من اعتقد ان الله في كل مكان فهو عابد وثن عند الوهابية | السيد كمال الحيدري
Автор: طريق السلام
Загружено: 2012-09-16
Просмотров: 10804
سماحة آية الله السيد كمال الحيدري
برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية
عنوان الحلقة| الرد على نظرية إثبات الحد لله تعالى، ق(1)
المصدر: • الرد على نظرية إثبات الحد لله تعالى ق(1)
المورد الثالث للإمام الدارمي في كتابه (رد الإمام الدارمي عثمان بن سعيد على بشر المريسي العنيد، ص95) طبعاً بشر المريسي من الاتجاه الثاني، تحقيق محمد حامد الفقي، مكتبة ابن تيمية، يقول: (فيقال لك) يقال للمعارض، يعني يقال لصاحب الاتجاه الثاني (ما أبقيت غاية في نفي استواء العرش إذ قلت لا نقول) هذا الاتجاه الثاني (قال: قلت لا نقول أنه على العرش وفي السماء بالأينية) لابد أن تعتقد أن الله مكانه في السماء وبيته في السماء، الله جالس فوق وينزل إلى السماء، لكنه لا ينزل إلى الأرض، يقول (إذ قلت لا نقول أنه على العرش وبالسماء بالأينية ومن لم يعرف أن إلهه فوق عرش) الفوقية المكانية وليس السيطرة الوجودية (فوق سماواته فإنما يعبد غير الله) يجب أن يحدده أولاً ويقول هذا مكان وهذا بيته وهذا عرشه لكي يعبده، وإلا إذا لم يكن كذلك فذاك يعبد الوثن (فإنما يعبد غير الله ويقصد بعبادته إلى إلهه في الأرض ومن قصد بعبادته إلى إله الأرض كان كعابد الوثن) يا أيها الناس أنت عندما تتوجه إلى عبادة الله لابد أن تجعل في ذهنك أن الله في السماء فقط وإلا إذا جاء إلى ذهنك أن الله في كل مكان (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) يعني إذا هذا أخطرته في ذهنك فأنت عابد للوثن. لا أعلم فأنا أترك الحكم للمشاهد الكريم، يقول لابد أن تتصور الله في السماء وفوق العرش عندما تريد أن تعبده. لا أريد أن أدخل في بحث السماء والعلو وأن هذا العلو مطلق أو نسبي، هذه الكرة الأرضية هذا سماءه هنا وهذا الذي يعش هنا فسماه تكون تحته لأنه يعتبر هذا العلو ولا يعتبر ذاك علوا. يعني هذه الكرة الأرضية هناك أناس يعيشون بهذا الاتجاه وبعضهم يعيش بالاتجاه الآخر، الشرق والغرب لا فرق، أما أعلى وأسفل لأن الكرة الأرضية لها شمال وجنوب، فشماله سمائه في جهة وجنوبه سمائه من جهة أخرى، الله أين في هذه السماء أو في هذه السماء، ولكن الجهل أوصل هؤلاء إلى هذه الدرجة، يعني عدم التدبر (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها).
يقول (ومن قصد بعبادته إلى إلهه في الأرض كان كعابد وثن لأن الرحمن على العرش) ما الذي يأتي به إلى الأرض (والأوثان في الأرض) لا قوله تعالى: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض) لا تؤولون علمه كذا، هذا تأويل، ظاهر الآية (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض) (وهو معكم) ولذا اضطروا أن يقولوا معكم يعني علمه معكم، لأنه إذا التزموا، يتهمونا بالتأويل، عجيب وسيأتي بحثه، فقط المشاهد الكريم أريد أن يأخذ الصورة الكلية الآن عن هذا الاتجاه، عن هذا المنهج الذي فيه ابن تيمية وجمع من العلماء قبله واتباعه إلى يومنا هذا والذين يكتبون الكتب، وكتبوا في فتاواهم أنه من لم يؤمن بهذا فهو كافر مرتد عن الدين، وإن شاء الله سأقرأ للأخوة، وأنا لست ممن يقول شيئاً بلا دليل وبلا مصدر وبلا مستند. هذا رد الإمام الدارمي
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: