الكأس لثلم ! حسن اليزيدي ! تراث يافعي

كلمات الشاعر علي محسن الطحره


انا اسألك يامن لك الاسم الـ أعظم
بكل الـ أسماء والصفات العضيمه

وادعوك يارباه تلطف وترحم
بحالنا وتمدنا بالعزيمه

وتنصر المظلوم لا عاد يظلم
وجاز من جاوز حدوده بضيمه

هيهات يالهاجس بشعري تكلم
وخاطب اصحاب العقول الفهيمه

حتى ولا المرجان واللول باليم
خلك معي دايم قوي الشكيمه

من الوله للشعر قلبي متيم
عاشق ومغرم بالحروف النميمه

صبرك معي لازال في خاطري هم
واحزان تغمر نفسي المستهيمه

ومن يشوف الوضع مثلي تألم
وين السعيده والسعاده عديمه؟

ووين هو الايمان والأمن مُعدم؟
ولا بتحكمنا حكومه حكيمه

ياذي تكيل الحب بالكاس لثلم
لابد ما كلن يحاسب غريمه

بما عمل من شر يدفع ويغرم
لا يحسب الدنيا بحاله مديمه

ومن حلم بالامس لاعاد يحلم
ماضي مضى ماعاد له اي قيمه

اوهام فيها شعبنا كم توهم
باضغاث احلام السنينن القديمه

صارة هبا منثور والنصر حوّم
بـ اجوى عدن مابالسماء اي غيمه

أوشك ستار الليل ذي كان خيّم
ينزاح من بعد الليالي الظليمه

هذه إرادة شعب قرر وصمم
من بعد ما عانى مواجع أليمه

صبر وفاض الكيل واليوم أقسم
يـ الموت يا اما الحياة الكريمه

بارواحنا نفدي وطنا وبالدم
قد قالها الحر الأبي من صميمه

لا بد ما نخرج من الليل لظلم
ولا عدن تبقى بحال اليتيمه

يُقضي على الباطل قضا حق مُبرم
ومن بعونه عاقبتهم وخيمه

مايسلَم الا من تركها وسلّم
أرض الإباء حرّه وماهي غنيمه

قد جربوا من قبل بالحيد لصْيم
وجروا أذيال الفشل والهزيمه

الى هنا الهاجس توصل وختم
بالمصطفى طب القلوب السقيمه

عليه صلى الله واله وسلم
هادي البشر بالمله المستقيمه