الماجستير للباحث وضاح الجبزي في الدراسات الإسلامية (حديث) من كلية الآداب والعلوم الإنسانية

نال الباحث وضاح سيف سعيد الجبزي درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية، تخصص حديث شريف، من قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء، عن أطروحته الموسومة بـ:
«الفتوحات الإلهية تخريج ما في الثمرات من الأحاديث النبوية»
للقاضي العلّامة عبد الله بن محيي الدين العراسي (ت: 1187هـ) من أول سورة آل عمران إلى نهاية سورة المائدة – دراسة وتحقيق.
وذلك يوم الاثنين 14 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 6 / 9 / 2025م.

وتكوّنت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة:

أ.د. محمد أحمد المطري – جامعة البيضاء – المناقش الخارجي ورئيس اللجنة.

أ.د. حسن علي عبد الجبار السروري – جامعة صنعاء – المشرف على الأطروحة وعضو اللجنة.

أ.د. سعيد علي الحميري – جامعة صنعاء – المناقش الداخلي وعضو اللجنة.

وكانت الأطروحة عبارة عن دراسة وتحقيق لتخريج العلامة العراسي لأحاديث “الثمرات اليانعة” للقاضي يوسف الثلائي (ت: 832هـ)، وشملت الدراسة من أول سورة آل عمران إلى نهاية سورة المائدة.

وهدفت الدراسة إلى تحقيق وإخراج كتاب حديثي مرتبط بأحاديث وآيات الأحكام، للقاضي العراسي (ت: 1187هـ)، أحد أعلام الزيدية، الذي جمع في كتابه بين مناهج الزيدية وجمهور المحدّثين في خدمة كتاب جليل بحجم الثمرات اليانعة والأحكام الواضحة القاطعة للفقيه يوسف بن أحمد الثلائي (ت: 832هـ).

ومن أهم النتائج التي توصّل إليها الباحث:

سعة علم وأفق العلّامة العراسي، وكثرة اطلاعه، وطول نفسه في التنقيب والتحقيق والتدقيق.

اهتمام علماء الزيدية بالنقولات عن الصحابة والتابعين – رضي الله عنهم أجمعين.

عرض المسائل العلمية والآراء الفقهية من مختلف المدارس الإسلامية والمذاهب الفقهية بأدلّتها ومستنداتها.

تخريج الأحاديث النبوية من مصادرها الأصلية، وتتبع رواياتها وطرقها، وعزوها إلى أصحّ مواردها كـالصحاح، والسنن، والمسانيد، والمعاجم، والمصنّفات.


وذكر الباحث في رسالته عددًا من التوصيات، أهمها:

ضرورة الاهتمام بإخراج تراث اليمن العلمي، وتيسير وصوله للباحثين، وإبرازه للعالمين.

جمع أجزاء الكتاب بعد تمام تحقيقه، وإخراجه في قالب واحد، ليكون في متناول طالبيه وراغبيه.

يوصي الباحث بالتحلي بالصبر والأناة وطول النفس في البحث والتدقيق، وسعة الأفق في تناول المسائل العلمية، وتقبّل الآراء والاجتهادات، والترفع عن التعصب المذموم والتحيز المقيت، وتأمل منهج العلّامة العراسي الذي يغترف من كل مشرب، ويرتشف من كل مذهب، ويسطّر في كتابه أحسن ما وجد.


وقد حضر المناقشة عدد من الباحثين والمختصين والزملاء والدارسين.