بائعا الورد يطوران مشروع تجاري من الفيس بوك الى متجر بيع مباشر

احمد وتقى ، زوجان بَدأَهُ مشروعُ بَيعِ الزهورِ في الفلوجة شرقي محافظة الانبار عَبرَ مِنصةٍ في الفيس بوك قبلَ ثلاثةِ أعوام، حتى تطورَ وأصبحَ متجراً يُجهزُ العشاقَ بأنواعِ الورودِ ، رغم الدمار والحرب التي عاشته المدينة لعدة فترات.
تقى ظافر–بائعة متجر ورد تقول لنوا "بلشت بمشروعي تقريبا قبل 3 سنوات حسيت اكو استقبال من العالم قوي وبديت اجهز اعياد الميلاد وانصب كوشات واجهز ورد طبيعي وورد صناعي وهدايا والحمد لله لكيت استقبال قوي من العالم من داخل الفلوجة وخارج الفلوجة تجيني طلبات واوردرات من الرمادي الخالدية الصقلاوية الكرمة فالحمد لله طورنا نفسنا شوية شوية وبديت اوسع بمشروعي واوسع بالمحل وياي زوجي احمد هو يعني يشتغل الكوشات يعني الفكرة مثلا انطيهيا وهو يشتغلها بيده يعني احنه مندخل احد او اروح على احد لاء هو يشتغله بيده".
تقى والدةٌ لطفلَينِ ومسؤوليةُ تربيتِهما لمْ تمنعْها منَ العَمل، كما أنَّها طالبةٌ مستمرةٌ في الدراسة وتقول ايضا "اخذ الاطفال اجيبهم وياي للمحل يعني بعد ما اغديهم واخلص امتحاني او عندي محاضرات فأبقى للعصر او للمغرب والحمد لله".
يَتقاسمُ الزوجانِ مهَامَّ العملِ هنا، اذ يرى احمدُ أنَّ وجودَ زوجتهِ في هذا المشروعِ أساسٌ لنجاحِه.
ويقول أحمد سعدون"صار 3 سنين ونص تقريبا احتاجينا انو نطور المشروع بعد اكثر واحتاجينا مكان بعد أكبر جمعنا المحلين اللي هو محل بيع الورد الطبيعي ومحل بيع الورد الاصطناعي وتجهيز المناسبات وفتحنا بهذا المشروع اللي دا تشوفو بهذا المكان اللي نطمح اله هو نوسع شغلنا وتصير عدنا افرع بالمحافظة وكذلك بقية المحافظات".
عيدُ الحبِ ورأسُ السنةِ هما أكثرُ الأيامِ بَيعاً للزهورِ في هذا المتجر، والزبائنُ الذين كانوا يراسلونَهم أصبحوا رواداً لموقعِهم الجديد.