شرح درس خلفاء محمد علي وازدياد النفوذ الأجنبي للصف الثالث الإعدادي | مادة الدراسات الاجتماعيه
Автор: Mr Mohamed Montaser
Загружено: 2025-11-11
Просмотров: 323
شرح درس خلفاء محمد علي وازدياد النفوذ الاجنبى دراسات للصف الثالث الاعدادي مع مستر محمد منتصر
بعد وفاة محمد علي اختفت شخصية قوية قادرة على الحفاظ على الانجازات، فتوالت حكومات أقل قدرة على الإدارة والمالية. نتيجـة لذلك ازداد تدخل الدول الأوروبية في شؤون مصر الاقتصادية والسياسية حتى وصلت لمرحلة النفوذ شبه الكامل.
توالي الخلفاء (بإيجاز وتوضيح مهم)
1. عباس حلمي الأول (1848–1854)
موقفه: محافظ وتقليدي، عطّل كثير من إصلاحات محمد علي، أغلق المدارس والهيئات التي كانت تروّج للتحديث مثل مدرسة اللغات ومكتب الترجمة.
2. محمد سعيد باشا (1854–1863)
موقفه: أكثر تساهلاً مع الغرب، منحه امتيازاً حاسماً لـفرديناند دي ليسبس لبناء قناة السويس (المنح الرسمية كانت في 30 نوفمبر 1854 — وصدرت صكوك الامتيازات لاحقاً). بدأ التحضير للقناة وبنيت الأسس التي أدت لبدء الحفر 1859.
3. إسماعيل باشا (1863–1879)
موقفه: طموح جداً في التحديث — بنى مشاريع ضخمة (بنايات، سكك حديد، تطوير القاهرة، مبانٍ إدارية) وسعى للانفتاح الاقتصادي. لكن إنفاقه الكبير وعناده لتمويل مشاريع فخمة أدّيا لتراكُم ديون هائل على الخزانة المصرية. هذا الديون هو ما فتح الباب لتدخل الأوروبيين المالي والسياسي.
أسباب ازدياد النفوذ الأجنبي (بصيغة نقاط واضحة)
تراكم الديون الخارجية بسبب الإنفاق على مشاريع تحديثية وفخمة مع قروض بفوائد مرتفعة.
منح الامتيازات الأجنبية (مثل امتياز قناة السويس) التي أعطت شركات ومصالح أوروبية موطئ قدم اقتصادي في مصر.
ضعف الإدارة الداخلية والتنازع داخل الأسرة الحاكمة بعد محمد علي (خاصة في عهد عباس).
حجج حماية المصالح الأجنبية — الأوروبيون تدخلوا بحجة حماية أموالهم ومواطنيهم ومصالح التجارة.
دور قناة السويس باعتبارها محورياً في ازدياد النفوذ
الامتياز: صدر امتياز الحفر عام 1854 لفرديناند دي ليسبس، وبدأت الأعمال الفعلية في 1859. القناة جعلت مصر هدفاً استراتيجياً لطرق التجارة والبحرية الأوروبية.
بيع أسهم القناة: نتيجة الديون باع الخديوي إسماعيل جزءاً كبيراً من أسهم مصر في شركة قناة السويس (حوالي 44%) للحكومة البريطانية عام 1875 مقابل £4,000,000، وما أدّى ذلك لتعزيز النفوذ البريطاني المباشر في شؤون مصر.
نتائج ازدياد النفوذ الأجنبي
سيطرة أوروبية على المال: رقابة على الإدارة المالية ووجود مستشارين ومفتشين أجانب للديون.
تقليل السيادة السياسية: الدول الأوروبية صار لها تأثير قوي في قرارات الحكومة المصرية.
مدخل للاحتلال الفعلي لاحقًا (1882): تدخلات وحماية المصالح الأوروبية كانت من عوامل تدهور الأوضاع التي انتهت بالاحتلال البريطاني عام 1882.
نقاط هامة لازم الطالب يحفظها (مباشرة وسهلة للامتحان)
تسلسل الحكام الرئيسيين بعد محمد علي: (محمد علي) → عباس الأول (1848–1854) → سعيد باشا (1854–1863) → إسماعيل باشا (1863–1879).
الامتياز الأول لقناة السويس: 30 نوفمبر 1854 (سعيد باشا منح الامتياز لفرديناند دي ليسبس).
بداية الحفر الفعلي للقناة: 1859.
بيع أسهم القناة لبريطانيا: 1875 (حوالي 44% من الأسهم مقابل £4,000,000).
السبب الرئيس لزيادة النفوذ: تراكم الديون وسوء الإدارة المالية.
شرح تفصيلي (نص شبيه بكتاب الامتحان — مُرتّب حسب الفقرات)
فقرة 1 — الخلفية: بعد نجاح محمد علي في النهضة وبناء دولة قوية، كانت هناك حاجة لإستمرارية قيادة كفؤة. وفاته أدّت لضعف في الانتقال لأن الخلفاء لم يجتمع لديهم نفس الحنكة أو الإرادة الإصلاحية.
فقرة 2 — عباس الأول وسياسة الانكماش: عباس اتجه للرجوع للسياسة المحافظة فأوقف بعض مؤسسات التعليم والترجمة، وأغلق مصانع وأخلى الساحة من بعض برامج التحديث — هذا أنعش حالة التراجع في القدرات المؤسسية.
فقرة 3 — سعيد باشا وقناة السويس: سعيد تفاهم مع دي ليسبس ومنحه الامتياز في 1854، وبدأت أعمال التخطيط والبدء بالحفر عام 1859. القناة شكلت نقطة تحول لأنها جذبت رءوس أموال أوروبية واهتمام سياسي قوي من فرنسا وبريطانيا.
فقرة 4 — إسماعيل وتداعيات الديون: إسماعيل تبنّى برنامج تحديث واسع (طرق، سكك حديد، مباني)، لكنه اعتمد على قروض خارجية كبيرة. تراكم الدين دفعه لبيع حصة كبيرة من أسهم قناة السويس في 1875، مما أعطى بريطانيا تأثيراً اقتصادياً وسياسياً أقوى. هذه الديناميكية قادت لاحقاً لحدوث رقابة مالية أوروبية على الإدارة المصرية ولتفكك الاستقلال الفعلي.
أسئلة متوقعة الامتحان مع إجابات مختصرة
1. س: اذكر سببين لزيادة النفوذ الأجنبي في مصر بعد محمد علي.
ج: تراكم الديون الخارجية؛ ومنح امتيازات اقتصادية (مثل امتياز قناة السويس) الذي جذب رؤوس أموال أوروبية.
2. س: ما الذي فعله عباس الأول أثر في تراجع النهضة؟
ج: أغلق مؤسسات التعليم والترجمة وقلّل من برامج التحديث التي بدأها محمد علي.
3. س: متى مُنح امتياز قناة السويس، ومتى بدأت أعمال الحفر؟
ج: الامتياز مُنح عام 1854، وبدأ الحفر فعلياً عام 1859.
4. س: لماذا باعت مصر أسهما في قناة السويس عام 1875؟ وماذا كانت النتيجة؟
ج: لضرورة سداد أقساط الديون المتراكمة؛ النتيجة زيادة النفوذ البريطاني في السياسة المصرية.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: