المغرب يصفع جبهة البوليساريو دبلوماسيا في أمريكا اللاتينية ويسترجع ادارة مجاله الجوي من اسبانيا
Автор: Arab show عرب شو
Загружено: 2024-11-25
Просмотров: 32043
المغرب يحقق اختراقات دبلوماسية ملف الصحراء في أمريكا اللاتينية اخرها في بنما والاكوادور .. وانتكاسة ضخمة للانفصاليين بعد هذه الضربة الديبلوماسية و ما زادا شدة وقع هذا التحول هو بداية تفعيل الإتفاق المغربي الإسباني الذي تم في 2022 حول إدارة المجال الجوي في الصحراء المغربية وهذه النقطة يراها الخبراء ضربة جديدة للكيان الانفصالي قد تجعل بإندثاره.
مرحبا أعزائي المشاهدين من المحيط الي الخليج في برنامجكم عرب شو شهدت قضية النزاع حول الصحراء المغربية تحولات استراتيجية عميقة في السنوات الأخيرة، مكنت المغرب من تحقيق اختراقات غير مسبوقة في مسار توجهه نحو تسوية هذا النزاع الذي عمر طويلا، خاصة في أمريكا اللاتينية التي طالما اعتبرت معقلا للمشروع الانفصالي، بسبب الإرث الإيديولوجي التقليدي الذي كان محددا لطبيعة مواقف دول المنطقة تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، إلا أن التحولات الأخيرة أفرزت واقعا جديدا إثر تنامي الوعي لدى العديد من دول هذا الفضاء بضرورة تغيير أولوياتها الاستراتيجية لأن المغرب هو المستقبل وليس البوليساريو.
كما أفادت تقارير إعلامية إسبانية بأن الحكومة في مدريد تخطط لنقل إدارة المجال الجوي في الصحراء، الذي تشرف عليه شركة “إينير” انطلاقًا من مركز المراقبة الجوية بجزر الكناري وتسملها لربط.
وبناء عليه متى سيتم نقل ادارة المجال الجوي قي الصحراء الي المملكة بشكل كامل؟
وماهي تداعيات هذا على جبهة البوليساريو ؟
وكيف تمكن المغرب من تحقيق اختراقات دبلوماسية في امريكا اللاتنية التى كانت داعم التاريخي لجبهة البوليساريو؟
و لماذا يسارع المغرب الخطي لطي ملف الصحراء نهائيا ؟
حيث استطاع المغرب، من خلال نهجه الدبلوماسي المتجدد ومزجه بين القوة الناعمة والشراكات الاقتصادية، وتحويل ميزان القوى في أمريكا اللاتينية لصالح المملكة المغربية، مما أدى إلى فقدان الأطروحة الانفصالية الزخم والتعاطف الكبيرين اللذين كانت تحظى بهما من دول المنطقة، آخرها بنما التي قررت تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة الوهمية في تندوف، ثم الإكوادور التي ترجمت تعليق اعترافها هي الأخرى بهذا الكيان إلى إجراء عملي من خلال إغلاق ممثلية البوليساريو على أراضيها.
تجدر الإشارة، إن “تراجع الأطروحة الانفصالية في أمريكا اللاتينية لم يكن وليد المصادفة، بل نتيجة لتحول استراتيجي أعمق يعكس تغير ميزان القوى الإقليمي والدولي”، كما أن “المغرب، بفكره الدبلوماسي المتجدد ووضوح رؤيته الاستراتيجية، استطاع إعادة صياغة قواعد اللعبة في هذه المنطقة التي طالما اعتُبرت معقلا لدعم الحركات الانفصالية بفعل تأثير الأيديولوجيات القديمة والصراعات الجيو-سياسية الباردة”.
كذالك نجح المغرب في توجيه بوصلة النقاش الدولي نحو الواقعية والشرعية، متجاوزا الطرح التقليدي الذي كان قائما على الشعارات أكثر من الحقائق. هذا التحول يعكس اعتماد الرباط على ما يمكن تسميته دبلوماسية التأثير، التي لا تستهدف فقط الحكومات، بل تمتد إلى النخب السياسية والاقتصادية والثقافية، لخلق وعي متكامل حول طبيعة النزاع في الصحراء المغربية وأبعاده”.
فحينما تنظر الي مدن المملكة في الأقاليم الجنوبية مثل العيون و الدخلة وغيرها تري مدن و ترقات حضرية و مونئ و مطارات وملاعب وكل خصائص المدن المتقدمة بينما في تندوف لا نري الا الخيام و المساكن البدائية ...
كما انتهج المغرب دبلوماسية اقتصادية واضحة تمثلت في اختراق الأسواق اللاتينية وإبرام شراكات استراتيجية، تعكس التزاما عمليا بتحقيق المنفعة المتبادلة. وهكذا، لم تعد بعض دول أمريكا اللاتينية ترى في دعم الكيان الوهمي مصلحة استراتيجية، بل باتت تدرك أن الانخراط مع المغرب يفتح لها آفاقا جديدة للتعاون والتأثير على الساحة الدولية”.
كما أن “هذا النجاح المغربي يجب أن يُنظر إليه في سياق طويل المدى، إذ يتطلب استمراره تعزيز أدوات التأثير واستثمار المزيد في بناء العلاقات على المستويات المتعددة. فالتحدي اليوم لا يكمن فقط في إقناع الدول المترددة بتغيير مواقفها، بل في تحويل هذه التغيرات إلى تحالفات دائمة تُحصّن المكاسب المغربية، وتجعل من الطرح الانفصالي مجرد صفحة طواها الزمن”.
بتالي هذه القرارات لعدة دول في أمريكا اللاتينية هي نتيجة طبيعية لعمل دؤوب ومجهود استثنائي تقوم به الدبلوماسية المغربية في مختلف ساحات أمريكا اللاتينية من خلال الترافع الجدي والمسؤول عن القضايا العادلة للوطن، بالإضافة إلى الجاذبية الكبرى للمبادرات الملكية التي تهدف إلى تحويل الصحراء المغربية إلى جسر حضاري بين مختلف دول العالم، كمبادرة الدول الإفريقية الأطلسية ومبادرة دول الساحل-الأطلسي وغيرها من المشاريع المهيكلة كأنبوب الغاز الأطلسي-إفريقيا، بهدف تحقيق اختراقات دبلوماسية في المعاقل التقليدية للأطروحة الانفصالية، وبشكل خاص في أمريكا اللاتينية”.
كما ان هذه القرارات تؤكد حقيقة واحدة، هي أن المغرب منذ
اذا مراجعة موقف جمهورية بنما له أهميته؛ إذ إن بنما تُعد من أهم الدول المؤثرة في الوضع الجيو-سياسي بأمريكا اللاتينية حاليا، ولها حضور فاعل في مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية، كعضو غير دائم في مجلس الأمن في يناير 2025 ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي”،
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: