كيف تعيش الحياة السهلة .لايف ٢٦ سبتمبر ٢٤

هل تتخلى عن الصراع بداخلك؟
هل تتخلى عن متعة ان تتوقع نتيجة السباق؟
هل تقبل الحياة المملة
حيث كل ما تطلب يأتي بيسر و في وقته المناسب؟
هل تقبل أن لا تتعب
أن لا تصنع لنفسك دور ضحية
أو بطولة ،لانهما نفس الدور في العمق
هل تقبل ؟

هل تسمح لغرورك أن يختفي
لوهم سيطرتك على الحياة حولك ،أن يزول ؟

هل تقبل تلك الحياة
حيث انت في الجنة ،كامل لا تحتاج و كل ما حولك كامل ؟
هل تقبل
أن تكون ... فيكون ؟
بدون متعة الصراع أو متعة التوقع أو لعبة الانتظار ؟

اليوم
انا اقبل النظر بعين الله إلى عالمي
بيقين
و اتخلى عن متعة الترقب و أترك خلفي الاعتقاد
بأن ثمة أكثر من إرادة واحدة
و أدرك
انها فقط ارادتي ... في جنتي
دون صواب أو خطأ
دون قيد أو شرط ،حتى ذلك الذي وضعته أنا
في زمن سابق
لاجعل حياتي هنا ،اكثر متعة

ما أردت، كان
منذ بدء الخلق
رفعت الأقلام و جفت الصحف
كذلك اعتقد
كذلك فليكن
فأنا سمحت
قوي عزيز ...كبير متعال