الماجستير للباحثة آسيا أحمد العجل في الدراسات الإسلامية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية

نالت الطالبة آسيا أحمد محمد العجل درجة الماجستير بتقدير ممتاز وبمعدل (95%) من قسم الدراسات الإسلامية – تخصص فقه، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء، وذلك عن رسالتها الموسومة بـ "البوارق اليمانية في مسائل الفقه المروعية للعلامة محمد بن أحمد بن عبد الباري الأهدل (ت: 1298هـ) – كتابي الدعاوى والعتق: دراسة وتحقيق" وذلك يوم الخميس، 17 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 9 أكتوبر 2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم:
الأستاذ المشارك الدكتور محمد شوقي ناصر عبد الله (مناقشًا خارجيًا ورئيسًا للجنة).
الدكتورة حليمة عبد الله ناصر جحاف (مناقشًا داخليًا وعضو اللجنة).
الدكتور سعيد علي محمد الحميري (مشرفًا على الرسالة وعضو اللجنة).
وهدفت الدراسة إلى :
تحقيق الجزء المتبقي من كتاب «البوارق اليمانية في مسائل الفقه المروعية» في كتابي الدعاوى والعتق تحقيقًا علميًا يسهم في خدمة المكتبة الإسلامية وإبراز التراث الفقهي اليمني.
التعريف بالمؤلف وكتابه، وإبراز منهجه في التأليف، وإيضاح مكانته العلمية بين علماء الشافعية في اليمن.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
المكانة العلمية المرموقة للمؤلف بين علماء اليمن في القرن الثالث عشر الهجري.
حيوية البيئة العلمية في عصر المؤلف رغم الاضطرابات السياسية وغيرها من التحديات.
المكانة العلمية البارزة لمنطقة المراوعة – بلدة المؤلف – ودورها في إثراء الحياة العلمية.
إدراك المؤلف لمسؤولية الفتوى وتعامله معها بمنهجية تجمع بين فهم النصوص الشرعية ومراعاة الواقع.
مكانة المخطوط كمرجع فقهي مهم في المذهب الشافعي، لتضمنه عرضًا دقيقًا لأقوال الأئمة وبيان الراجح منها.
التأصيل الفقهي الواضح في إجابات المؤلف ضمن إطار المذهب الشافعي.
أهمية المسائل الفقهية المتعلقة بالدعاوى والشهادات والبيّنات ودورها المحوري في تحقيق العدالة وتعزيز الارتباط بين الفقه الإسلامي والتطبيقات القضائية المعاصرة.
ومن توصيات الدراسة:
مواصلة تحقيق ودراسة المخطوطات الفقهية اليمنية التي لم تنل حظها من العناية الأكاديمية.
دراسة حياة العلامة محمد بن أحمد الأهدل ومنهجه في التأليف والإفتاء وتحليل إسهاماته الفكرية والفقهية.
الاهتمام بمنطقة المراوعة كمركز علمي متميز من خلال دراسات بحثية توثّق تاريخها العلمي ودور علمائها.
طباعة الكتاب كاملًا ونشره عبر كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء لما يحمله من قيمة علمية عالية.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين، إلى جانب زملاء الطالبة وأفراد أسرتها.