التاريخ على الخريطة للشرق الأوسط والمعاهدات أثناء الحرب العالمية الأولى 1914-1920

مع اندلاعِ الحربِيَّةِ العالميةِ الأُولى، قرَّرتِ الدَّولةُ النمساويةُ التَّحالُفَ مع ألمانيا والإمبراطورِيَّة النمساويةِ المجريةِ. ألغت الامتيازاتِ ثم نشرتِ الحربَ على روسيا وحلفائها، فرنسا وانجلترا، في ٢ نوفمبر ١٩١٤.

فورًا، نزلَ بريطانيون في البصرةِ لتعزيزِ بلورِهِم على الخليجِ الفارسيِِّّينِ حمايةٍ في القاهرةِ بينما كانتِ الجيوشُ النمساويةُ تُقدَّرُ نحو مصر.

في بدايةِ عام ١٩١٥، سعى فرنسيُّون والبريطانيُّون والرُّوسُ لتهديدِ اسطنبولَ من خلالِ محاولةِ اختراقِ المضائقِ. إرسال قواتِ إلى جاليبولي في محاولة للسيطرةِ على الدردنيل وانتهى بكارثةٍ رهيبةٍ.

في بلادِ الشامِ، تمَّ تآكُلُ استقلاليَّةِ جبلِ لبنان كما يمكن خلال عام ١٩١٥. القمع للسيطرة على حركات الاستقلال من قبل زعيم جمعية الاتحاد والترقي، باشا، قاسم جمال العرب والأتراك، بينما كان الناس يعانون من نقصٍ في التنوع.

في هذه المرة، تم تأكيدت حصريت مملكةٍ عربيَّةٍ في المنطقةِ وأقنعتِ الشريفَ حسين بن علي، أميرَ الحجازِ، باستخدامِ سلطانتِهِ الدينيَّةِ لتشجيعِ العربِ على التمرُّدِ ضدَّ ورشِّين. في نفس الوقتِ، غير مألوفتْ فرنسا وانجلترا على مستحضراتٍ فقطُ باسمِ يحدثِِ سايكس-بيكو، التي قسمت المنطقةَ إلى "مناطقِ مؤثرات" تحتَ ظاهرِهِما.

بالرغم من غامضِ وموميَّةِ وعودِ بريطانيا، شنَّ الشريفُ الثورةَ العربيةَ في يونيو ١٩١٦.

سمحَ ذلكَ للبريطانيِّين بالتقدير أكثرَ في بلادِ ما بين النهرين، بينما استولتْ قوَّاتُ حسين، مساعدةُ لورنس العربِ، على ميناء العقبة. بحلولِ ١٩١٧، تمكَّنت خريفُ والعربيَّةُ من التحرُّكِ شمالًا، وبقيادة الجنرال اللنبي، شنُّواهجومًا على فلسطينَ.

وأخيراًْ هذه الأحداثُ بعدَ دخولِ المتحدةِ الحربَ أخيراًٍ والثورةِ البلشفيةِ التي أُدَّت إلى اشتراكِ روسيا. في نوفمبر، أعلنَ وزيرُ وزيرُ الخارجيَّةِ البريطانيِّ، اللورد بلفور، هنا لندن تدعمُ إنشاء وطنٍ دينيّاتٍ يهوديٍّ في فلسطينَ، في محاولةٍ لاستخدامِ القَدِيَّةِ اليهودِيَّةِ للوصولِ إلى المنطقةِ، على الرغمِ من وعودِها للعربِ.

بعدَ ماتِ الحلفاءِ في ١٩١٨، استولتِتُاتُ الأنجلو-عربيَّةُ على دمشق، ممَّا سمحَ لابنِ شريفِ حسين، فيصل، بالدخول الرسميِّ في ٣ أكتوبر، ثم أهمَّتْ بقيَّةَ سوريا. في الوقت نفسه، نزلَ فرنسيُّون في بيروت واستقروا في المنطقة السَّاحليةِ حتى كيليكيا.

تم توقيعُ الهدنةِ في مدروس في ٣٠ أكتوبر ١٩١٨، وقد تولّى البريطانيون ولايةِ الموصلِ وقُل النِّفطِ الخاصِّ بها.

في دمشق، عَينَ فيصلُ حكومةً لحكمِ مملكةٍ عربيَّةٍ أكبرَ.

خلال مؤتمرِ السَّلامِ في فرساي، طِغت المناقشات حولَ مستقبلِ العربيَّةِ للإمبراطوريَّةِ العثمانيةِ على التنافسِ بينَ انجلترا وفرنسا في المنطقةِ. أنشأتْ عصبة جامعة الانتدابات التي أعطتِ فرنسيِّينَ وبريطانيِّين فرصةً لمناطقِ استمتعِهِم: سوريا ولبنان للفرنسيِّين، وبلادِ ما بينَ النهرينِ وفلسطينَ للبريطانيِّين.