معلومات مذهلة عن المجموعة الشمسية

المجموعة الشمسية أو النظام الشمسي بكل إختصار. في الحلقات القادمة سنتعمق إن شاء الله في تفاصيل كل كوكب بكل إختصار.

إذا أعجبك المقطع إدعم القناة بضغط لايك و إشتراك ليصلك كل جديد
❤️وأتمنى أنني أفدتكم




نص الحلقة
المجموعة الشمسية بكل إختصار

نظامنا الشمسي هو واحد من أكثر من 500 نظام شمسي معروف في مجرة درب التبانة. نشأ النظام الشمسي منذ حوالي 4.5 مليار سنة من سحابة ضخمة من الغاز والغبار, تعرف بالسَّديم الشَّمسيّ. بدأ هذا السَّديم بالانهيار على نفسه, نتيجةً لجاذبيته التي لم يَستطع ضغطه الداخلي مقاومتها. وقد جُذِبَت معظم مادَّة السديم الشمسي إلى مركزه، حيث تكونت الشمس فيه. والجسيماتٍ الصغيرةً ممَّا بقي من مادة تراكمت مع بضعها بعد ذلك مكونة أجساماً أكبر فأكبر، حتى تحوَّلت إلى الكواكب الثمانية، وما بقي منها تحول إلى الأقمار و الكويكبات والمذنبات.

تقع المجموعة الشمسية في مجرة درب التبانة, وهي مجرة حلزونية ضلعية, يبلغ قطرها حوالي 100000 سنة ضوئية محتوية على حوالي 200 مليار نجم. تتموضع المجموعة الشمسية في ذراع حلزوني خارجي يدعى ذراع الجبار. فقط 15٪ من النجوم في المجرة تستضيف أنظمة الكواكب ، وإحدى تلك النجوم هي شمسنا. تدور حول الشمس ثمانية كواكب. تنقسم الكواكب إلى فئتين ، بناءً على تكوينها ، الكواكِبِ الصخرية والكواكِبِ العملاقة.

تتكون الكواكب الصخرية بما في ذلك عطارد والزهرة والأرض والمريخ، بشكل أساسي من مواد صخرية. أسطحها صلبة ، وليس لديها أنظمة حلقات، ولديها عدد قليل جدًا من الأقمار أو ليس لديها أقمار، وهي صغيرة نسبيًا. الأصغر والأقرب إلى الشمس هو عطارد، الذي يمتلك أقصر مدار في النظام الشمسي في حوالي ثلاثة أشهرأرضية. كوكب الزهرة هو أكثر الكواكب سخونة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 460 درجة مئوية، هذا يجعل سطح الزهرة أسخن من سطح عطارد على الرغم من أن الزهرة يَبعد عن الشمس ضعف بعد عطارد عنها وهكذا فهو يتلقى 25% فقط من تشعيع عطارد الشمسي. يُقال كثيراً عن سطح الزهرة أنه يُشبه الجحيم وذلك بسبب الغلاف الجوي المكون من ثاني أكسيد الكربون وتدفقات الحمم البركانية الواسعة. بجانب هذا العالم من النار عالم من الماء ، الأرض. تساعد أنظمة المياه على هذا الكوكب في خلق البيئة الوحيدة المعروفة في الكون القادرة على دعم الحياة. آخر الكواكب الصخرية، المريخ ، ربما كان قد دعم الحياة أيضًا قبل حوالي 3.7 مليار سنة، عندما كان للكوكب سطح مائي وجو رطب.

خلف الكواكِبِ الصخرية الأربعة للنظام الشمسي الداخلي تقع الكواكِبُ العملاقة للنظام الشمسي الخارجي. تشمل الكواكب العملاقة على عمالقة الغاز المشتري وزحل وعمالقة الجليد أورانوس ونبتون. تتكون عمالقة الغاز في الغالب من الهيليوم والهيدروجين ، كما تحتوي عمالقة الجليد على الصخور والجليد ومزيج سائل من الماء والميثان والأمونيا. تحتوي جميع الكواكب العملاقة الأربعة على أقمار متعددة وتدعم أنظمة الحلقات وليس لديها سطح صلب وهي هائلة. أكبر الكوكب العملاقة هو أيضًا أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، كوكب المشتري. بالقرب من كوكَبِ المشتري هو كوكَبُ زحل، ثاني أكبر كوكب في النظام الشمسي. حلقاته الشهيرة واسعة بما يكفي لتسع الأرض والقمر، لكن سمكها بالكاد يبلغ كيلومترًا واحدًا. بعد زحل هم عمالقة الجليد، أورانوس ونبتون. يشتهر أورانوس، الأكبر قليلاً من بين عمالقةِ الجليد، بالدوران على جانبه. يقع بجانب أورانوس كوكب نبتون، وهو الكوكب الأبعد في النظام الشمسي، وهو أيضًا أحد أبرد الكواكب.

يدور حول الكواكب الصخرية حزام الكويكبات، وهو قرص مسطح من الأجسام الصخرية، مليء ببقايا تكوين النظام الشمسي. من جزيئات الغبار المجهرية، إلى أكبر جسم معروف ، الكوكب القزم، سيريس.

يوجد قرص آخر من الحطام الفضائي على مسافة أبعد ، ويدور حول الكواكب العملاقة، حزام كايبر الجليدي. فضلا عن الكويكبات، يعد حزام كايبر أيضًا موطنًا للكواكب القزمة، مثل بلوتو، وهو أيضاً مسقط رأس العديد من المذنبات. وراء حزام كايبر توجد سحابة أورت، وهي مجموعة كروية واسعة من الحطام الجليدي. تُعتبر حافة النظام الشمسي حيث تنتهي هناك التأثيرات الفيزيائية والجاذبية للشمس. التشكيلِ المعين والاستثنائي لنظامنا الشمسي للكواكب, والأجرام السماوية الأخرى، ودورانها حول نجم واهب للحياة، تجعله مكانًا خاصًا لندعوه موطناً.

#المجموعة_الشمسية
#الأرض
#المريخ
#الفضاء