الريس حميدو الجزايري سيد البحرالمتوسط
Автор: حقوق تاك DZ
Загружено: 2025-10-24
Просмотров: 100
قائد البحرية الجزائري الذي وقعت في حبه جميع نساء أوروبا مع أنه كان يهين رجالها «الرايس حميدو» من أشهر الشخصيات التي أنجبتها الجزائر و أكثرها رعبا و تأثيرا و الذي صلى عليه الداي شخصيا عند استشهاده و قصته كالتالي:
•ولد الرايس حميدو في مدينة القصبة العتيقة بالجزائر العاصمة سنة 1773 لعائلة تمتد أصولها إلى مدينة يسر و كان بربري الأصل (من القبايل الجزائريين)، امتهن والده الخياطة و أراد من طفله محمد بن علي إلياس و الملقب بحميدو أن يغدو خياطا ماهرا مثله و بالفعل تعلم حميدو الخياطة و لكنه وجد شغفه الحقيقي في مكان اخر «البحر»، فكان معجبا بشجاعة رياس البحر الجزائريين و لطالما أراد امتلاك سفينة كسفنهم و الخوض وسط أمواج المتوسط العالية و العودة إلى بلاده بالغنائم كما يفعلون فكان يتأملهم دائما بينما يقف في ميناء الجزائر، عاصمة مملكة الجزائر و التي لم يكن يعلم أنه سيكون أشهر رياسها.
•كان الرايس حميدو مغروراً إلى حد كبير و كذلك وسيما بشكل مدهش كما وصفته ابنة هنري ستانيفورد بلانكلي، القنصل البريطاني بالجزائر قبل الاستعمار و التي قالت:«لقد كان من أجمل الرجال الذين رأيتهم في حياتي، وكان الأكثر جرأة كذلك كأسود بلاده »، فقد وصف الرايس حميدو على أنه كان متوسط القامة، أشقرا بعيون زرقاء و ملامح مميزة و رائعة و كان أنيقا و شجاعا بشكل فطري منذ طفولته.
• و في عمر صغير استطاع تحقيق حلمه و الانضمام إلى البحرية الجزائرية و لم يترقى ليكون على رأس أسطول مملكة الجزائر إلا بعد أن أثبت نفسه في قيادة أسطول وهران و الذي سمح له أن يبرز من بين جميع رياس البحر ليكون أشهرهم ليصير بعد ذلك أميرال اسطول الجزائر.
•وصفه عدة مؤرخين غربيين بأنه كان ماكرا بحيث و في بداية مشواره في البحر الأبيض المتوسط استطاع الإستيلاء على سفينة برتغالية مجهزة و مسلحة و حتى أكبر من التي كان يمتلكها ليضمها إلى مجموعته و يسميها بالبرتغالية ليواصل بعد ذلك ضم سفن أخرى بحيث و خلال رحلته المهنية كبحار والتي استمرت من 1795 إلى 1815، يقدر أنه استولى على ما يقرب من 200 سفينة أوروبية متمثلة في السفن اليونانية والإيطالية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية والسويدية وحتى الأمريكية.
•وتجدر الإشارة إلى أن السفن اليونانية التي استولى عليها الرايس حميدو في ذلك الوقت كانت تحت سيطرة الدولة العثمانية نفسها فقد قام الرايس حميدو وغيره من رياس بحر الجزائر بالاستيلاء على هذه السفن التابعة للإمبراطورية العثمانية و إن دل هذا على شيء فلن يدل إلا على استنتاج واحد و هو «لم تكن الجزائر مستعمرة عثمانية كما يروج البعض».
• قليل من الناس يعرفون ذلك و لكن الرايس حميدو كان له أخ، كان هو كذلك رياس بحر ، وكان يرافق أخاه حميدو في البحر على متن شيبيك ( كنت قد تكلمت في ما سبق عن سفينة الشيبيك في منشور اخر)
• كان الرايس حميدو يتقن العديد من اللغات منها الإيطالية والإنجليزية كحال أغلب الجزائريين تلك الفترة بسبب أن الجزائر كانت قبلة للتجار من جميع أنحاء أوروبا و مركز مبادلات تجارية مهما جدا (كانت أغنى مدينة في العالم آنذاك بحيث صرح الكاردينال شيمينيس أنه بالمال الموجود في مدينة الجزائر فقط يمكنه احتلال افريقيا كاملة).
•كانت سفينته «Mashouda» مسلحة بـ 46 مدفعًا وكان طاقمها يتكون من 436 رجلًا بالضبط. كانت أول عملية أسر للرايس حميدو بهذه السفينة هي سفينة نابولي تحمل 1000 عملة ذهبية وزيت زيتون في عام 1802.
• قبل معركته الأخيرة ضد الأمريكان طلب من رجاله أن يلقوا جثته في البحر إذا استشهد حتى لا يقع في أيدي العدو: “عندما أموت سترمونني في البحر، لا أريد للكافرين ان يمتلكو جثتي"
•توفي القرصان البربري الأعظم في 17 يونيو 1815 و عمره 42 سنة فقط في مواجهة مع القواة الامريكية بمساعدة برتغالية قرب الشواطئ الاسبانية و التي أصابته بطلقة مدفع. وبناءً على تعليماته، تم إلقاء الرايس حميدو لتحتضن الأمواج التي لاطالما عشقها جثته و لما جاءت بواخر العدو لترى آخر ما بقي من سفينة هذا البطل العظيم، سأل القائد: "هذا هو كل ما تبقى؟؟ "، قال الضابط الثاني، وهو يشير إلى بركة من الدم:«القليل من الدم فقط» رواه ألبرت ديفو
•يستهل المؤرخ الشهير Peter Smalleiy كتابه الشهير Barbary coast بالعبارة الشهيرة التي كان يرددها الرايس حميدو عند الحروب التي يخوضها و التي تقول:«هذه معركة مقدسة بين العقيدتين» و يقول كذلك أنه كان اخر قائد حرب اسلامي قد بث الرعب في البحار و عند وفاته صلى عليه حاكم الجزائر شخصيا صلاة الغائب و توشحت الجزائر السواد بحيث أقيم الحداد فيها ثلاثة أيام كاملة فكيف لا و هذه الأرض و هذا الشعب فقد أحد أشهر و أفضل و أقوى أبطاله.
رحم الله الشهيد الرايس حميدو و أسكنه الفردوس الأعلى 🤲🏻🤍🇩🇿
أعمٱق 🇩🇿❤💯
الجزائر تاريخ وحضارة 🇩🇿🤗💪🇩🇿
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: