بكل وضوح | علاقة المرء بالعرض | مامون مبارك الدريبي
Автор: Mamoun Moubarak DRIBI OFFICIEL
Загружено: 2025-10-19
Просмотров: 1148
في هذه الحلقة، يتناول البروفيسور مامون مبارك الدريبي فكرة دقيقة من التحليل النفسي البنيوي:
أن القول، مثلما يمكن أن يحرّر الإنسان، يمكن أيضًا أن يولّد العرض.
ليس الصمت وحده ما يُنتج الألم النفسي، بل حتى الكلام المفرط الذي لا يحمل وعياً.
يشرح الدكتور أن الإنسان حين يتكلم باسترسال دون أن يصغي لنفسه،
حين يحوّل الحوار إلى تفريغ عشوائي لا إلى فهم،
فإنه لا يشفى… بل يُنهك نفسه أكثر.
الكلمة حين تخرج بلا نية، بلا حدود، بلا وعي،
تصبح مثل طاقة فوضوية تُغرق المعنى وتُولّد عرضًا جديدًا —
تعبًا، توترًا، أو قلقًا لا يُعرف مصدره.
“الكلمة اللي ما خارجةش من الوعي، تولّد تعب جديد.”
ويضيف أن الكلمة ليست دواءً في ذاتها،
بل في النية التي تخرج منها، وفي السكوت الذي يرافقها.
الصمت ليس كبتًا، والكلام ليس علاجًا دائمًا.
الإنسان الناضج هو من يعرف متى يتكلم ومتى يصمت،
وكيف يحوّل القول إلى وعي، لا إلى تكرار للألم.
يؤكد البروفيسور أن كثرة الكلام أحيانًا تخفي خوفًا من المواجهة الداخلية،
وأن من لا يصغي إلى نفسه،
قد يملأ الصمت بالكلام ليهرب من المعنى الحقيقي.
الحلقة تدعو المستمع إلى أن يتعلّم الإصغاء قبل الكلام،
أن يجعل الكلمة خفيفة لكن واعية،
وأن يفهم أن السكوت الواعي علاج،
بينما الكلام المفرط بلا وعي… يولّد العرض من جديد.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: