الإئتلاف المحلي للدفاع عن أسفي يحتج بحي بياضة

استمرارا في معاركه النضالية من أجل الحقوق و المكتسبات و مناهضة منه للفساد و المفسدين ّ, و من أجل تنفيذ كل الوعود الممنوحة حواريا لمكونات الإئتلاف المحلي للدفاع عن أسفي , وردا على سياسة التجاهل و اللامبالاة من طرف القائمين على الشأن المحلي بالمدينة سلطة و منتخبين , نفذ مناضلوا و مناضلات الائتلاف المحلي للدفاع عن اسفي صبيحة يومه السيت 19 مارس 2016 على الساعة 10 صباحا , وقفة احتجاجية يالشارع العام بسوق بياضة ، ضمن يرنامجه النضالي المناطقي و الذي يتوزع على عدة تمركزات احتجاجية متفرقة تهم تجمعات سكنية و تجارية تعرف حركة سير و جولان و تواجد سكاني كثيف , و ذلك تحقيقا من الائتلاف للالتحام مع الجماهير الشعبية و تعريفا منه بقضيته العادلة و المشروعة في الدفاع عن المكتسبات و الحقوق ( الشغل , تعليم , سكن ... ) , و التي دعا إليها بنداءات مكتوبة تمس في الجوهر بهم المواطن الآسفي , و تتقاطع مع العديد من مطالب منتسبي الائتلاف المحلي للدفاع عن اسفي , حيث كانت تتعالى حناجر المحتجين تنديدا بالفساد المستشري و النهب الممنهج للثروات , رافعين شعارات من قبيل :

o و بالريع الاقتصادي **** نهبوك يا بلادي
o و الضيعات الفلاحية **** للرموز الحزبية
o و الرخص البحرية **** داوهم الكرايدية
o و الفساد منتشر **** في البر و في البحر
o وا المسؤول واش غاتهضر **** و تغير هاذ المنكر
o منفكينش منفكينش **** على حقنا منفكينش

وكعادته كان الحضور الأمني كثيفا خاصة منه السري من أفراد الاستعلامات و الشؤون الداخلية و المخبرين في مقاربة أمنية أكثر مما هي اجتماعية من طرف السلطات المحلية , و التي ليس لها هم وقف نزيف المعاناة من الفقر و الهشاشة إلا مناولة المكتوين اجتماعيا أطروحات مسكنة , و التي لا ترقى في الجملة لأجرأة واقعية , يلمس معها أدنى اهتمام بصرخة المواطن الآسفي , حيث رفعت شعارات ضد تواجدهم مكثف :

o دون دون يا مخبر و ارفع تقرير ***** المسؤولين في هذا البلد باعوا الضمير
o صور صور أو زيد صور ***** وخا تعيا ماتصور و التهميش را كيقهر
o صور فيا كيف المسجون ***** آو زيد عيط في التلفون
o ألو ألو فكوا الاعتصام ***** مسلسلات شلا أفلام

وأشارت المداخلات إلى انه رغم الحوارات المراطونية على مستوى الولاية , إلا أن دار لقمان بقيت على حالها فلم يفتح أي باب حوار جدي , اللهم مقابلات تتراوح بين العامة و الفئوية تراوح فيها المطالب بين المنطوق و المفصل في التقارير المطلبية , حيث أن هاته الممارسات لا تعد إلا هروبا إلى الأمام , و إغراق الأجندة التواصلية المزعومة , بحوارات لا تفضي إلا إلى حوارات , و عليه أكد المحتجون من خلال كلمتهم البيانية , أن سياسة (قولو العام زين) وتزييف الوقائع و كتم الأصوات قد ولت دون رجعة , كما أكدوا على أن ملفاتهم المطلبية مجتمعة هي بوزن القضية المصيرية و حق دستوري , و أن للبطالة و الأمية و تدني الخدمات الاجتماعية و الصحية و السكنية توابع اجتماعية خطيرة على المتضررين و أسرهم , و التي قد تجر بالضرورة إلى كل منحى تصادمي .