A Cappella Style - نشيدة رمضانُ تولّى بالرَّحمة

رمضانُ تولّى بالرَّحمة خيرَ الصُّوامِ منَ الأمّةِ واللهُ تجلّى بالنّعمة والهَادي أودَعَنا الهِمّة
العيدُ لمنْ صامَ الشّهرَ وأقامَ اللّيلَ كذَا الفجْرَ و دعَا مَوّلاهُ لهُ الخيرَ فالحقُّ أقرَّ لهُ صوْمَه
العيدُ خِتامٌ للصّومِ و قيامِ الّليل بِلا نومٍ و ثوابٌ مِنْ ربِّ القوْمِ و نقاءُ القلبِ منَ الغُمّة
العيدُ يقومُ على الفرحةِ بِلقاءِ اللهِ بلا ترحة و الصّائمُ نالَ بهِ صرْحهُ بُشراكم يا أهل اللُّحمة
بشرى للعبدِ منَ اللهِ من بعدِ الصّوم مع الآهِ بقبولِ صيامِ الأوّاهِ و الله أبانَ لهُ حكمَه
صمّتمّ رمضانَ نهاراتِه واللّيل هجرتُم نوماتِه و الفجرَ تلوتُم آياتِه فاسعوا للعيدِ معَ البسمة
يا أولادي العيدُ لكمْ صمتُم للهِ فأكرمكُم و ضمنتُم حسن الظّنِ بكم فهنيئًا لكمُ القسمَة
هيا للعيدِ و في العيدِ كونوهُ معاني تحميدِ للحقّ بحالِ التوحيدِ وارعوا فيهِ حقّ الحشمَة
أجزيكُم في هذا الصّبحِ تبريكَ العيدِ مع النصحِ و لتبقَ لديكمُ كالصرحِ آثارَ الصومِ على الدومَة
سبحانَ اللهِ مع الحمدِ و الشكرُ له فوقَ العدّ فالحقّ تكرّم بالوعدِ و العيدُ تجلّى بالنّسمة
و تقبّل ربّي أولادي في زُمرةِ خيرِ العُبّادِ و امنحهُم أجرَ الأجوادِ و اجعلهُم عندكَ في القمّة
يسّرهُم ربّ إلى الحقّ و اجعلهُم أخيارَ الخلقِ فهمُ رواد في الصّدقِ لا يُخلفُ واحِدُهم قومَه
واهدِهمُ ربّ إلى الخيرِ أبعِدهم عن مسرَى الشرِ و اجعلهُم رسُلك للغير فهمُ الذّكار بِلا نومَة
وهُم للشّرع من المسّاك و بدينِ اللهِ من النسّاك يرجونَ الوعدَ بِلا إمساكِ فاكتبهُم في وعد الكلمة
احْفَظّهُم يا رَبِّ دَوَاماً و ارْفَعْهُم فِي الحَقِّ مَقَاماً سَجِّلْهُم عِنْدَكَ قُّواماً وَأجِبْ دَعْوَاتي فٍي الخُصْمَة