرة والناصرية والعمارة مع امحافظات الوسط مثل الديوانية والنجف وكربلاء. سكانها عرب ومكونات عراقية مختلفة كالكرد الفيليين. يمتهنون الزراعة والرعي وصيد السمك وهي من المدن الجميلة الواقعة على نهر دجلة.
تاريخ مدينة النعمانية
النعمانية بضم النون مركز قضاء النعمانية تقع شمال غرب مدينة الكوت بثمانية وثلاثين كم وتغفو على الضفة الغربية من نهر دجلة الخير يسكنها حاليا ما يزيد على مئة ألف نسمة يتوزعون بين حضرها وريفها حيث يشكل الحضر منها بحدود ستين بالمئة من نسبة السكان الذين يعيشون بتالف ومودة، وتتميز النعمانية بخصوبة ارضها وكثرة بساتينها حيث يوجد فيها حاليا أكثر من مئة بستان تشغل مساحة 2500 دونم من مجموع مساحة النعمانية البالغة حاليا 421875 دونما. ارض مدينة النعمانية أرض رسوبية تكونت مما حمله نهر دجلة وروافده من طمى وترسبات طينية خلال فترات طويلة ومن خلال الفيضانات التي كانت تحدث لدجلة دوريا. وتدل التقنيات الأثرية على ان أرض النعمانية كانت مغمورة بمياه البحر في العصر الحجري القديم وترتفع ارضها بعشرين مترا عن مستوى سطح البحر.
التسمية
اخذت النعمانية اسمها من النسبة إلى النعمان بن المنذر الثالث على اغلب الاراء وهو من اسس الدولة العربية بالحيرة بعد سقوط الاخمينين الذي احتلوا العراق واسقطوا دولته حيث اتخذ النعمان من النعمانية حصنا للمناذرة وشاد فيها قصرا تعرف اثاره حاليا بتل نعمان ويبعد عن مركز المدينة بحدود اربع كليومترات. الكلام عن تاريخ النعمانية يؤلم لانه مهمل ولا يعرفه حتى الكثير من اهل النعمانية. فما كتبه المؤرخون يؤكد على حقيقة انها اسست في سنة 600 ميلادي من قبل النعمان بن المنذر الثالث ( 613 – 585 ) وانها كانت حاضرة عامرة في العهدين الاموي و العباسي حيث تشير كتابات البعض ان سكانها حينها بلغ عددهم خمسة واربعين الفا ويوجد من الشواهد التاريخية ما يؤكد تعاقب الحضارات على مدينة النعمانية وبموقعها الحالي وأهم تلك الشواهد وجود أكثر من اثنين وثلاثين تلا اثريا مكتشفا تغطي حقبا تاريخية مختلفة ايضا اللقى الاثرية التي وجدت في المنطقة والتي ساعدت على تحديد الفترات الزمانية التي تعود اليها تلك اللقى ومن الشواهد التاريخية المهمة في النعمانية ما يعرف باثار النجمي والذي لم تحدد ماهيته بدقة وان حددت فترة بنائه وهي اخر العهد العباسي فقد اختلفت فيه الاراء فمن المؤرخين من يعتقد انه مسجدا واخر يرى بانه كان قصرا وثالث يرى انه خانا من الخانات المعروفة والتي كانت تشكل مستقرا للمسافرين حيث يقع النجمي على منتصف الطريق بين واسط وبغداد حيث شكل محطة استراحة ومحطة تبادل البريد بين واسط وبغداد. واعتقد شخصيا ان النجمي والذي اتخذ اسمه من شكل البناء الخارجي الذي يتخذ شكل النجمة هو مسجد بني في العهد السلجوقي والدليل على ذلك هو شكل البناء والذي منه اتخذ الاثر اسمه حيث تظهر واضحة معالم العمارة السلجوقية وايضا يوجد في البناء باحة ومحراب يتوسط الباحة قبران كتب على أحد القبرين هذا قبر العلامة البجلي والقبر الاخر هو قبر زوجته.
تاريخ مدينة النعمانية المعاصر
نهر دِجلة كورنيش النُعمانيه
بالنسبة لتاريخ مدينة النعمانية المعاصر فتتضارب اخبار نشأتها الحالية ويقال ان تاريخ تأسيس النعمانية يرجع إلى القرن التاسع عشر على شكل قرية صغيرة عرفت باسم البغيلة واسسها الشيخ عجم الحمود شيخ عشائر الجلابيين لتكون مقرا لعشيرته واختارها لوقوعها على مفترق الطرق المؤدية إلى جنوب العراق ووسطه لتكون محطة لتجميع الحبوب والمحاصيل الزراعية وهنا يشير المؤرخ الكبير عبد الرزاق الحسني في كتابه (مدن العراق)المطبوع في عام1947م إلى القول (ان الذي أسس هذه القرية أي(البغيلة)هو الشيخ عجم الحمود رئيس عشيرة الكلابيين وأنه قد أقام فيها بناية لسكناه عام 1886م وأن أصحابه وعشيرته تبعوه في تشييد المنازل والحوانيت فلم تزل القرية في أتساع حتى أذا ابتاع السلطان عبد الحميد أراضيها وأمر ببناء محلة لأدارة أملاكه وفي عنيت الحكومة فجعلته مركز ناحيه. وهذا التاريخ لايصمد امام الواقع ففي عدة مصادر ورد أسم هذه البلدة في زمن اقدم من التواريخ التي سبق ذكرها فمن ذلك ما جاء في رحلة المقيم البريطاني المستر ريج وهي بتأريخ 14 أيار 1821م 1237هجرية فقد قال وفي الساعة التاسعة والنصف مررنا بالبغيلة وهي قلعة من الطين على الضفة اليمنى لدجلة تعود إلى الشيخ زيد الشفلح شيخ زيد وبقربها مضرب خيامه الخاصة. وكذلك جاء ذكر البغيلة في مختصر مطالع السعود ضمن حوادث عام 1242هجرية 1826م ومنها نزول عقيل شيخ المنتفك
الصدعان:
عشائر عربيه نجديه عريقه اصيله لقبوا بالصدعان نسبه الى جدهم صداع بن حسن الدجران بن وهب الثاني بن محمد بن وهب الاول بن عيسى
وفيهم المثل المعروف ( ما من ورا الصدعان فود ) وهذا المثل اصبح دارجا بين قبائل المنطقه في نهايه القرن التاسع عشر اذ كان الصدعان يمسكون حد صوب شمر في لواء الكوت وكانت كل قبيله تغزوهم ترجع خاسره لذلك انتشر هذا المثل ويدل على انه لا فائده من الغزو
يعتبر الصدعان احد اثلاث شمر الطوكه التي تسكن في الصوب الشرقي من محافضتي ديالى والكوت
نخوتهم اولاد حسن نسبه الى جدهم حسن الدجران و اخوه حسنه نسبه الى شقيقه صداع الحسن الذي كان ينتخي باسمها
كما ينتخون كباقي شمر سناعيس وأهل اللحيسه و طنايا
رئاستهم العامه في بيت مسرهد المناحي
مساكنهم الاصليه في منطقه الصداعيه المسماه باسمهم والواقعه في حائل الموطن الاصلي لجميع القبائل الشمريه ولايزال يسكن هذه المنطقه أعداد كبيره من الصدعان ويسمون دحيل الصدعان
هاجر القسم الاكبر من الصدعان في نهايه القرن السابع عشر الهجري
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: