أين يذهب المرضى؟

هذا الفيديو يقدم تقريرًا إعلاميًا يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع الصحي. يعرض الفيديو بشكل مؤثر كيف تشهد المستشفيات حالة انهيار شبه تام نتيجة تزايد أعداد الجرحى، وتدهور الأوضاع الإنسانية، ونفاد إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية. يناقش التقرير التحديات المتزايدة التي تواجه المرافق الصحية وسط الحرب والحصار، وكيف يأخذ القطاع الصحي في غزة منحنى الانهيار تحت وطأة الظروف.

منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن النظام الصحي في غزة يقف على حافة الانهيار، حيث أدى النزوح الجماعي ونقص الغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى تدهور حاد في تقديم الرعاية الصحية. أوقفت بعض المستشفيات الرئيسية خدمتها نتيجة القصف أو قربها من مناطق تصعيد العمليات العسكرية.

الجزيرة نت توضح أن أكثر من 94% من مستشفيات غزة تعرضت للتدمير أو الضرر بحلول مايو 2025، في حين اضطر الأطباء للعمل في ظروف قصوى — إجراء عمليات دون مسكنات واستخدام هواتف محمولة كمصدر للإضاءة.

تقرير الجزيرة بتاريخ 8 يونيو 2025 يسلط الضوء على الوضع في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، حيث يعمل المستشفى بأكثر من طاقته الاستيعابية (170–180%) مع نقص حاد في الوقود والأدوية، وأصبح مهددًا بالخروج من الخدمة خلال أيام، الأمر الذي سيعرض حياة مئات الآلاف للخطر.

منصة Palestine-Studies تذكر أن 20 مستشفى خرجت عن الخدمة، وبقيت فقط 16 تعمل بطاقة تشغيلية ضعيفة، وسط نقص الأدوية والمستلزمات، وتعامل العاملين مع ضغوط هائلة وزيادة عبء المرضى، خاصة المصابين بأمراض مزمنة كالسرطان وغسيل الكلى.

خلاصة شاملة:

الفيديو يقدّم نظرة مباشرة وتأثيرية على انهيار القطاع الصحي من خلال مشاهد حقيقية ومباشرة.

التقارير المعتمدة تبيّن أن الأزمة لا تقتصر على نقص الطب أو الأدوية فحسب، بل تشمل تدمير المنشآت الصحية، استهداف الطواقم الطبية، وفقدان القدرة الكاملة على تقديم الخدمات الطبية الأساسية.

الحالة الإنسانية في غزة في مواجهة معركة يومية ضد الموت، وسط التحذيرات من أن انهيار المستشفيات المتبقية يمكن أن يؤدي إلى كارثة إنسانية.